خرج منتخبنا الوطني الأول للكرة فائزاً من مباراة الهند بنتيجة 5 أهداف مقابل هدفين ليرفع من حظوظه القوية في بلوغ الدور الثاني إذ إنه يحتاج للفوز فقط أمام استراليا ليتخطى الدور الأول وغير ذلك لن ينفع الأحمر للتأهل.

الثعلب إسماعيل عبداللطيف قاد منتخبنا للفوز الكبير بعد إحرازه 4 أهداف «سوبر هاتريك» وحصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة بعدما أحرز فوزي عايش هدف منتخبنا الأول اثر ركلة جزاء في الدقيقة 8 بينما جاءت أهداف إسماعيل عبداللطيف في الدقائق 16، 20، 35 و78 بينما أحرز هدفا الهند غورمانحي في الدقيقة 9 وجيتر في الدقيقة 51.

شهدت المباراة طرد فوزي عايش في الدقيقة 63 بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية اثر تحايله على قرار الحكم باسقاط نفسه متعمداً داخل منطقة جزاء الهند لنخسر جهوده في مباراة استراليا المقبلة ونحن بحاجة إليه. عموماً الأحمر مطالب بالفوز فقط أمام استراليا ووضع طريقة اللعب الفنية والتكتيكية المناسبة ضد استراليا لحجز بطاقة التأهل الى الدور الثاني.

الشوط الأول

شهد الشوط الأول سيطرة واضحة لمنتخبنا الوطني من خلال تسيده على منطقة الوسط إذ لعب في الحال الهجومية بطريقة 3/4/3 إذ أعطى سلمان عيسى وفوزي عايش بالانطلاقة الجانبية من الجهة اليسرى فيما قام عبدالله عمر الانطلاقة الهجومية من الجهة اليمنى وتقدم عبدالوهاب علي بالتناوب مع راكع للمساندة الهجومية. فيما تناوب الدخيل وعبداللطيف مع جون في تبديل مراكزهم الهجومية لزيادة الفاعلية أمام المرمى وخصوصاً مع الكرات العرضية.

في الحال الدفاعية تتحول الطريقة إلى 4/5/1 عندما يرجع سلمان عيسى إلى الظهير الايسر وعمر في الظهير الايمن ويقوم راكع وعبدالوهاب بدور الغطاء إلى جانب فوزي عايش وان كان دورة الهجومي أكثر فكان منتخبنا جيدا مع هذا التنظيم الجديد للفريق حسب معطيات مستوى الفريق الهندي المتواضع.

الفريق الهندي من جانبه دخل الشوط بحماس كبير وصار يلعب بسرعة في الحال الهجومية وكاد في الدقيقة 4 من التقدم بهدف من كرة أمامية عالطاير من غورمانجي ولكن محمود منصور ببراعته أبعدها إلى ركنية.

عند الدقيقة 8 أحرز منتخبنا هدفه الأول اثر ركلة جزاء احتسبها الحكم وتصدى لها فوزي عايش ولعبها على يمين الحارس في المرمى. ولكن ردة الفعل الهندية كانت سريعة وبعد دقيقة وفي مباغتة من كرة ثابتة عالية تهيأت للهندي غورمانجي سينغ الذي لعبها من دون مراقبة ولا مضايقة في المرمى عند الدقيقة 9.

بعد هذا الهدف لعب منتخبنا بحذر وصار يلعب كراته الهجومية من الناحية اليسرى في انطلاقة سلمان عيسى أو فوزي عايش واستطاعوا من خلالها تهيئة الكثير من الكرات العرضية الخطرة أمام المرمى اسفرت عن 3 أهداف أحرزها إسماعيل عبداللطيف في دقائق متفاوتة إذ أحرز هدف منتخبنا الثاني في الدقيقة 16 اثر كرة عرضية تهيأت من حارس المرمى لإسماعيل الذي لعبها سريعة في المرمى وأضاف الثالث في الدقيقة 20 من كرة عرضية لعبها له جون عند المرمى الخالي فأكملها في المرمى. وعند الدقيقة 35 أضاف الرابع اثر كرة أمامية لعبها له فوزي عايش خلف المهاجمين وانفرد بها ولعبها في المرمى على يسار الحارس.

عموماً لم يجد منتخبنا الصعوبة في تنفيذ طريقة اللعب وكان بإمكانه زيادة الغلة لو هذا اللعب أكثر بعد إحرازه الرابع واللعب على الكرات العرضية وخصوصاً من جانب فوزي وسلمان وكان إسماعيل عبداللطيف في قمة عطائه بالأهداف والى جانب الدخيل الذي أظهر أداء جيداً فيما لم يكن جون في وضع ان يبقى مع الفريق نظراً لتواضع مستواه ولم يفعل أي شيء سوى كرته العرضية التي أحرز منها إسماعيل عبداللطيف الهدف الثاني.

الشوط الثاني

توقعنا أن يزيد منتخبنا غلته من الأهداف خلال هذا الشوط حسب معطيات الشوط الأول ولكن تفاجئنا بالأداء المتواضع الذي ظهر عليه الفريق خلال هذا الشوط وغير المطمئن والذي عانى فيه كثيراً إذ لم تكن لديه الكرات المنظمة والسلسة ولم تكن هناك أية صناعة لكراته أمام المرمى وفاجأ الفريق الهندي مرمانا بهدف ثانٍ له في المباراة عند الدقيقة 51 عن طريق جيتر اثر كرة لعبها ريندي قوية ارتطمت بالعارضة إلى داخل المرمى وخرجت لتجد جيتر أكملها في المرمى ليعاني معها الأحمر أكثر. وفي الدقيقة 61 أضاع سلمان عيسى فرصة مؤكدة من كرة هيأها له فوزي عايش مواجه المرمى لعبها قوية في وجه الحارس الهندي إلى ركنية.

وفي الدقيقة 63 تعرض فوزي عايش إلى الطرد اثر تحايله بالسقوط غير المبرر وحصوله على البطاقة الثانية ليخرج ويبقى منتخبنا بـ10 لاعبين. ليجري المدرب سلمان شريدة تبديلاً لسد خروج عايش عندما اشرك محمود عبدالرحمن مكان المهاجم عبدالله الدخيل ليحول طريقة اللعب إلى 3/4/2 هجومياً و4/4/1 دفاعياً في رجوع عبداللطيف لمساندة الدفاع. ومع دخول عبدالرحمن بدأت نوعا ما كرات الأحمر هجومياً تأخذ الخطورة واستطاع عند الدقيقة 78 المتألق إسماعيل عبداللطيف من إضافة الهدف الخامس والرابع لرصيده من كرة أخذها لنفسه ولعبها أرضية زاحفة على يمين الحارس الهندي في المرمى.

الفريق الهندي خلال هذا الشوط كان الأفضل نسبياً في معظم مجريات الشوط خصوصاً النصف الساعة الأول التي وصل فيها كثيراً لمرمى منتخبنا ولكن لم نكن كراته ذات خطورة الا مع هدفهم الثاني في الدقيقة 51. مع انهم كانوا قادرين على التوجه الهجومي يصوره أفضل اثر السلبية الواضحة في الحال الدفاعية لفريقنا والمساحات الفارغة القريبة من الخط الخلفي وكاد ان يحرز هدفه الثالث اثر هذه المساحات الخالية من تسديدة قوية لعبها كلومكس أبعدها محمود منصور ببراعة إلى ركنية عند الدقيقة 83.

وفي الدقيقة 84 اخرج مدرب الأحمر سلمان شريدة الهداف إسماعيل عبداللطيف واشرك المدافع داوود سعد لنخسر جهود عبداللطيف الذي كنا نأمل ان يزيد من حصاده التهديفي لينافس بها على الهدافين في آسيا ولكن قرار المدرب قد يكون يريدان يحافظ على عبطاللطيف من الإصابة مع اننا نرى ان يخرج سلمان عيسى لا لانه لم يقدم الأداء المطلوب ولكن للحفاظ عليه من الإصابة لمباراة استراليا. عموماً لم يكن منتخبنا هذا الشوط بالعرض المطلوب وعاد إلى سلبيته القاتلة وأخطائه الدفاعية المؤثرة التي كان عليها في المباراة السابقة.

عايش: لا أستحق الطرد وشريدة حذرنا ولكن

قال لاعب منتخبنا الأول لكرة القدم فوزي عايش إن قرار طرده غير مستحق من حكم المباراة وأنه آسف لذلك الأمر لأنه سيغيب عن المباراة الحاسمة أمام أستراليا.

وقال عايش: «كنت حريصا على عدم الحصول على بطاقة صفراء لدرجة أنني توترت على زميلي الذي أرجع لي الكرة التي تسببت في حصولي على البطاقة الصفراء الأولى في المباراة، وأعترف أن المدرب سلمان شريدة حذرنا من ذلك بين الشوطين لكن هذه الأمور طبيعية في كرة القدم والبركة في الشباب ليكونوا في الموعد ويحققوا المطلوب في لقاء أستراليا على رغم أهمية وصعوبة المباراة «.

وأضاف «دخلنا المباراة من أجل الفوز فقط واستطعنا تسجيل 4 أهداف في الشوط الأول وهو الأهم في هذه المباراة للمحافظة على فرصة المنافسة في المباراة الأخيرة ويمكن الفريق الهندي استغل بعض لحظات التراخي التي كنا عليها وسجل هدفيه».

جماهير بحرينية تزور مقر الأحمر قبل مباراة الهند

حرصت مجموعة من الجماهير البحرينية على زيارة المنتخب البحريني في مقر إقامته بفندق الميلينيوم بالدوحة وذلك في خطوة تحفيزية تهدف إلى رفع الروح المعنوية لدى لاعبي المنتخب قبل مباراته أمام نظيره الهندي التي جرت أمس في الجولة الثانية لكأس آسيا.

وتم خلال الزيارة التقاط الصور التذكارية مع لاعبي المنتخب والتأكيد على وقفة الجماهير مع المنتخب والشد من أزره وكانت لفتة طيبة، علماً بأن هناك أعدادا من الجماهير البحرينية حرصت على السفر إلى الدوحة أمس لمساندة المنتخب في لقاء الهند.

عبداللطيف: فوزنا مستحق وتسجيلي للأهداف جاء بتعاون الجميع

أكد متصدر هدافي البطولة مهاجم منتخبنا الوطني إسماعيل عبداللطيف أن الأحمر استحق الفوز على الهند في مباراة الأمس بعد أن ظهر بمستوى وثوب مغايرة عن المباراة السابقة، مشيراً إلى أن الروح القتالية التي ظهر عليها اللاعبون أهلتهم لاقتناص النقاط الثلاث، وقال: «لعبنا بأسلوب جيد وكانت الخطوط متوازنة وأعتقد أننا نفذنا تعليمات المدرب كما ينبغي».

وأضاف «المباراة كانت حماسية والحضور الجماهيري أعطاها نكهة خاصة وظهر فيها المنتخب الهندي بمستوى جيد وخصوصاً أنه لا يعاني من ضغوطات ولعب المباراة لتحسين وضعه»، وعن تسجيله للأهداف الأربعة في المباراة قال إسماعيل عبداللطيف: «إن تسجيلي لهذه الأهداف جاء بتعاون زملائي اللاعبين الذين ساعدوني كثيراً على العودة لزيارة الشباك وأقدم شكري لجميع اللاعبين على هذا المستوى الجيد الذي ظهروا عليه في المباراة».

وواصل «اللطيف» حديثه بالقول: «تركيزنا الآن سينصب نحو مباراة استراليا، سندخلها بكل قوة من أجل تحقيق الانتصار وهدفنا الأول هو الفوز وخصوصاً أن المنتخب الاسترالي سيدخل بفرصتني لكننا سنسعى بكل طاقتنا لحسم النتيجة لصالحنا».

المحلل التحكيمي في قناة «البحرين الرياضية» عبدالخالق عن مباراتي الأمس:

ركلة الجزاء سليمة وطرد عايش صحيح وهدف «الجنوبية» مشكوك فيه

قال المحلل الفني للتحكيم في قناة البحرين الرياضية عبدالرحمن عبدالخالق عن حكم مباراة كوريا الجنوبية مع استراليا والتي انتهت بالتعادل (1/1) والتي أداؤها القطري عبدالرحمن عبدو بمساعدة القطري محمد جابر والقطري حسن الذوادي والقطري عبدالله البلوشي حكماً رابعاً قال: «المباراة كانت صعبة وسريعة ويلعبان على صدارة مجموعتهما والحمدلله الحكم القطري أدارها بصورة جيدة جداً وساعدته ارتفاع في اللياقة البدنية ووجوده في كل مناطق الملعب وقرية الدائم من الكرة والحدث. أشهر بطاقته الصفراء 5 مرات وكانت جميعها مستحقة».

وأضاف «هناك شكوك بهدف كوريا الجنوبية بانه تسلل إذ لعب حارس المرمى طويلة ولكن علينا التأكد من اللعبة بإعادتها بالبطيء».

أيضاً هناك تحايل من قبل مهاجم كوريا في منطقة الجزاء استراليا لم يحتسبه الحكم ولم يشهر بطاقته الصفراء.

اجمالياً كان الحكم مع طاقمه جيدين وأداروا المباراة يصوره طيبة ونجحوا في ايصالها لبر الأمان في قمة المجموعة الثالثة.

وفي مباراة منتخبنا الوطني أمام الهند أدار المباراة الحكم الدولي الماليزي صبح الدين بمساعدة الصيني موين والماليزي محمد صبري والأوزبكي رفشان حكماً رابعاً.

الحكم استطاع ان يوصلها إلى بر الامان عبر خبرته ولياقته البدنية وقربه من الكرة وكانت قراراته سليمة حتى في ركلة الجزاء التي احتسبها لمنتخبنا في الدقيقة 7 كانت سليمة وإشهاره 3 بطاقات صفر مستحقة ولم تكن المباراة صعبة عليه.

لكن هدف الفريق الهندي الثاني كان من اللعبة الأولى التي أطلقها ريندي إذ ارتطمت بالعارضة ودخلت المرمى خلف خط المرمى بكامل محيطها وعادت لداخل الملعب ولكن المساعد الصيني لم يحرك ساكناً إذ كانت واضحة في دخولها واجتيازها خط المرمى. اما الطرد أيضاً فسليم إذ إن عايش تحايل على الحكم وحصل على البطاقة الصفراء الثانية وبعدها الأحمر وكان سقوطه واضحاً.

جماهير بحرينية وهندية ملأت المدرجات

شهدت المباراة تواجد أعداد كبيرة جداً من الجماهير البحرينية التي وقفت وراء الأحمر في مباراته أمام الهند يوم أمس، وبلغت الجماهير البحرينية لأكثر من ألف مشجع آزرت الأحمر بكل قوة. ووصلت الجماهير البحرينية قبل المباراة بعدة ساعات، حيث تنوعت الأماكن الموجودة فيها الجماهير، فالبعض قام بجولة سريعة في الأسواق القطرية والبعض فضل الانتظار أمام استاد نادي السد الرياضي، ولم تنحصر الجماهير البحرينية في مدرج واحد، فقد تنوعت أماكنها لكن أكثريتهم جلس بالقرب من الساعة الإلكترونية المتواجدة مشاهدة المنصة الرئيسية. ولم تكن الجماهير البحرينية هادئة بتاتا طوال المباراة، إذ آزرت اللاعبين بكل قوة وسط حماس كبير منهم بالإضافة إلى الأهازيج المتنوعة التي حملت في طياتها الأغاني الخاصة بمنتخبنا الوطني. في المقابل، تعتبر الجماهير الهندية هي الأكثر من خلال تواجد كم هائل منها لمؤازرة منتخب بلادها يوم أمس، إذ غطت الجماهير الهندية جميع المقاعد في نادي استاد السد، وتفاعلت جماهير الطرفين مع المباراة بشكل لافت، إذ كانت صيحات الفرح لمنتخبنا الوطني إثر تسجيله الهدف الأول في المباراة إلا أن الجماهير الهندية اشتعلت بقوة بعد تسجيل منتخب بلادها هدف التعديل، إذ غمرتها السعادة الكبيرة التي لم تدم سوى بضع دقائق وعلى رغم ذلك إلا أنها واصلت تشجيعها للاعبي منتخبها. واستطربت الجماهير البحرينية الكثيرة والمتواجدة بالأهداف الخمسة التي سجلها منتخبنا الوطني، فكانت الفرحة عارمة لدى جماهيرنا الوفية، في حين خيم الحزن على الجماهير الهندية التي بدأت تخرج من الملعب قبل نهاية المباراة.

رنغو: حققنا المطلوب وبقي الأهم

أوضح لاعب منتخبنا محمود عبدالرحمن أن الأحمر حقق الأهم في مباراة الأمس أمام الهند وهو الخروج بالنقاط الثلاث إثر الفوز بـ5 أهداف مقابل هدفين، مؤكداً أن هذا الأمر انتهى وتبقى الأهم في البطولة وهو الفوز على استراليا والتأهل إلى الدور ربع النهائي من بطولة كأس آسيا المقامة حالياً في العاصمة القطرية (الدوحة).

وأشار «رينغو» أن المباراة كانت قوية وظهر فيها المنتخب الهندي بمستوى جيد وكان نداً عنيداً، وقال: «قدمنا مستوى جيدا في المباراة واستحقينا الخروج بالنقاط الثلاث، سنضع هذه المباراة خلف ظهورنا وسينصب تركيزنا الآن على مباراة استراليا المقبلة». وقدم محمود عبدالرحمن شكره لجميع الجماهير البحرينية التي وقفت وراء الأحمر في مباراة الأمس بقوله: «إن تواجد هذا الكم الهائل من الجماهير أعطانا دافعا معنويا كبيرا لتحقيق مستوى جيد والخروج بنتيجة إيجابية، وأتمنى أن تتواجد بكل قوة في مباراة استراليا، فتواجدها مهم وسيعطينا قوة وسنسعى للخروج بالفوز بإذن الله».

لقطات من المباراة

- لعب منتخبنا في الشوط الأول على يسار المنصة الرئيسية ويقوم بالهجوم على يمين المنصة، وكانت ركلة البداية لصالح منتخبنا.

- منتخبنا لعب باللباس الأحمر الكامل ممزوجا بالأبيض، في حين لعب المنتخب الهندي باللون الأزرق الكامل والممزوج بالأبيض.

- أول خطأ في المباراة احتسب على لاعب منتخبنا عبدالوهاب علي.

- أول ركلة مرمى احتسبت لصالح منتخبنا الوطني.

- أول الهجمات الخطرة كانت من الجانب الهندي في الدقيقة الثالثة.

- أول رمية تماس في المباراة جاءت لصالح المنتخب الهندي.

- أولى الركنيات كانت لصالح المنتخب الهندي.

- أول ركلة جزاء احتسبت لصالح منتخبنا في الدقيقة الخامسة من عمر المباراة.

- أول إنذار أصفر في المباراة أشهره حكم المباراة في وجه لاعب الهند ستيفين دياس.

- أول تسلل في المباراة احتسب على المنتخب الهندي.

- احتسب حكم المباراة دقيقة واحدة كوقت بدل ضائع.

- أشهر حكم المباراة بطاقة حمراء واحدة في المباراة كانت على لاعب منتخبنا فوزي عايش.

- بلغ عدد الجماهير الحاضرة في المباراة 11,023 متفرج بحسب الإحصائية من اللجنة المنظمة والتي أعلن عنها قبل ربع ساعة من انتهاء المباراة.

- أول تغيير في المباراة أجراه مدرب منتخبنا الوطني سلمان شريدة بإدخاله محمود عبدالرحمن وإخراجه عبدالله الدخيل.

- بدأت الجماهير الحاضرة وخصوصاً الهندية تخرج من أرضية الملعب قبل 5 دقائق من انتهاء المباراة.

- أجرى مدرب منتخبنا 3 تغييرات في المباراة، الأول كان خروج عبدالله الدخيل ودخول محمود عبدالرحمن، والثاني خروج جيسي جون وإدخال عبدالله فتاي، أما التغيير الثالث فكان دخول داوود سعد وخروج إسماعيل عبداللطيف.

- احتسب حكم المباراة 3 دقائق كوقت بدل ضائع للشوط الثاني.

في المؤتمر الصحافي بعد المباراة... شريدة:

حققنا الفوز بالروح القتالية وهذه أفضل مجموعة لاعبين

أكد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم سلمان شريدة أنه المنتخب دخل لمباراة الهند من أجل تحقيق الفوز وحده، مشيراً إلى أن اللاعبين ظهروا بمستوى جيد في المباراة واستطاعوا أن يحسموا الأمور لصالحهم، وأوضح شريدة أن الروح العالية واستغلال الفرص هي عنوان المنتخب في مباراة الأمس، مبيناً أن تركيزه سينصب في الفترة المقبلة على المباراة أمام استراليا، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس بعد انتهاء مباراة منتخبنا والهند والتي انتهت بفوز منتخبنا بـ5 أهداف مقابل هدفين.

وقال شريدة: «كانت المباراة مهمة جداً بالنسبة لنا، ودخلنا المباراة ونحن بحاجة إلى الفوز وكان تركيزنا ينصب نحو حسمها بأعلى نتيجة على رغم أننا كنا ندرك صعوبة المنتخب الهندي المتطور والذي ظهر في المباراة بصورة جيدة وكنت قد حذرت اللاعبين وأخبرتهم بأن المنتخب الهندي ليس لديه أي شيء ليخسره وسيدخل بشراسة في المباراة»، وأضاف «كل ما أردناه حققنا، دخلنا من أجل الفوز واستطعنا أن ننهي الأمور لصالحنا». وعن الثغرات الدفاعية وتداركها أمام استراليا قال شريدة: «لكل حادث حديث، فكان تركيزي في مباراة الهند على الخروج بنتيجة إيجابية، وسنعمل على تصحيح جميع الأخطاء في الفترة المقبلة قبل مواجهة استراليا».

وأضاف شريدة في المؤتمر الصحافي: «أعتقد أن هذه المجموعة الحالية هي الأفضل، فأنا من أمتلك القرار بإشراك اللاعب الفلاني وعدم إشراك لاعب آخر، ولدي قناعتي بأن اللاعبين الحاليين هم الأفضل».

وواصل شريدة حديثه بالقول: «سنعمل على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة استراليا وستكون هي الفيصل والتي ستحدد بشكل نهائي المنتخبين المتأهلين للدور ربع النهائي، منتخب استراليا سيدخل اللقاء بفرصتين ونحن ليس لدينا خيار سوى الفوز وهذا ما سنسعى إليه في المباراة المقبلة وبإذن الله سنحقق النتيجة الإيجابية».

وعن تصريحاته قبل انطلاق البطولة بأن كوريا واستراليا هم من سيتأهلون للدور الثاني أجاب شريدة «من خلال مشاركة هذين المنتخبين في بطولات كأس العالم وقوته في آسيا الواقع يقول بأنهم سيتأهلون ونحن يوم أمس حققنا نتيجة إيجابية أمام الهند وأعطتنا دافع لتحقيق نتيجة إيجابية وسنركز على أننا نفوز في مباراة استراليا وأعتقد أنها ستكون الفيصل وبإذن الله سنحقق نتيجة إيجابية في المباراة».

اللطيف نجم المباراة... ويتصدر الهدافين

نال لاعب منتخبنا الوطني إسماعيل عبداللطيف جائزة أفضل لاعب في المباراة إذ تسلم الجائزة من قبل الاتحاد الآسيوي وهي عبارة عن جهاز (تاب) مقدم من شركة سمسونغ الشركة الراعية للاعبين المميزين في المباريات الرسمية لكأس آسيا، وجاء هذا الاختيار بعد أن تألق إسماعيل عبداللطيف في مواجهة الهند وتسجيله «سوبر هاتريك» على مدار الشوطين.

كما يتصدر لاعب منتخبنا الوطني إسماعيل عبداللطيف قائمة هدافي منافسات كأس آسيا بعد أن انفرد بالصدارة بتسجيله 4 أهداف دفعة واحدة في هذه المباراة وبلا شك إن ذلك سيكون دافعا معنويا كبيرا له في المباريات المقبلة من اجل زيادة قلة أهدافه الشخصية لتعزيز موقعه في الصدارة.