العدد 3054 - السبت 15 يناير 2011م الموافق 10 صفر 1432هـ

بوري تتأهب لاستعادة حزامها الأخضر بمشروع «قرية النخيل» البيئي

المشروع يستهدف زرع 100 نخلة بموازنة 16 ألف دينار

تتأهب قرية بوري لاستعادة نضارتها الخضراء عبر مشروع «قرية النخيل» البيئي، الذي بدأ في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول الماضي 2010 ويستمر حتى مايو/ أيار 2011، وقد عقدت جمعية بوري الخيرية مساء أمس جولة تفقدية مع وفد من المجلس البلدي بقيادة رئيس المجلس البلدي علي الجبل وعضو ممثل الدائرة الخامسة نادر حسن يعقوب، ومندوبين من وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني لتحديد الأماكن المناسبة لزراعة النخيل المزمعة في منطقة بوري وضواحيها.

وأوضح المدير التنفيذي للمشروع جلال الماجد أن المشروع يستهدف زرع 100 نخلة بموازنة تقديرية تبلغ 16 ألف دينار، مؤكداً أن وزارة التنمية الاجتماعية ساهمت بدعم المشروع بمبلغ 6 آلاف دينار يتم تحصيلها على دفعتين، لكن المشروع يحتاج الى دعم إضافي لتحقيق أهدافه. وأضاف الماجد :»مدة الحملة ستة أشهر، ستستمر حتى مايو 2011، وستنطلق بزرع أول نخلة في القرية التي ستحمل اسم «نخلة البحرين». وزاد أن «البحرين استوردت 9718 نخلة في العام 2009، ما يعني اهتمام الحكومة بالنخلة ومكوناتها، والسعي إلى إرجاع عدد النخيل إلى المليون»، لافتاً إلى بعض النصوص القرآنية والأحاديث والوثائق التاريخية والإسلامية التي تحدثت عن أهمية النخلة.

وأكد أن «ما يشجع على الاهتمام بالنخلة في قرية بوري هو أن معنى كلمة بوري بحسب كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي هو: الحصير المنسوج من سعف النخيل»، مشيراً إلى وجود عدد من المراحل التي يتضمنها المشروع وهي: تحديد عوامل نجاح المشروع بعد الانتهاء من وضع الخطة التفصيلية له، وتشكيل فرق العمل، وبناء الشراكات، وتحديد أماكن زراعة النخيل، والتعاقد لشراء النخيل، ومن ثم زراعتها بعد أن يتم تحديد ضوابط الزراعة، والسعي إلى توفير خدمات ما بعد الزراعة، وأخيراً إعداد تقارير خاصة عن المشروع للجهات المعنية، وتكريم المشاركين.

ولفت إلى أن من عوامل نجاح المشروع: قبول وزارة التنمية الاجتماعية دعمه، وارتفاع عدد النخيل التي سيتم زرعها على رغم ارتفاع كلفتها بالنسبة للموارد المالية المتوافرة لدى القائمين على المشروع، وتحقيق أهدافه ومخرجاته، والوصول لأهالي القرية، وأخيراً الحصول على ردود فعل إيجابية عن المشروع.

وفيما يخص الشركاء في المشروع ذكر أنهم: بلدية الشمالية، ومجلس بلدي الشمالية، ووزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، ووزارة التنمية الاجتماعية، والمحافظة الشمالية، والهيئة العامة للثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، والأمم المتحدة، بالإضافة إلى وزارة الثقافة، والمجلس الأعلى للمرأة، وجمعية المهندسين الزراعية، وكبرى شركات القطاع الخاص التي تمت مراسلتها، بينما نوه إلى أن مشروع «قرية النخيل» سيكون متكاملاً مع مشروعي «ارتقاء» التنموي الذي أطلق ولايزال ينظمه مجلس بلدي الشمالية، و «نخلة لكل منزل» الذي تشرف عليه وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني.

وأشار إلى أن المشروع يهدف أيضاً إلى غرس مبدأ الارتباط بالنخلة لما تمثله من تاريخ عريق، وإتاحة الفرصة للاستفادة من النخيل ثقافياً، وذلك بإطلاق أسماء عليها لها دلالات وطنية ودينية، منبهاً إلى أن المشروع يعد من المشروعات المستدامة التي تحتاج إلى رعاية متواصلة ودعم مستمر.

وأمل الماجد «تعاون جميع الجهات ذات الشأن في استمرار المشروع لما له من قيمة وحاجة ماسة للقرية». وقد حضر الجولة المزارع الحاج يوسف احمد حسن إبراهيم من أهالي قرية بوري وعضو بجمعية البحرين الزراعية. وقد قدم الحاج يوسف نصائح اهمها تجنب استيراد النخيل من بعض الدول المجاورة تلافياً للأمراض ووجه الأنظار إلى ضرورة تفعيل قانون قتل النخلة والذي يغرم فاعله بدفع 500 دينار مع الحبس، كما وجّه النظر إلى ضرورة إلغاء الرسوم البلدية ورسوم هيئة تنظيم سوق العمل والكهرباء والماء التي تثقل كاهل المزارعين وتسبب لهم أضراراً كبيرة

العدد 3054 - السبت 15 يناير 2011م الموافق 10 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 13 | 10:50 ص

      أين المشروع من فريق السيل

      نحن سكان المنطقة الجديدة في بوري ( فريق السيل ) لم نرِ من هذه الحملات .. ولم تمر علينا .. ولم نر نخلة ولاحتى سعفة تمر بشوارع المنطقة .. والسلام

    • زائر 12 | 9:31 ص

      كفاية عليهم الروايح مساكين

      والله يساعدهم

    • زائر 11 | 8:40 ص

      الناس في شنو و اهم في شنو

      والله هال16 الف دينار بدل ما يحطونها في النخيل يسون شي حق هالفقاره المساكين مو يزرعون نخيل

    • زائر 10 | 6:11 ص

      بورية

      حلوة سالفة النخيل لكن الاولى ان تشوفون الاشياء الاهم مثل المجاري و الشوارع اللي معفسه خصوصا الشارع اللي ورا نادي بوري سابقا بالاضافة اللي شوارع بعض الفرقان اللي تنادي الا من مغيث يغيثنا وبعدين ازرعوا نخيل وسووها خضرا

    • زائر 8 | 5:12 ص

      الحجي

      حزام اخضر ... اعتقد هاذا حلم

    • زائر 7 | 3:34 ص

      وبعد الزرع من يعتني بها

      طيب بتسون خير ومنظر جميل ما قلنا شي
      هل هناك توجة لوضع احد يعتني بالخيل بعد الزراعة ولا بتخلونها تمومت بعد فترة

    • زائر 6 | 2:06 ص

      ستراوية

      نخيل الحين و نخيل قبل
      دلين بس زينة
      الي راح ما يرجع

    • زائر 5 | 12:52 ص

      بيراوي

      وين ايام النخيل الله يعطيكم العافيه

    • زائر 4 | 10:56 م

      محرقي

      اجمل مافي البحرين الكذب على الشعب البحريني الاصلي والاجمل ان المواطن المسكين يصدق كل شي ( ممكن ان احصل على الحزام الاسود )

    • زائر 3 | 10:50 م

      الموسوي

      بس فالحين يغرسون في النخيل بس روحوا جوفوا مناظر القره الاوربيه واحنا> الله مانع علينا من نعمه بسبب الظلم والفساد واحنا عن زعم مسلمييين

    • زائر 2 | 9:59 م

      SAYDOOO

      عمتنا النخلة

    • زائر 1 | 9:54 م

      بـ نورعيني بوري

      100 نخلة
      ب 16 الف

اقرأ ايضاً