أعلنت إدارة شركة «مرفأ البحرين المالي» الذي يعد من أبرز الصروح المعمارية والاقتصادية في مملكة البحرين، الذي بلغت كلفة تشييده نحو 3 مليارات دولار أميركي، افتتاح معرض للفنون التشكيلية يوم الخميس الموافق 27 من يناير/ كانون الثاني 2011. ومن منطلق مكانته المميزة، وكونه علامة فارقة تضاف إلى سجل ازدهار مملكة البحرين على جميع الأصعدة، سيستهل معرض «مرفأ البحرين للفن التشكيلي» الذي شيّد على مساحة تصل إلى 275 متراً مربعاً، أنشطته وفعالياته بافتتاح معرض كبير سيقام احتفاء بهذه المناسبة، وبالتعاون مع «أوبرا غاليري» المعروفة على مستوى العالم. وتجدر الإشارة إلى أن المعرض الافتتاحي سيضم باقة من الأعمال المعاصرة والمميزة لمجموعة من أشهر الفنانين العالميين، أمثال فرناندو بوتيرو، بيكاسو، دييغو ماسي، فضلاً عن مجموعة رائعة من المنحوتات البرونزية للفنان سالفادور دالي. ويجسد «معرض مرفأ البحرين للفنون التشكيلية» من خلال موقعه المميز في الواجهة الغربية لأبراج المرفأ، صرحاً بحرينياً فريداً ومهيئاً لاستقبال واستعراض أشهر الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة، الوطنية منها والعالمية، وذلك نظراً إلى الطابع الراقي والفخم الذي يتسم به. كما يهدف المعرض إلى تشجيع الفنانين والترويج نحو تطوير المشاركات المؤسسية ودعم توجهات الشركات لرعاية الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالفنون.

ومن جهته، صرح العضو المنتدب لشركة «مرفأ البحرين المالي» عمر المرضي بالقول: «سيعمل صرحنا الجديد على الارتقاء بالبحرين على الصعيدين الثقافي والفني وفق أعلى المستويات العالمية، ولعل معرضنا الأول الذي ندشنه بالتعاون مع أوبرا غاليري احتفاءاً بهذا الإنجاز، يمثل أفضل ما يمكن أن تستهل به أنشطة وفعاليات هذا الصرح الفني الرائع».

ويذكر أن «أوبرا غاليري» قد تأسست العام 1994 على يد جيلز ديان بهدف احتضان أشهر الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة واستقطابها من مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن كونها شبكة رائدة تضم 11 معرضاً مقاماً في عدد من أشهر عواصم الفن في العالم كباريس، لندن، نيويورك، البندقية، سنغافورة ودبي. وأضاف: «إن افتتاح معرض مرفأ البحرين المالي للفنون التشكيلية سيشكل قيمة مضافة للحركة الثقافية، وسيثري البيئة العملية التي يتمتع بها المرفأ من خلال إضفاء روح من الحيوية والديناميكية. ويفخر مرفأ البحرين المالي بدعم فعاليات وأنشطة الفنون الجميلة، وبالتعاون مع معارض مرموقة ومشهورة كأوبرا غاليري، سيسهم بلاشك في الارتقاء بالمناحي الفنية والثقافية لمملكة البحرين، وسيعمل على توفير فرص قيمة لتطوير تعليم وثقافة الفنون الجميلة»