أرجأت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي مفتاح سليم وبحضور أمين السر حسين حماد قضية إشاعة أخبار كاذبة بخصوص الوضع الأمني حتى 23 يناير/ كانون الثاني 2011 للدراسة.

وكان المتهم مثُل أمس وبرفقته المحامية بلقيس المنامي المُنابَةَ عن المحامي محمد التاجر وقدمت مذكرة دفاعية طالبت في نهايتها ببراءة موكلها.

وكانت الجلسة الماضية شهدت استجواب شاهد الإثبات (رجل أمن) بخصوص الواقعة، وذكرت المنامي أن موكلها ومن خلال استجواب شاهد الإثبات لم يثبت تورطه في القضية، وخصوصاً أن الذي كان ينشر تلك الأخبار المتهم بها موكلي كان يحمل اسماً مستعاراً، وأنه ليس هناك دليل على أن صاحب الاسم المستعار هو موكلي.

وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهم أنه أذاع عمداً أخباراً وشائعات كاذبة ومغرضة بشأن اضطراب الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، بأن أذاع وبث من خلال شبكة المعلومات الدولية أخباراً وشائعات بقيام حكومة البحرين باعتقال لاعب منتخب البحرين الوطني لكرة القدم وبانتهاج سلطات الدولة ممارسات غير مشروعة وغيرها من الأخبار والشائعات الكاذبة والمغرضة، كما أنه حاز وأحرز محررات تتضمن الأخبار والشائعات الكاذبة والمغرضة.

وكانت كاتبة صحافية بإحدى الصحف المحلية تقدمت ببلاغ بأن شخصاً مجهولاً وعن طريق بريدها الإلكتروني قام بإرسال رسائل إلكترونية متضمنة السب والتشهير ومن بعدها تطورت إلى تهديدها بالقتل، وذلك بعد واقعة محاولة اغتيال مدير تحرير صحيفة محلية، وعليه باشرت الجهات المختصة في الأجهزة الأمنية عملها للتوصل إلى المتهم وعليه تم استصدار إذن من النيابة العامة، وتم توقيف المتهم وتفتيش منزله وضبط ما بحوزته من مضبوطات متعلقة بإشاعة الأخبار الكاذبة والمعلومات المغلوطة عن الوضع الأمني والسياسي في البحرين من خلال مواقع الإنترنت المشبوهة وغير المرخصة.