أرجأت محكمة الاستئناف العليا الجنائية برئاسة القاضي عبدالله يعقوب وأمانة سر محمود الودياني قضية متهمة بنغالية بالشروع في قتل عشيقها لاستدعاء المجني عليه حتى 19 مارس/ آذار 2011. وكانت المحكمة الكبرى الجنائية قضت بسجن المتهمة 15 عاماً. وكانت المتهمة على علاقة جنسية مع عامل آسيوي يعمل في مسكن مخدومها، وبعد علاقة استمرت فترة من الزمن اكتشفت أن العامل الذي هي مرتبطة معه بعلاقة غير شرعية مصاب بمرض نقص المناعة (الإيدز).

وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهمة أنها شرعت في قتل شخص مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتله، وأعدت لذلك لوحاً خشبيّاً ولفته بقماش ووضعت به الكيروسين ثم توجهت إلى غرفة المجني عليه وما إن أبصرته نائماً حتى سكبت مادة الكيروسين على جسمه وأوصلته بمصدر حراري مشتعل قاصدة إزهاق روحه فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتها فيه وهو إسعاف المجني عليه. وتشير تفاصيل وقائع القضية، التي ذكرها رئيس النيابة العامة حسين البوعلي، إلى أن النيابة العامة تلقت بلاغاً من المجني عليه -وهو من الجنسية الآسيوية- باتهام المتهمة بمحاولة قتله وثبت إصابته بحروق نارية بالغة من الدرجتين الثانية والثالثة وأفاد بأن المتهمة قامت بسكب مادة الكيروسين على جسده حال نومه وأوصلته بمصدر حراري مشتعل قاصدة إزهاق روحه لخلافات بينهما بسبب قيامه بمعاشرتها جنسيّاً على رغم حمله لمرض معدٍ جنسيّاً. وأضاف أن النيابة فور تلقي البلاغ قامت بإجراء معاينة للمنزل الواقع به الحريق وتم إصدار أمر بضبط المتهمة وفور ضبطها تمت مواجهتها بالأدلة الثابتة ضدها فاعترفت بقيامها بمحاولة قتل المجني عليه فقامت النيابة العامة بتوقيف المتهمة بعد أن وجهت إليها تهمة الشروع في القتل وتم تقديمها إلى المحاكمة الجنائية محبوسة والتي أصدرت حكمها المتقدم.