نريد حلاً لمشكلة أرضنا غير المسجلة

قبل أن أشرع في نشر هذا الموضوع عبر الصحافة، وهو موضوع يتعلق بملكيتنا لأرض لم تسجل حتى الآن، تابعت مع والدي قبل وفاته رحمه الله، السعي لإكمال إجراءات التسجيل، ففي العام 2001 عرضنا المشكلة على وزارة الإسكان والبلديات والبيئة، التي حرصت على متابعة الموضوع من خلال رفع خطاب من الوزارة الى جهاز التسجيل العقاري والمساحة للعمل على تحديد مساحة الأرض وتسجيلها. وقد تأخر الموضوع كثيراً وقد توفى الوالد رحمه الله بعد مرض ألم به، ولم يتحرك ساكن، وفي العام 2002 صدر قرار بتحويل ملكية الأراضي غير المسجلة الى الديوان، وبعد وفاة الوالد في العام 2003، تقدمنا الى وزارة العدل والشئون الإسلامية بشكوى لتعديل وضع الأرض، وبعدها أحال التسجيل العقاري الموضوع الى إدارة التخطيط حيث تبين لنا هناك أن مساحة الأرض لم تتغير وأن الأرض لم تسجل ولذلك فقد عادت ملكيتها الى الديوان، وارسل خطاب من إدارة التخطيط الى الديوان في شهر مايو/ أيار من العام الماضي 2010، وحتى الآن لم يتم التواصل معنا من قبل المسئولين بالديوان رغم مرور عدة أشهر من تسلمهم للخطاب المرسل من إدارة التخطيط.

لذا، أتمنى من المسئولين بالديوان النظر في الشكوى واتخاذ الإجراءات اللازمة لتسجيل العقار باسم الورثة بعد وفاة الوالد رحمه الله، وكلنا أمل في أن المسئولين بالديوان لن يتأخروا في التواصل معنا لحل هذه المشكلة التي طال أمد انتظارها.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

الضحايا يترقبون التعويض منها جراء الخطأ الذي ارتكبته حينها...

سيارة شرطة تتجاوز إشارة حمراء وتتسبب بحادث مرور عند شارع الملك فيصل

أصف إليكم تفاصيل ووقائع الحادث المروري الذي وقع معي... واترك للقارئ الكريم الحُكم ويكون هو الحَكم في آن واحد ... في تاريخ 9 يناير/ كانون الثاني 2011 وفي حدود الساعة 10 صباحاً كنت متوجهاً بسيارتي (الفورد بيضاء اللون) من المنامة قاصداً مدينة المحرق عند شارع الملك فيصل وتحديداً عند تقاطع الاشارات الضوئية القريبة من مجمع الشيراتون... في تلك اللحظة كانت الإشارة الضوئية تضيء اللون الاخضر أي انه مسموح لي العبور وتجاوز الطريق نحو مدنية المحرق، وكانت أمامي سيارتان الأولى تمكنت من تجاوز الطريق نحو المحرق فيما ظلت سيارة واحدة لم تسطع تجاوز الطريق رغم ان الإشارة لونها أخضر وذلك بسبب إقدام سيارة شرطة على تجاوز الاشارة الحمراء في التقاطع المحاذي للشارع الواقع من الجهة اليمنى عند مجمع الشيراتون، وكانت سيارة الشرطة آنذاك متوجه نحو المنطقة الدبلوماسية الى صوب جهة المرفأ المالي، وعلى إثر ذلك الخروج المفاجئ -غير المتوقع لسيارة الشرطة - بالنسبة للسائق الذي يسبقني بسيارته نوعها ( سيكس ويل بيضاء اللون) قام الاخير بلامقدمات بالضغط على مكابح السيارة ليوقفها بسرعة -رغم ان الإشارة خضراء - كي يتفادى الاصطدام بسيارة الشرطة فيما وقعت انا صاحب المشكلة ضحية الحادث واصطدمت من الخلف بصاحب السيارة الامامية (السكس ويل)... حضر شرطي المرور لمعاينة الحادث والذي اكد لنا شفهياً بأنه رأى بأم عينه الواقعة على رغم ان الطريق مسموح العبور طالما يحمل اشارة خضراء، لذلك ان الخطا يقيناً يعود على سيارة الشرطة، فطلب مني شرطي المرور آنذاك إزاحة السيارة وتحريكها من مكانها ولكنني في الوقت ذاته اكدت اليه بأنني لن اتحمل خطأ لم ارتكبه وهو صادر من سيارة الشرطة، كما ان المتضرر من الحادث كذلك سجل وطالب بان يكون تعويضه من قبل سيارة الشرطة التي خرجت وسط الشارع بلامقدمات...

طلب منا شرطي المرور بأنه فور توجهنا الى قسم ادارة المرور سيتم معاينة الحادث والتحقق في ملابساته لكن الصدمة كانت حينما توجهنا الى ادارة المرور، اخذ كل مسئول يرمي بكرة المسئولية الى الطرف الآخر رافضا تحمل المسئولية وكتابة تقرير بتداعيات الحادث بينما أنا محتار حاليا في شأن التعويض، كما انني في الوقت ذاته رفضت الامضاء على ورقة الحادث وتحملي أي خطأ ومسئولية حادث لم تكن لي يد في وقوعه .

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

بالتعاون مع المرور نقوم ببرمجة الإشارات الضوئية

إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء «الوسط» العدد (2976) الصادر في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2010 زاوية (لماذا) بخصوص إعادة توقيت بعض الإشارات الضوئية في بعض الدوارات.

نود الإفادة بأن شئون الطرق تعتمد في وضع برمجة الإشارات الضوئية على كثافة الحركة المرورية على مدار اليوم من خلال المسح المروري الذي تجريه بشكل دائم على كافة تقاطعات الشبكة، كما تقوم بمراجعة برامج التشغيل للإشارات الضوئية على شبكة الطرق بشكل مستمر وفي حال وجود ما يستلزم تغيير برنامج أو زمن التشغيل يقوم الفريق المختص لدى شئون الطرق بإعداد برنامج زمني جديد ويتم اختياره لمدة معينة لمعرفة مدى تأثيره على التقاطعات المجاورة باستخدام برامج الحاسب الآلي المتطورة والمستخدمة في جميع دول العالم وبالتالي إذا ثبت بحاجة إلى تغيير فيتم ذلك بالتعاون والتنسيق الكامل مع الإدارة العامة للمرور، كما تأمل شئون الطرق من الكاتب تحديد أي من الدورات المقصودة حتى يتم معالجتها.

رصف الطرق بقلالي يترقب إعداد التصاميم لترسيتها على المقاول

إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء «الوسط» العدد (2980) الصادر في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 زاوية (كشكول) بخصوص رصف الطرق 5430 - قلالي 254.

نود الإفادة بأن أعمال الرصف المطلوبة مدرجة ضمن برنامج فتح الطرق الجديدة المقترح للعامي 2011 و2012 وأن التنفيذ سيتم بعد الانتهاء من إعداد التصاميم اللازمة وطرح المشروع في مناقصة عامة وترسيته على أحد المقاولين المخولين من قبل الوزارة للقيام بأعمال التطوير وكذلك الحصول على موافقة الإدارات المعنية.

أما بالنسبة لما ذكر من تسوية طرق مجاورة للطريق المطلوب ببقايا أسفلت لم يتم في الفترة الأخيرة رصف أي طرق من قبلنا ما عدا طريقين قبل نحو العامين.

علماً بأنه تم إدراج المجمع المذكور مؤخراً ضمن برنامج وحدة العمل المباشرة لعمل تسوية رملية للطرق.

فهد قاسم بوعلاي

مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام - وزارة الأشغال

كثرة التسربات في الشاخورة بمجمعي 477 و479

إن منطقتنا تعاني من مشكلة تسرب المياه ولا يكاد يمر أسبوع إلا وحدث فيه ما يقارب ثلاثة تسربات وكأن قريتنا قد سبقت المملكة بموسم الأمطار! ففي كل طريق تجد تسرب هنا وآخر هناك، فإلى متى ستبقى قريتنا على هذا الحال يا ترى؟! إضافة إلى الحفر التي نخلف في المنطقة، فحتى مع العمل على ترقيعها فإنه لا يمكن التغطية، فكلما رقعت جهة تم حفر جهة أخرى!

وما زاد من همنا هو سماعنا بأن وزارة الأشغال - ستقوم مشكورة - بعمل الأسفلت في المنطقة بالكامل وهذه التفاتة ممتازة أن يشملنا ذلك، ولكن السؤال هل ستكون قريتنا كبعض القرى التي على الرغم من الانتهاء من رصف الشوارع إلا أنها لم تنعم به؟! ففي كل مكان ترى حفرة وتسرب من جديد! لذا نرجو من الجهة المختصة العمل على التنسيق فيما بينها وعلى الخصوص هيئة الكهرباء والماء والعمل على تغيير شبكتها القديمة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

قطع الكهرباء قرار ظالم بحق فئة المتقاعدين

نحن المتقاعدين عن العمل وخصوصاَ التقاعد بسبب الأمراض المزمنة ومن ليس لديهم دخل شهري مستمر والخاضعين تحت الديون المصرفية نسأل الحكومة الرشيدة أن تحول قضايانا الى المحاكم لتنظر بعين الاعتبار تقسيط فواتير الكهرباء بدلاً من قطعها علينا ونحن نرزح تحت الديون والأمراض المزمنة فنحن بحاجة لاستشارات طبية خاصة وشراء أدوية غير موجودة في صيدليات العيادات الحكومية.

فنفضل ان ترفع قضايا المتأخرين عن دفع الفواتير الكهربائية للمحاكم الشرعية وسنرضى بالحكم الذي سيصدر لتقسيط المبالغ المتأخرة، شاكرين لكم تعاونكم.

يوسف أحمد

الإنارة والصرف الصحي نقيصتان تعاني منهما شوارع المالكية

لايخفى على احد ماتعانيه الشوارع الداخلية لقرية المالكية من مشاكل تتنوع بين ظلمه وكثرة الحفر، ومع اقتراب موسم الامطار تضاف الى تلك المشاكل مشكلة الصرف الصحي (المجاري) وبرك المياه التي تتجمع في المنازل والشوارع بعد المطر نتيجة ضعف شبكة الصرف الصحي في اغلب شوارع القرية والمنازل بدون صرف صحي وهي الظاهرة التي تتكرر كل سنه دون اتخاذ خطوات جاده لحلها حتى بات البعض يتضايق من ذكر كلمة الامطار . أين وصل موضوع المجاري في القرية، ومتى سيتم البدء بالتنفيذ ؟أما بعض شوارع الداخلية مجمع 1032و1033 فهي بحاجه الى تغيير الإسفلت بسبب كثرة التكسير والحفريات التي تركت آثاراً سيئه على طول شوارع القرية وعرضها وقد تسببت في تخريب السيارات، فأين الوعود بتطوير شوارع القرية .

عن أهالي المالكية -جمعة جعفر

تصليح بيوتنا المتصدعة بإسكان الشاخورة أرهق جيوبنا ونطمح في مكرمة تسقط قرض الإسكان

نحن الفئة المستفيدة من وحدات إسكان الشاخورة قد حصلنا على وعود من قبل وزارة الإسكان بأن تصلح ما تصدع من الوحدات وتركيب بلاط فيها إلا أن الوزارة لم تفِ بهذه الوعود ما دفعنا لاستدانة قروض إضافية فوق كاهلنا من البنوك للصيانة وترميم وتركيب البلاط والتأثيث أو إضافة بعض التوسعة ليتناسب مع حجم عوائلنا، علاوة على ذلك مصاريف المدارس والمناسبات ومتطلبات الحياة الكثيرة، ما جعلنا لا نتمكن من دفع وسداد فواتير الكهرباء. كل ما نأمل الحصول عليه مكرمة تقضي بإسقاط نصف القرض المستحق لوزارة الإسكان.

أهالي إسكان الشاخورة

كلمة حق للمرأة المخلصة نبيلة الزياني

نحن مجموعة من شركات التنظيفات تلقينا اتصالاً هاتفياً من قسم الخدمات المساعدة يدعونا للحضور في يوم الأربعاء الموافق 30 ديسمبر/ كانون الأول 2010 للحضور إلى مبنى القسم لتوديع رئيسة القسم بمناسبة تقاعدها عن العمل. وبالمناسبة رئيسة القسم الأستاذة نبيلة الزياني هي حلقة الوصل بين المقاولين والوزارة.

وإيماناً منا بدور هذه المرأة القيادي في إدارة هذا القسم، حرصنا على الحضور فالكل يشهد لهل بالكفاءة والأمانة والإخلاص في العمل، خلال الـ25 عاماً التي قضتها في إدارة هذا القسم الحساس، ومن خلال عملنا معها طوال هذه المدة نراها تعمل بدون كلل أو ملل حتى الليل؛ لمعالجة القضايا الحساسة العالقة في القسم مع المتعهدين قبل بداية العام الدراسي وهذا دليل على خبرتها الطويلة التي اكتسبتها والذي أهلها أن تكون ثقة لدى كبار المسئولين في وزارة التربية والوزارات والمؤسسات الاخرى ذات الصلة.

ومن أهم ما تميزت به هذه المرأة العدل والإنصاف في المعاملة بين الشركات، في هذا الزمن الذي كثرت فيه التفرقة والعنصرية والمحسوبية، إلا انها لم تميز بين شركة كبيرة ولا صغيرة، ولم تميز بين اى صنف من البشر على اساس طائفي او عرقي بل كان مصلحة العمل هدفها والإنصاف طريقها مما جعل الكل يحترمها ويقدرها.

ومن مميزاتها أيضاً العدل والإنصاف في العمل ومراعاة الحقوق، فكانت دائماً وأبداً منصفة في إحقاق الحق، ولم تظلم طرفاً على حساب طرف آخر، فكانت تراعي الحقوق لكلا الطرفين (الوزارة والشركات ) فلم تبخس حق الوزارة بل كانت حريصة على استيفاء حق الوزارة الذي حدده العقد المبرم بين الطرفين، ولم تظلم الشركات حسب ما نص عليه العقد، فكان ذلك ميزانها وديدنها في عملها، وهذا نابع من وازع ضميرها وإحساسها وطيب معدنها.

في يوم الوداع أوصتنا بوصيتين مهمتين، الأولى: طلبت منا الإخلاص في العمل، وان يكون هذا الإخلاص لوجه الله سبحان، وان لا يكون من أجل المال أو الطمع في أي شيء ولا خوفاً من احد، وأن يكون لمصلحة الطلاب والهيئة التعليمية والإدارية وخدمة للوطن فهؤلاء أبناؤنا وإخواننا والوطن وطننا فيجب أن نكون حريصين على خدمتهم .

الثانية :أوصتنا خيراً بالعمال والمستخدمين لدينا، وقالت الله الله في العمال المساكين، لا تظلموهم ولا تأخروا صرف رواتبهم، فهؤلاء فقراء ومحتاجون، ولم يقبلوا بهذه الوظيفة إلا بسبب الحاجة والعوز، فلا تهضموا حقهم، حتى في آخر لحظة في العمل كانت تهتم بالفقراء العاملين مع العلم أنها لم تربطها أي علاقة نسب أو صداقة أو حتى معرفة بهؤلاء العمال، وهذا دليل على نبلها وإنسانيتها .

نعم هذه الأستاذة (نبيلة الزياني) الإنسانة قبل أن تكون الرئيسة، فطوبى لها على هذه الأخلاق الرفيعة، وطوبى لها على هذا الإحساس بالمسئولية، وطوبى لها على هذا الإنصاف، وطوبى لها على هذه الأمانة والإخلاص في العمل، فخروجها للتقاعد يعتبر خسارة كبيرة لوزارة التربية والتعليم، وخسارة للعمل، فلماذا يفرط في مسئول بهذه الصفة، ألا تستحق هذه الرئيسة ولو عرفاناً بالجميل على أدائها المميز طوال هذه السنوات أن تتمسك بها الوزارة حتى تستفيد من خبرتها وأدائها ؟ لماذا نضحي بمن خدم واخلص بهذه السهولة ؟

نتمنى ونطالب نحن شركات النظافة المتعاقدة مع وزارة التربية والتعليم أن تعيد الوزارة النظر في تقاعد رئيسة قسم الخدمات المساعدة، وأن تتمسك بها وان لا تضحي بها، وذلك لمصلحة العمل وحفاظاً على أدائه وجودته، والله يشهد أننا لم نكتب هذه الكلمات في حق الأستاذة إلا للحق والإنصاف ولمصلحة العمل لهذه الوزارة الذي خدمنا فيه قرابة الـ25 سنة .

مجموعة من شركات النظافة

شارع الزلاق يحتاج إلى تطوير

نشكر وزارة الاشغال على جهودها المبذولة في خدمة الوطن والمواطن والتطوير الدائم والمستمر في البحرين منذ سنوات عدة، وهذا جهد تشكر عليه الوزارة، ولكن لدي تعقيب بسيط حول شارع الزلاق من مدخل فندق سوفتيل الزلاق الى اشارة شارع الخليج العربي، الطريق يحتاج الى تعديل بسبب التعرجات والحفر المتعددة فيه، علما ان هذا الشارع يخدم اهالي الزلاق الكرام وهو المدخل الوحيد لها ويعكس صورة مملكتنا الحبيبة لما له من اهمية اقتصادية وسياحية ويرتاده ضيوف البحرين. لذا نرجو من الوزارة أخذ الموضوع بعين الاعتبار.

أحمد يوسف التنيب

مرآة عاكسة تعالج الزحمة المرورية

نطالب مجلس بلدي المنطقة الشمالية بالتحرك نحو تركيب مرآة عاكسة بالتعاون مع وزارة الأشغال والإدارة العامة للمرور وخصوصاً أن الطريق يشهد حركة مرورية كثيفة بالقرب من مدرسة جابر بن حيان الابتدائية للبنين وجامع الصادق بالدراز.

أهالي المنطقة

تعيش حالة اجتماعية بائسة كونها أرملة ولا تجد من يعيلها

مراسلة أخطرت مدرستها بإجازتها المرضية ولكن بالخطأ حرمت من رواتبها 4 أشهر

ملخص القضية الواقعة فيها حالياً تتمحور حول المعاناة التي لانهاية لها خاصة مع ظروفي الصحية القاهرة التي أمر بها، فأنا أعمل بمهنة مراسلة في إحدى المدارس الابتدائية للبنات، وبما أن صحتي دائماً ما تشهد حال من الضعف والإعياء وأنا مصابة بداء تآكل في العظام وقد خضعت سابقاً في العامين 2009/2010 إلى جراحة في عظام الركبتين وساقي الرجلين.

ولكن باءت تلك الجراحات بالفشل وعلى إثر ذلك قرر الطبيب إخضاعي إلى جراحة واستبدال العظام والغضروف في أحد الرجلين بحديد يثبت بداخل الرجلين، وكانت فترة الجراحة قد أجريت بتاريخ 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، مع العلم أنه قبل خروجي من العمل كنت قد أبلغت إدارة المدرسة ممثلة بطاقمها التعليمي والإداري عن عزمي بإجراء الجراحة وبالتالي كل الأمور ستسير على أحسن ما يرام لكن الذي تفاجأت به أنه منذ إجراء الجراحة وفترة خروجي من العمل وحتى نهاية ديسمبر / كانون الأول 2010 لم أستلم قرشاً أحمر من راتبي طوال 4 أشهر، راجعت إدارة المدرسة واكتشفت عن طريق المصادفة أن مساعدة المديرة التي تعينت للتوّ خلال فترة حديثة في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول قد أرسلت إخطاراً إلى وزارة التربية تبلغهم «بأنني كمراسلة قد تغيبت عن العمل بلا عذر طبي»! ، وعلى هذا الأساس دخلت في دوامة من المراجعة والذهاب والإياب تارة إلى المدرسة وتارة أخرى إلى وزارة التربية ولم أطل شيئاً من حقوقي مع الراتب المتوقف وبتُّ في حال مادية واجتماعية خانقة... هل يتصور عقل القارئ كيف تتمثل معاناة امرأة أرملة لا معيل لها ولا سند سوى الاتكال على راتبها، فإن طرقت باب المؤسسة الخيرية تتذرع الأخيرة بأنني غير مستحقة للمساعدة لأني أعمل موظفة ولا تسري علي شروط الاستحقاق وكذلك الصندوق الخيري يرفض مساعدتي وعلى إثر ذلك الوضع المعيشي الخانق اضطررت أن أتخلى عن العكاز الذي اتكل عليه في الذهاب الإياب - ناهيك عن أن الطبيب منعني من استخدام السلم في الظرف الحالي - واسترجعته فقط كي أستفيد من قيمة الـ 20 ديناراً التي أؤمن من خلالها قمة عيشي لنفسي... هل يتصور القارئ أن البيت خاوٍ على عروشه من مجمل الحاجيات الأساسية من مأكل ومشرب طوال 4 أشهر بلا راتب تحت عذر وهمي لا يمتُّ إلى الحقيقة بأي صلة، راجعت وزارة التربية الأخيرة ألقت بكُرة المسئولية على المدرسة وأنا ما بين هنا وهناك في مأزق ومشتت ولا أجد فرجاً لأزمتي سوى تسطيرها عبر الصحافة عل وعسى يسمع المعنيون في الوزارة حجم المعاناة التي أعيشها بلا راتب الذي يقدر بنحو 320 ديناراً يستقطع منه قيمة 161 ديناراً قيمة القروض المصرفية كما أن السيارة تم الحجز عليها بحكم أنني ظللت طوال تلك المدة لم أسدد فلساً واحداً من قيمة القرض ناهيك على أن ظروفي الصحية تتفاقم من سيئ إلى أسوأ كما ألغيت جلسات العلاج الطبيعي من أجندة اهتمامي والسبب انعدام السياقة مع الوحدة والجوع... ارحموني واصرفوا لي الراتب المحجوز في أدراجكم حتى ينفرج همي وكمدي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)