أكد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لدى تسلم سموه كتاب «خليفة بن سلمان حديث الشعر والحياة»، أن «تلمس احتياجات المواطنين من خلال الزيارات الميدانية وتعزيز التواصل معهم اجتماعيا عبر اللقاءات المباشرة أمر نحرص عليه فهو يشكل لنا مرتكزاً لانطلاق البرامج الحكومية باتجاه احتياجات المواطنين، ويتيح لنا الوقوف عن كثب على أداء الوزارات والأجهزة الحكومية عبر آراء المواطنين بشأن الخدمات المقدمة إليه».

وكان سمو رئيس الوزراء قد استقبل بديوان سموه يوم أمس (الثلثاء) الأديب والمفكر محمد حسن كمال الدين، الذي أهدى سموه نسخة من كتابه «خليفة بن سلمان حديث الشعر والحياة» والذي تضمن عددا من الأحداث والصور المجتمعية العاكسة لنشاطات رئيس الوزراء وتتبع بصمات سموه في سعيه لتطوير المجتمع وتحقيق التنمية الشاملة والعادلة في البحرين، كما أهدى محمد حسن سمو رئيس الوزراء مجموعة من مؤلفاته الأدبية والفكرية.

إلى ذلك، أشاد سموه بالمنتوجات الفكرية والأدبية للمفكرين والأدباء البحرينيين ودورها في تأريخ وتوثيق المنجزات والمكتسبات الحضارية، وخاصة أن المنجزات الوطنية تشكل بيئة خصبة للأدباء والمفكرين والباحثين، مؤكدا أن الحكومة حرصت على تأمين البيئة التي تستثير موهبة الإبداع والابتكار لدى الأدباء والمفكرين البحرينيين الى جانب دعمها المتواصل للحركة الأدبية والفكرية والثقافية.

وأكد سمو رئيس الوزراء أن محمد حسن كمال الدين هو أديب بحريني مميز كرس حياته في خدمة الشعر والأدب، منوها بأعماله الأدبية وبدور هذه الأعمال في إثراء الساحة الفكرية والأدبية البحرينية، معربا عن التقدير للدور الذي يضطلع به محمد حسن كمال الدين في الحركة الأدبية البحرينية.

كما نوه سمو رئيس الوزراء بعطاءات كمال الدين طوال فترة عمله في الحكومة، مؤكدا أن تاريخ مملكة البحرين زاخر بالشخصيات الوطنية التي أسهمت في مسيرة البناء والنهضة ووضعت بصماتها في مختلف المجالات، متمنيا له التوفيق والنجاح.

ومن جهته، أكد محمد حسن كمال الدين أن «إنجازات سمو رئيس الوزراء التي أبهرت العالم وكرم سموه لأجلها ليس بمستغرب أن تحفز طاقات البحث والإبداع لدى المفكرين البحرينيين لإبراز هذه المنجزات التي ارتبطت بسموه»، مشيدا بدعمه للحركة الفكرية والأدبية والذي شكل بحق باعثا نحو المزيد من التميز والإبداع الفكري.