يجمع الشاعر والكاتب الكويتي الشيخ دعيج بن خليفة الصباح بين حب الشعر والرياضة اللذين يعتبرهما وجهان لعملة واحدة، إذ يحرص على متابعة البطولات ومباريات كرة القدم سواء المحلية في الكويت أو المنطقة الخليجية بل وحتى العالمية وهو يحرص حالياً على متابعة منافسات كأس آسيا المقامة حالياً في الدوحة.

ويقول الشيخ دعيج: «علاقتي مع الرياضة وكرة القدم تحديداً ارتبطت بي منذ الصغر، إذ حضرت وعمري 10 سنوات بطولة كأس العالم 1982 في إسبانيا التي تأهلت إليها الكويت وذلك برفقة عمي الراحل الشيخ فهد الأحمد، وكنت أقيم في نفس الفندق الخاص بالمنتخب الكويتي بل وفي نفس غرفة نجمي الكرة الكويتية السابقين جاسم يعقوب وفيصل الدخيل وتعلمت منذ تلك الأيام الانضباط والنظام الذي وضعه المدرب البرازيلي السابق كارلوس ألبرتو، إذ يخضع اللاعبون إلى برنامج تنظيمي بالنوم في التاسعة ليلاً ويتم إطفاء أنوار الفندق وذلك يعكس أهمية جانب النظام بالنسبة إلى الرياضي».

وأضاف «خلال بطولة كأس خليجي20 الأخيرة قمت وبصفتي المستشار الإعلامي لجمعية الفنانين بتجميع الفنانين من ممثلين ومطربين وشعراء في ديوانيتي الخاصة من خلال وضع شاشة تلفزيونية كبيرة لمتابعة المباراة النهائية بين الكويت والسعودية ووفرنا معها جميع المستلزمات وعشنا أجواء رائعة اكتملت بفرحة الفوز وفكرة التجمع نبعت من شعورنا جميعاً وتفاؤلنا بقدرة المنتخب الأزرق على الفوز بالكأس بعد المستوى والروح العالية التي كان عليها الفريق منذ مبارياته الأولى في البطولة».

وعن رأيه في إخفاق المنتخب الكويتي والفرق العربية في كأس آسيا الحالية قال الشيخ دعيج: «أعتقد أن حالة الهبوط التي أصابت الفرق العربية بعد كأس خليجي 20 ساهم في ذلك في التأثر البدني والفني وذلك على عكس ما حدث لبقية المنتخبات وخصوصاً الفريق الياباني الذي شاهدنا أنه يسير في خط تصاعدي من مباراة لأخرى، إذ لاحظنا بدايته العادية وعانى قبل التعادل أمام الأردن لكننا بعدها شاهدنا تحسن وارتفاع مستوى المنتخب في مبارياته التالية، وأعتقد أنه مرشح للفوز باللقب الآسيوي لأنه الأفضل من الناحية الفنية».