أنهى منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد مشواره في بطولة كأس العالم المقامة حاليا في العاصمة السويدية (ستوكهولم)، وعاد في الساعات الأولى من صباح أمس (الثلثاء) إلى البحرين، ليبدأ مشوارا جديدا وعهدا جديدا لكرة اليد البحرينية ما بعد التأهل والمشاركة التاريخية في نهائيات كأس العالم بدافع العودة من جديد لبطولات كأس العالم واللعب مع كبار وعمالقة اللعبة.
لقد عاد منتخبنا الوطني من السويد حاملا في جعبته إنجازات معنوية ومادية، فالمنتخب حقق فوزين أحدهما تاريخي على المنتخب المصري جعله قريبا من المنافسة المباشرة على كأس رئيس الاتحاد الدولي (المراكز 13-16) لولا فارق الأهداف في الخسارة أمام تونس بفارق 7 أهداف وكان بأيدي لاعبينا الخروج بنتيجة أفضل، والثاني على أستراليا في مباراة تحديد المركزين الثالث والعشرين والرابع والعشرين.
الأمر الذي يدعو للفخر والاعتزاز أن الجميع يجمع على أنه كان بإمكان منتخبنا الوطني الخروج بنتيجة أفضل أمام فرنسا وألمانيا وتونس بالتحديد، وهذا أمر طيب في أول مشاركة، والذي يفرح أن حراستنا من أفضل الحراسة في الدور التمهيدي وحققت أعلى نسبة من التصدي في المجموعة القوية، بالإضافة إلى حلول الصاعد حسين الصياد في المركز 18 من حيث عدد الأهداف ما بين أكثر من 250 لاعبا بخلاف تحقيقه للقب أفضل لاعب في مباراتين.
وعاد أفراد المنتخب من دون المدرب الدنماركي أورليك الذي لم يحدد الاتحاد مصيره بعد فيما إذا كان سيستمر مدربا للمنتخب حتى نهاية أبريل/ نيسان 2011 بانتهاء مشاركة المنتخب الوطني في دورة الألعاب الخليجية الأولى التي ستقام في البحرين خلال النصف الثاني من أبريل، وعلم «الوسط الرياضي» أن المدرب سيعود للبحرين بعد أسبوع من الآن لمواصلة المشوار مع المنتخب في الألعاب الخليجية إلا أنه لا شيء رسمي مؤكد حتى الآن.
«الوسط الرياضي» رصدت انطباعات بعض من لاعبي المنتخب عن المشاركة في بطولة كأس العالم التاريخية، واتفق الجميع على أن المنتخب ظهر بصورة طيبة في مشاركته الأولى وأنه كان بالإمكان تحقيق نتيجة أفضل سواء في المجموعة أو في مباراة البرازيل التي جعلت المنتخب يلعب على المركزين 23 و24.
قال حارس مرمى منتخبنا الوطني المخضرم محمد أحمد بأن المشاركة في نهائيات كأس العالم بالسويد خير تتويج لمشواره الطويل في ملاعب كرة اليد، مبديا سعادته بالرقم الذي حققه مع نهاية الدور التمهيدي بحلوله عاشرا في إحصائية أفضل الحراس تصديا لرميات 7 أمتار، مشددا على أن هذا الرقم الشخصي إنجاز بالنسبة إليه وهو يلعب في هذا العمر المتقدم.
وعن مشوار المنتخب «بكل الصراحة المنتخب ظهر بشكل مميز في البطولة، وكان بإمكاننا الخروج بنتيجة أفضل من النتيجة التي تحققت، ولكن المهم أن المنتخب في جيله الشاب الحالي استفاد خير استفادة من اللعب مع أقوى منتخبات العالم»، وقال أيضا «التواجد هناك استفادة للكل بخلاف لعب المباريات، فوقفنا عن قرب على حياة اللاعبين الكبار في اللعبة خارج الملعب، وهذا الجانب سيستفيد منه اللاعبين الصاعدين في المستقبل».
وختم محمد أحمد قائلا: «أنا أشارك في البطولة، كنت أتمنى أن يكون معي زملائي في الجيل السابق الذين جاهدوا مرارا من أجل الوصول لكأس العالم ولكن الظروف حالت بينهم وبين الوصول، فقد كنت أتمنى مشاركة الأخوين محمد وأحمد عبدالنبي بالذات معي في البطولة، ولكن الظروف ما شاءت ذلك».
أبدى لاعب منتخبنا الوطني حسين الصياد رضاه التام عن المستوى الذي قدمه في بطولة كأس العالم، قائلا: «لدي إحساس أنني قدمت عروضا طيبة في البطولة، عندما يعطيني المدرب الفرصة للمشاركة كنت أثبت نفسي، والحمد لله توفقت وأنا راض كل الرضى عن المستوى الذي قدمته في البطولة».
وأضاف حسين الصياد أيضا «مع انتهاء الدور التمهيدي للبطولة كنا أفضل سادس منتخب في الهجوم الخاطف، وثاني أفضل هداف في المجموعة من المنتخب، ومن أفضل الحراسة كانت حراستنا، ولكن ذلك لم ينعكس على المركز الذي حققنا، نظرا إلى فارق الخبرات والإمكانات إلا أننا كنا قادرين على تحقيق نتيجة أفضل في المجموعة».
وذكر الصياد «الجميع يتحدث عن تألق اللاعبين الصاعدين خلال البطولة، باعتقادي أن السبب الحقيقي وراء هذا التألق هو دعم اللاعبين الكبار في المنتخب وخصوصا سعيد جوهر سواء أثناء المباريات أو التدريبات أو حتى في الفندق، فقد كان وجودهم بالنسبة لنا كلاعبين مفيدا للغاية».
وتابع الصياد متحدثا عن إمكانية تحقيق نتيجة أفضل «أتصور بأننا كنا قادرين على المنافسة على المركز 21 لولا الخسارة أمام البرازيل، فلم نقدم مستوانا في هذه المباراة وخسرنا فرصة التقدم في المراكز».
وطالب حسين الصياد الجميع بالوقوف خلف المنتخب في المستقبل، قائلا: «اللاعبون الصغار الذين يتحدثون عنهم وقد تألقوا في البطولة يعانون على المستوى الشخصي، فهم لا يعملون، وذلك بلا أدنى شك سيؤثر في المستقبل، وهذا ليس دور الأندية فقط بل على الجميع العمل من أجل تلافي هذه السلبية في المستقبل».
عبّر لاعب منتخبنا الوطني الصاعد علي ميرزا عن سعادته البالغة في المشاركة في نهائيات كأس العالم وهو لا يزال في بدايته على مستوى المنتخب الأول، مشيرا إلى أنه قاتل وجاهد وعمل كثيرا من أجل أن يقنع المدرب الدنماركي أورليك بإمكاناته وقدرته على المشاركة بفاعلية في مركز على عكس يده، موضحا «من الصعوبة أن يتأقلم اللاعب على المركز الذي يكون عكس يده، لذلك عملت كثيرا خلال الآسياد والمباريات الودية على إقناع المدرب بإمكانية تألقي».
وقال علي ميرزا أيضا: «أعتقد بأننا استفدنا كلاعبين كثيرا من المشاركة ونحن نلاعب أفضل المنتخبات على مستوى إفريقيا وأوروبا وعلى رغم فارق الإمكانات والخبرة قدمنا مستوى جيدا نال الإعجاب بالأخص في مباراة مصر الذي حققنا فيه فوزا تاريخيا ورائعا».
وأضاف «تصورنا كلاعبين أن يكون لهذا الفوز صدى واسعا في البحرين إلا أن ما توقعناه كان غير صحيح، ومثل لنا إحباطا أثر علينا في مباراة البرازيل التي خسرناها وكان بإمكاننا الفوز فيها وتحقيق مركز أفضل».
وختاما، أشاد علي ميرزا بأداء لاعبي المنتخب عموماً في البطولة، مؤكدا أن جميع اللاعبين قدموا كل ما بوسعهم من أجل تشريف كرة اليد البحرينية، متمنيا أن يوفق المنتخب في الوصول من جديد لنهائيات كأس العالم في المستقبل.
أكد كابتن منتخبنا الوطني سعيد جوهر على أنه سيظهر في وضعه الطبيعي والمعروف للجماهير خلال مشاركته ناديه في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس التي ستنطلق بعد أيام في العاصمة القطرية (الدوحة)، مضيفا «اعتادت الجماهير على أن تشاهد فعاليتي الهجومية والدفاعية، ومع المنتخب في الآونة الأخيرة تقتصر أدواري على قيادة الدفاع فقط، أحترم وجهة نظر مدرب المنتخب في ذلك بكل تأكيد».
وعن رضاه الشخصي على المستوى الذي قدمه في البطولة، قال سعيد جوهر: «وفقا للدور المحدد لي من قبل الجهاز الفني فإني راض كل الرضى عما قدمته في البطولة، على رغم أنه لو أنيطت لي أدوار هجومية أكثر لكنت قادرا على العطاء أيضا».
وعن رؤيته لما قدمه المنتخب كمجموعة، قال: «كما شاهد الجميع، فإن البطولة شهدت تألق مجموعة اللاعبين الصاعدين كحسين الصياد وعلي ميرزا والحارس محمد عبدالحسين بالإضافة إلى مهدي مدن وذلك في حد ذاته كسبا للمنتخب في المستقبل». وفيما إذا كان المنتخب قادرا على تحقيق نتيجة أفضل، قال كابتن المنتخب: «ترتيب مباريات البطولة وضعنا في مواجهة المنتخبات الثلاثة الأقوى أولا، لذلك فإن الخسارة من تونس جاءت بسبب الإرهاق الذي أصاب اللاعبين على رغم التبديلات المستمرة التي يقوم بها الجهاز الفني»، وقال أيضا «المنتخب الفرنسي على سبيل المثال طاقمه الطبي مكون من أكثر من 5 أفراد يقومون بتأهيل اللاعب بعد المباراة، فما بالك بمنتخبنا بوجود اخصائي واحد فقط ممثل في ميثم مشيمع الذي قام بمجهود جبار مع اللاعبين وكان يسهر حتى وقت متأخر لتأهيل اللاعبين».
وتابع سعيد جوهر قائلا: «مباراة البرازيل خسرناها وكنا قادرين على الفوز فيها على رغم أن المنتخب البرازيل منتخبا قويا كان طموحه الدور الثاني من بطولة كأس العالم وليس كأس الاتحاد الدولي». وعن أسباب الخسارة في المباراة، قال: «أعتقد أن الجهاز الفني لم يقم بدوره في المباراة، فقدت حدثت إشكالية قبل بدء المباراة، المدرب قال بأننا تأخرنا في النزول للتحضير للمباراة وفي الواقع أننا لم نكن كذلك بدليل تواجد الجميع معنا في المدرج أثناء متابعة المباراة التي سبقتنا، وأثرت هذه الإشكالية على الجو العام للمنتخب». وختاما، قال سعيد جوهر: «سعيد للمشاركة في كأس العالم مع نهاية مشواري، وأنا سعيد كذلك لمشاركة محمد أحمد الذي حقق نتيجة إيجابية في تصديه لرميات الـ 7 أمتار».
وعن اعتزاله، قال: «أتمنى أن يكون بعد بطولة المنتخبات الخليجية، سأنتظر عودة رئيس الاتحاد، للاجتماع برئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد لوضع لتحديد الموعد وكل الترتيبات الخاصة بحفل الاعتزال».
العدد 3065 - الأربعاء 26 يناير 2011م الموافق 21 صفر 1432هـ
الى ثمانية
الخوان ما غلطو بشي
ونتة حاط دوبك دوب الحارس
اقول روح صير حارس ولا تخلي احد اجيب عليك غول
الى الزائر 8
انزين اذا موو مهتم فية
ليش حاط على الحارس
واذا جت على الاهداف
ترى هو افضل نسبة تصدي في الدور الاول
والصراح ليش اتعصب على العارس
كئنة سابنك والله امسوي لك شي
ومافي احد رد في المواضيع اللي عن المنتخب اليد اتكلم على الحارس بشي اللة انتة
ومن اشوف اسمك اعرف انك حاقد على الحارس من ردودك
الى الزائر رقم 7
كل خبر فية منتخب اليد
خلاص مافيش الاى
الحارس المسكين
ويش امسوي لك
صدقوني مابتطور كرتنا وفي مخوخ متحجرة
وحقودة
الى 8
شنو يغيضني ومستويات الحارس؟؟؟ههه عبالك انا مهتم فيه يعني، انا مهتم في المنتخب وهو لاعب تعبان خسرنا وايد اهداف ما يعجبني لعبه والشمس واضحة للكل، اذا انت تحبه ورفيجك شي ثاني، انا اتحجى عن اللعب، اذا عندك شي مفيد حاجني!!!
الى الزائر 7
ههههه للحين يغيضك مستويات هالحارس الشاب وبصراحه بدع بشهااااده الجميع ولاعزاء للحاقدين ويستاهل التألق محمد عبد الحسين بجانب الصياد ومهدي هم الابرز بالبطوله
محمد احمد عملاق
والنعم في هالحارس اللي كفى ووفى الصراحة ولو عطوه الفرصة يلعب في المباريات جان منتخبنا بدع زيادة على هالحرس الموجود المبتدئ، الحمدلله على كل حال والله يوفق منتخب اليد لكل خير وان شاء الله نشوفكم ابطال في السنوات الياية
زائر ثلاث غلطان
جميع من دكرتهم لايرتقون لمستوى الصياد ودالك بشهادة الجميع ثانيا صادف وجعفر يمتازون في الخط الخلفي يعني يمكن يتألقون في بطولات الخليج
لان اجسام الجليجين صغيرة لاكن في كأس العالم صعب لأن يصعب عليهم التسديد من الخلف لانهم ضعاف البنية مفارنتا بالأروبين
تابع 3..الى الاعب حسين الصياد و علي ميرزا و ياريت موجود محمد عبدالنبي
لو كان لعبكم عشان المنتخب والبلد والفانيلة..عشان ظهرتو بمستوى افضل ياصياد وميرزا....
واظن اللي يتابعكم وراضي فيكم فهو مع كل احترامي ينظر لجانب دون الجانب الاخر يعني ينظر كم هدف سجلت ولا ينظر من كم محاولة!!!
ونشكر جميع لاعبين المنتخب وبالاضافة لمدير المنتخب فهد الخثلان.. وندم ونعاتب كلا من علي عيسى المتسلط ومدرب اللياقة البدنية السيء وكابتن الفريق اللي مع كل احترامي وتقديري له الجوهرة على سكوته في هذه الامور الحالية.
تابع 3 الى الاعب حسين الصياد و علي ميرزا و ياريت موجود محمد عبدالنبي
انت لما تسوي خطء تكون اللعبه شبه منتهية.يعني نسبت السلبية في دفاعك 100%
عدم اختيار عبدالنبي يبين عدم مصداقية المدرب و تدخل الادارين في عمله واذا مو بعض اللاعبين(). المجاملة اللي عشتوها في البطولة مع المدرب الوهمي واللي على حساب افضل لاعب خليجي وافضل ضارب يسار في الخليج جعفر وصادق..لن تتكر الا بوجود ادارة فاسدة مثل ادارة علي عيسى والمدرب (مدرب الياقه البدنية) اورليك
نجوم البطولة بدون مجاملة 1 الحارس اللي تحمل الاعبئ الاكبر من غلط الدفاع. 2 مهدي مدن 3.ماهر وكل اللاعبين دون استثناء.
الى الاعب حسين الصياد و علي ميرزا و ياريت موجود محمد عبدالنبي
انا رياضي ولاعب كرة سلة. وتعليقي لصياد وميرزا
طبعا الفردية اساس التالق.يا صياد انت لاعب رقم واحد يعني صانع العاب اكثر من هداف,بعد مو مشكلة خلك تصير هداف بس مو على حساب الاعبين.مستواك يخجل لان لو تشوفي الاحصائية كم كورة تخترق فيها و كم تسجل من الاختراق راح تشوف الفردية طبعا,اظن انت سبب من اسباب ابعاد محمد عبدالنبي والسبب الثاني هو اللي تقصدهم الاعبين لكبار
علي ميرزا,ياريت تشوف نفسك وانت تضيع اكثر من تسجل,وطبعا انت ضارب (باك) بس الكلام معاك عن دفاعك السيء والسلبي اللي كان على طول دقيقتين
محمد أحمد "عملاق"
محمد أحمد "عملاق" حراس اليد البحرينية بلا منازع. كفى ووفى رغم أنف الجميع.
محمد احمد ؟
دخولك كاس العالم كان من باب العطف عليك ليس الا