افتتحت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة معرض مرفأ البحرين المالي للفنون، مساء (الخميس 27 يناير/كانون الثاني 2011) ويستمر حتى 3 فبراير/ شباط 2011 في قاعة مرفأ البحرين المالي للفنون.

يأتي ذلك في إطار الفعاليات المتزامنة مع معرض البحرين السابع والثلاثين للفنون التشكيلية.

ويتم في المعرض عرض مجموعة استثنائية من الأعمال المرصعة بالجواهر التي صممها أستاذ الفن الإسباني سلفادور دالي، ولم يسبق عرضها في أي مكان في العالم من قبل،

وتتسم المجموعة التي تزيد قيمتها على أربعة ملايين دولار أميركي من الأعمال السيريالية المميزة لسلفادور دالي، بجمال تصميمها وبالأحجار الكريمة المتسقة بدقة وحرفية فائقة.

من ناحية أخرى، تتضمن فعاليات معرض مرفأ البحرين للفنون، عرض لوحات نادرة تفوق قيمتها أربعة ملايين دولار أميركي لنخبة من مشاهير الفن التشكيلي بينهم بيكاسو، رينوار، بوتيرو، مارك كوين، دييغو ماسي، روميرو بريتو، فضلاً عن منحوتات برونزية لسلفادور دالي تفوق قيمتها 9,500,000 مليون دولار أميركي.

وأكدت الوزيرة خلال الافتتاح تقديرها للفن والفنانين ودعمها لجهود معرض مرفأ البحرين المالي للفنون في استقطاب الأعمال الفنية العالمية لتكون فرصة مميزة لمحبي الفن في البحرين ومنحهم فرصة الاطلاع على الفنون العالمية، منوهة بالحراك الفني والثقافي والمعارض والورش التدريبية التي تتزامن مع معرض البحرين السابع والثلاثين للفنون التشكيلية.

وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال العضو المنتدب لمرفأ البحرين المالي عمر المرضي: «إنه لأمر يبعث على الفخر والاعتزاز، فهذا الحدث المهم سيسهم في ارتقاء مملكة البحرين في هذا المجال، وسيدفع بالحركة الفنية والثقافية إلى آفاق أكثر رحابة».

وأضاف «لقد لعبت أوبرا غاليري دبي دوراً فاعلاً ومميزاً على المستوى الإقليمي والعالمي من خلال عرض أعمالها في العديد من المعارض التي تقام في مختلف أنحاء العالم. ومما لاشك فيه أن تلك المبادرات الإستراتيجية المتتالية من قبل أوبرا غاليري ساهمت فعلياً في منح عشاق الفنون التشكيلية بمختلف فئاتهم فرصة للاطلاع على أفضل وأجمل الأعمال الفنية التي لم يسبق عرضها في المنطقة من قبل.

من جهته، صرح المدير العام لـ «أوبرا غاليري» دبي بيرتراند إيبواد بالقول: «جاء قرار عرض تلك المجموعة من منحوتات سلفادور دالي في البحرين من منطلق تقديرنا لموقعها الاستراتيجي ومكانتها المميزة في المنطقة، بوصفها بلداً يملك سجلاً حافلاً بالمبادرات التي تصب في عالم الثقافة والفن»