استغربت كتلة المستقلين البرلمانية من الزجِّ باسم الكتلة في البيان الصادر يوم أمس الأول (الثلثاء) الذي نشر في الصحف المحلية، والمتعلق باتهام رئاسة مجلس النواب بارتكاب مخالفات وتجاوزات مختلفة، مؤكدة أنه ليس من حقها الحجر على رأي أي نائب من النواب من التصريح برأيه بما يراه صحيحاً.

فقد أكد عضو الكتلة النائب محمود يوسف المحمود، في بيان له أمس الأربعاء (2 فبراير/ شباط 2011م) تلقت «الوسط» نسخة منه، عدم علم الكتلة بتاتاً بمحتوى هذا البيان قبل نشره، وأنه قرأ محتوى الخبر حاله حال أي مطلع على الصحف المحلية في اليوم التالي، نافياً أية صلة للكتلة أو للأعضاء بالبيان المنشور.

وأشارت الكتلة إلى أنه ليس من حقها ككتلة أن تحجر على رأي أي نائب من النواب الأعضاء الـ (40)، أو أن تمنعه من التصريح برأيه بما يراه صحيحاً، معربة عن بالغ احترامها للآراء كافة والملاحظات التي يبديها النواب الأعضاء الأكفاء والذي يشهد لهم الجميع بنزاهتهم وعملهم الدؤوب والمتواصل والذين اختيروا بناء على تصويت المواطنين، لتحقيق خدمة للوطن ورعاية مصالح المواطنين.

وأكدت كتلة المستقلين البرلمانية في بيانها ضرورة التزام الأمانة العامة لمجلس النواب والنواب الـ (40) أنفسهم باللائحة الداخلية للمجلس، واحترام التشريعات والقوانين المدرجة وتوحيد الجهود المشتركة بين مختلف الأطراف لضمان مصلحة المواطن ورفعة الوطن وخدمته.

وكانت أبدت كتلتا الأصالة والمنبر وعدد من النواب المستقلين في مجلس النواب استغرابهم من الأصوات والدعوات التي تحاول النيل من مكانة رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، وتطعن في طريقة إدارته للأمانة العامة بالمجلس والإشراف عليها في رد على الرسالة التي رفعها النائب جاسم السعيدي إلى مكتب المجلس ونشرتها إحدى الصحف أمس الأول الثلثاء (1 فبراير/ شباط 2011)