نقل عن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة قوله أمس الخميس (3 فبراير/ شباط 2011) أن حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ العام 1992 سيتم رفعها قريباً جداً.

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن بوتفليقة قال أيضاً في اجتماع مع وزراء إنه ينبغي للحكومة اتخاذ إجراءات جديدة للنهوض بعملية إيجاد وظائف وإن الإذاعة والتلفزيون اللذين تسيطر عليهما الدولة ينبغي أن يخصصا جزءاً من وقت البث لكل الأحزاب السياسية.

ونقلت الوكالة عن الرئيس الجزائري قوله إن المسيرات المحظورة بموجب حالة الطوارئ سيسمح بها في كل مكان ما عدا العاصمة.

بوتفليقة يعلن رفع حال الطوارئ «في أقرب الآجال»

أعلن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة أمس الخميس أن حال الطوارئ المفروضة في البلاد منذ 19 سنة، سترفع «في أقرب الآجال»، كما أفاد مصدر رسمي.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن بوتفليقة قوله هذا خلال اجتماع مجلس الوزراء، في حين تتعالى نداءات من المعارضة والمجتمع المدني منادية برفع حال الطوارئ المفروضة في البلاد منذ 1992. وأكدت الوكالة أن الرئيس الجزائري «كلف الحكومة بالشروع فوراً في صياغة النصوص القانونية التي ستتيح للدولة مواصلة مكافحة الإرهاب في إطار قانوني ما سيؤدي إلى رفع حال الطوارئ في أقرب الآجال».

وأضاف بوتفليقة «من أجل وضع حد لأي جدال غير مؤسس حول هذه المسألة، أكلف الحكومة بأن تنكب فوراً على صياغة النصوص المواتية التي ستتيح للدولة مواصلة مكافحة الإرهاب إلى النهاية بنفس الفعالية وفي إطار القانون (...) وبالتالي سيؤدي ذلك إلى رفع حال الطوارئ في أقرب الآجال».

وبشأن التظاهرات المحظورة بسبب حال الطوارئ أوضح الرئيس الجزائري أنه «باستثناء ولاية الجزائر لا مانع لتنظيم المسيرات في كافة الولايات الأخرى شريطة تقديم الطلبات واستيفاء الشروط التي يقتضيها القانون».