العدد 3073 - الخميس 03 فبراير 2011م الموافق 29 صفر 1432هـ

«شفروليه» تبيع سيارة جديدة كل 7,4 ثوان خلال العام 2010

أعلنت «شفروليه» بيع 4.26 ملايين سيارة في الأسواق العالمية خلال العام 2010، أي بمعدل سيارة جديدة في كل 7.4 ثوان، الأمر الذي عزز من حصة مبيعات «شفروليه» في الأسواق العالمية، بارتفاع بلغ 0.35 نقطة، إذ سجلت علامة «شفروليه» 5.8 في المئة من إجمالي مبيعات السيارات حول العالم خلال العام 2010. ومن بين أفضل خمسة صانعي سيارات عالمياً، كانت «شفروليه» العلامة الوحيدة التي نجحت في زيادة حصتها الإجمالية في الأسواق العالمية خلال العام الماضي.

وتمكنت «شفروليه» من تعزيز مستويات مبيعاتها العالمية التي حققتها خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الماضي، بنتائج مبيعات الربع الأخير التي وصلت إلى 1.14 مليون سيارة في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، فقد اشترى زبائن «شفروليه» 361،236 سيارة «كروس أوفر» ودفع رباعي على النطاق العالمي، أي بزيادة سنوية بلغت 16 في المئة، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، ارتفعت تأدية المبيعات لتصل إلى 368,103 سيارة، أي بزيادة بلغت 27.1 في المئة مقارنةً بشهر نوفمبر 2009، ليكون بذلك أفضل شهر نوفمبر لـ «شفروليه» على الإطلاق. في شهر ديسمبر، اختتم العام 2010 مع مبيعات عالمية بلغت 416,826 سيارة، ليكون بذلك أفضل شهر ديسمبر لـ «شفروليه» على الإطلاق، ومكملاً لنمو مبيعاتها الشهرية للمرة الـ 15 على التوالي.

ومن جهته، صرّح الرئيس العالمي للتسويق في «جنرال موتورز» جويل إيوانيك بالقول: «إن حرص شفروليه على تقديم الجودة، التصميم، الاعتمادية، بالإضافة إلى القيمة العالية، هي المعادلة الرابحة التي تنشر صداها بين العملاء في جميع أنحاء العالم». وأضاف إيوانيك:»سنستمر في الإصغاء لزبائننا وتقديم أفضل ما لدينا بهدف ضمّهم إلى عائلة شفروليه».

وساهمت الدول الأربع الكبرى أو دول «بريك» في تلك النتائج القوية لمبيعات «شفروليه» خلال العام 2010، إذ كان الفضل لكل من البرازيل، روسيا، الهند، والصين في بيع 33 في المئة من إجمالي مبيعات «شفروليه» العالمية، أي بزيادة بلغت 2 في المئة مقارنة بالعام 2009. وتجدر الإشارة إلى أن قوة «شفروليه» في هذه الأسواق ذات الأهمية الاستراتيجية لا يضاهيها أي منافس.

وحققت «شفروليه» نتائج مبيعات قياسية مع بيع 657,724 سيارة في العام 2010. وتجدر الإشارة إلى أن «شفروليه» قد عرفت زيادة متواصلة لمبيعاتها في الأسواق البرازيلية على مدار خمسة أعوام متتالية. وقد ارتفعت مبيعات «شفروليه» منذ خمس سنوات بنسبة 80 في المئة عندما باعت 365,267 سيارة.

وتتجلى إمكانات النمو المستمرة لـ «شفروليه»، كون ثمان دول من أصل أفضل عشر دول لمبيعات «شفروليه» في العام 2010 كانت أسواقاً ناشئة، وهي البرازيل، الصين، أوزباكستان، المكسيك، روسيا، الهند، الأرجنتين، وكولومبيا. ومع إضافة كل من أسواق الولايات المتحدة وكندا، تكون الأسواق العشر المذكورة قد ساهمت في بيع 85 في المئة من إجمالي مبيعات «شفروليه».

ونجحت «شفروليه» في زيادة حصتها السوقية في 21 دولة أوروبية، مسجلةً أفضل حصة لها على الإطلاق بلغت 2.5 في المئة، إذ باعت «شفروليه» أكثر من 477,000 سيارة في العام 2010، بزيادة بلغت 12 في المئة مقارنةً بالعام 2009.

أما في الأسواق الأميركية، وهي السوق الأكبر لـ «شفروليه»، فشكلت فيها العلامة 70 في المئة من إجمالي مبيعات «جنرال موتورز». وتجدر الإشارة هنا إلى نمو مبيعات «شفروليه» في أسواق الولايات المتحدة بنسبة 16 في المئة لتصل إلى 1.57 سيارة.

وشهد العام 2010 إطلاق العديد من طرازات «شفروليه» الجديدة على غرار السيارة الكهربائية «شفروليه فولت»، السيارة المدمجة الحجم «كروز»، «شفروليه سلفرادو» الشاحنة الكاملة الحجم في أسواق الولايات المتحدة، «شفروليه سايل» و»سبارك» الصغيرتين في الأسواق الصينية، شاحنة «فيفا» (Viva) في الأسواق البرازيلية، و»شفروليه أورلاندو» - «الميني فان» المدمجة، في الأسواق الأوروبية. وفي الوقت الذي تلعب فيه عمليات بيع «فولت» في الأسواق دوراً بارزاً في عكس صورة «شفروليه» كالعلامة الرائدة تكنولوجياً، تستمر «كروز» في المساهمة بشكل أساسي في نمو مبيعات «شفروليه» عالمياً، فمنذ أن طرحت في الأسواق الأوروبية والصينية العام 2009، فاقت مبيعاتها النصف مليون سيارة. وتجدر الإشارة إلى بيع 334,976 «شفروليه كروز» خلال العام 2010، الأمر الذي يجعلها أفضل سيارة ركاب مبيعاً على الإطلاق. ومع نتائج مبيعات الربع الأخير في العام 2010، فمن المتوقع أن تشكل الولايات المتحدة السوق الأكبر لـ «شفروليه كروز».

العدد 3073 - الخميس 03 فبراير 2011م الموافق 29 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً