تبنت ديار المحرق إقامة عرض الوسائل المساندة لذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة الذي استضافت فعالياته مملكة البحرين تحت رعاية رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية ونائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وقد تم تنظيم هذا المعرض الذي شارك في تنظيمه اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، وغرفة تجارة وصناعة البحرين بالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقة وشركة «برو - فيجن إيفنتس» البحرين، وأقيم المعرض في فندق «كراون بلازا» البحرين، خلال يومي الأربعاء والخميس الموافق 2 و3 فبراير/ شباط 2011 وتوافقت إقامة المعرض مع انعقاد اللقاء الثالث للجمعيات ومراكز التأهيل بدول مجلس التعاون الخليجي.

وأشاد الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق عارف هجرس بالقول «بدعم ديار المحرق للمعرض، إذ إن دعمنا لإقامة معرض الوسائل الحديثة المساندة لذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة يأتي بوحي من استراتيجيتنا الاجتماعية في التعاون على البر والتقوى، والتزامنا الرصين بالمشاركة الفاعلة في مساندة الفعاليات الخيرة التي تهدف إلى تطوير ثقافة المجتمع، وتعزيز وعيه بمعاناة شرائح المعوقين جسديا وعقليا، وضرورة تأهيلهم والتفاعل معهم ودمجهم في المجتمع ليصبح أسرة واحدة، ومعالجة سلبيات هذه الظاهرة الاجتماعية، ومساعدة ذويها على تحدي الصعوبات التي تعوقهم عن العمل، والاستمتاع بحياة طبيعية وزيادة ثقتهم بأنفسهم، وتعزيز قدرتهم على مشاركة الآخرين في العمل والحياة العامة، والإسهام في الاقتصاد الوطني، إذ يوفر المعرض فرصة الاطلاع على التقنيات الحديثة المناسبة لاحتياج كل فرد منهم، وتدريبه وتأهيله وتمكينه من الاعتماد على نفسه وأداء دوره في تطور حياته وحياة المجتمع الذي ينتمي إليه كل بحسب طاقته وحاجته، ودعم محاولة تعميم وضع العلامات على المرافق الجديدة لتحسين بيئة احتضان هذه الشريحة العزيزة على نفوسنا».

وأضاف «نتوخى من دعم إقامة المعرض إتاحة الفرصة أمام أولياء الأمور للاطلاع على أحدث وأفضل الوسائل المستجدة المساندة لرعاية أبنائهم الصغار وإعدادهم منذ الصغر للتغلب على ظروف إعاقتهم وتنمية قدراتهم ليعتمدوا على أنفسهم في المستقبل، ولكي لا يكونوا عالة على ذويهم ومجتمعهم»، وتمنى أن تخرج فعاليات المعرض بنتائج تخدم ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة كلها.

ويهدف المعرض في المقام الأول إلى تأهيل ذوي الإعاقة لسوق العمل، وإلقاء المزيد من الضوء على معاناة المعوقين وتعزيز مشاركتهم في سوق العمل، وتثقيف الجمهور وتوعيته بأهمية رعايتهم وتأهيلهم، وإلى استعراض أحدث الخدمات والتكنولوجيا العالمية التي تقدم لهذه الفئة الخدمة المساندة، وتطور الاستثمار في مجال الاحتياجات التقنية الحديثة المساندة لذوي الإعاقة ومباشرة هذا النشاط المهم اجتماعيا من الناحية الإنسانية في لتعزيز روح المواطنة لدى الأسرة الخليجية والعربية الواحدة، وتحسين نظرة المجتمع إلى هذه الفئات، ومساعدة أولياء أمورهم على تخطي التحديات التي تواجههم في تربية المعوقين من فلذات أكبادهم وتنشئتهم