العدد 3076 - الأحد 06 فبراير 2011م الموافق 03 ربيع الاول 1432هـ

آراء متضاربة بشأن الخدمات التي حصل عليها 700 بحريني علقوا في «النجف»

المالكي: مسئولون عن كل بحريني في العراق... القنصلية: قدمنا وجبتين للزوار العالقين في «المطار»

صلاح المالكي
صلاح المالكي

تضاربت الآراء والأقوال بشأن الخدمات التي حصل عليها 700 بحريني علقوا في مطار النجف نحو 24 ساعة، يوم الأحد الماضي (30 يناير/ كانون الثاني 2011)، وعادوا إلى البلاد في اليوم التالي (الإثنين)، ففي الوقت الذي قال فيه عدد من الزوار العالقين، إنهم لم يحصلوا على أية عناية أو مساعدات من قبل السفارة والقنصلية البحرينية في العراق، أثنى زوار آخرون وأصحاب حملات على الخدمات التي قدمتها القنصلية البحرينية في النجف، وبذل قصارى جهدهم في التخفيف من وطأة معاناتهم في انتظار رحلة عودتهم إلى البحرين، والتي تأخرت قرابة 24 ساعة، بسبب سوء الأحوال الجوية، بحسب ما أفاد وزير الدولة للشئون الخارجية نزار البحارنة، والسفير البحريني في العراق صلاح المالكي.

وفي الوقت الذي أكد السكرتير الأول في القنصلية البحرينية في النجف الأشرف عبدالله الصائغ، أنهم قدموا وجبتين لنحو 500 زائر بحريني علقوا في مطار النجف يوم الإثنين الماضي، كما إنهم تواجدوا في مطار النجف، أشار عدد من الزوار إلى أن «الوجبة كانت سيئة جداً، وفضلاً عن ذلك لم نرَ أحداً من ممثلي القنصلية أو السفارة في المطار».

وبين الثناء على الخدمات التي حصل عليها الزوار الذين علقوا في النجف، وانتقاد آخرين لعدم حصولهم على ما أسموه بـ «أبسط الخدمات، ولم يراعَ وجود كبار في السن، وأطفال ارتفعت درجة حرارتهم من شدة البرد»، بين هذا وذاك، قال السفير البحريني في العراق صلاح المالكي «أقدر كل من تقدم لنا بالشكر على الجهود التي بذلناها في مطار النجف بعد أن علق زوار بحرينيون لتأخر رحلاتهم بسبب الأحوال الجوية»، مؤكداً على أن «السفارة مهما قامت من جهود، فهي ليست الجهود التي ترتقي إلى المتطلبات التي يعاني منها الزوار البحرينيون، بسبب الأوضاع الأمنية في العراق، والتي يعرفها الجميع». وأشار إلى أن «السلطات العراقية تقدم كل ما بوسعها من أجل راحة الزوار».

ونوّه إلى أن «وجود السفارة البحرينية في بغداد، يصعّب من تواجدها في النجف، وخصوصاً مع متابعتها لموضوعات أخرى، ومن بينها الزوار البحرينيون»، مبيناً أن «لهذا الغرض تم افتتاح قنصلية عامة في النجف الأشرف، لتكون قريبة من الزوار».

وأكد السفير المالكي أنه يتحمل مسئولية جميع الزوار البحرينيين، سواء أكانوا في النجف الأشرف أو كربلاء، أو بغداد، أو سامراء، معتبراً أن «عليّ واجب متابعتهم بالتعاون مع السلطات الأمنية في العراق».

ولفت إلى أن «عند حدوث تأخير في رحلات نحو 700 بحريني في مطار النجف، حاولت الذهاب إلى الزوار في المطار، إلا أن هناك تعليمات من جانب السلطات الأمنية العراقية بشأن تحرك الدبلوماسيين، وخصوصاً مع قرب انعقاد اجتماع القمة العربية في بغداد مارس/ آذار المقبل»، مؤكداً أن «هذا ما أعاق ذهابي إلى مطار النجف».

ونوّه إلى أن «القنصلية في النجف الأشرف عليها دور ومسئولية للزوار البحرينيين في العراق، وليست السفارة البحرينية في بغداد وحدها تتحمل مسئولية الزوار».

وجدد قوله إن «ما حدث من تأخر في عودة الزوار البحرينيين في النجف كان بسبب سوء الأحوال الجوية، والأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة النجف يوم الأحد الماضي، كما إن الحديث عن أن التأخير كان بسبب ذهاب طائرات إلى القاهرة لإرجاع طلبة بحرينيين من هناك، فهو كلام غير صحيح».

وذكر أن «كنا نحصل على طمأنة من شركات الطيران، بأنه بعد ساعة ستهبط الطائرة لتنقل الزوار إلى البحرين، ونحن بدورنا نطمئن الزوار، إلا أن هذه الساعات مضت من دون أن تهبط أي طائرة».

ولفت إلى أن «كانت هناك توجيهات من وزير الخارجية ووزير الدولة للشئون الخارجية، بتقديم جميع المساعدات والخدمات الممكنة للزوار العالقين، كما إننا كنا على اطلاع واتصال مستمرين مع مسئولي الشركات والزوار».

وفي رده على قول بعض المنتقدين إنه لا يرد على اتصالاتهم المتكررة، أجاب المالكي «جميع أرقام التواصل بنا موجودة، ونشرت مرات عدة في الصحف المحلية، كما إن رقمي الشخصي نشرته في الصحف، حتى أرد على مكالمات الزوار وأتابع كل مشكلاتهم شخصياً، وأتواصل معهم حتى تُحل أية مشكلة لديهم».

وأوضح «لو كنت لا أرغب في الرد على مكالمات الزوار البحرينيين في العراق، لما نَشرت رقمي الشخصي، وليس رقم العمل، في الصحف المحلية»، مشيراً إلى أنه «أتلقى يومياً العديد من المكالمات، بعضها في الإشادة والثناء على الخدمات التي نقدمها للزوار البحرينيين، وبعضها يطلب مني حل مشكلة بأسلوب راقٍ ولبق، إلا أن بعض المكالمات أحصل من ورائها الكلام غير اللائق، والأسلوب غير اللبق في الكلام»، مؤكداً في الوقت نفسه «أتحمل جميع المكالمات، ونحن نسعى دائماً إلى راحة الزوار البحرينيين في العراق، وفي أي منطقة من المناطق».

وكرر المالكي قوله «كل من لديه مشكلة أو عائق، يمكنه الاتصال بنا على هاتف القنصلية في النجف (009647815222413) أو السفارة في بغداد (009647901333913) ومن داخل البحرين (36745666)»

العدد 3076 - الأحد 06 فبراير 2011م الموافق 03 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 6:17 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

      أموت وأعرف ليش......
      الناس يروحون للحج في مكة المكرمة , هب الحج للنجف والكوفةووووووو.....ا أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهديكم يا أخواننا

    • زائر 8 | 4:11 ص

      لا أثر بعد عين

      الاخوة اتعطلوا في مطار النجف واتبهدلوا وقالوا إن محد رد على اتصالاتهم ولا أحد عطاهم وجه.. وحضرة المنصف جدًا قاعد في بيتهم ويقدم أسمى آيات العرفان للقنصلية إلي ما قصرّت........ صدق لي قالوا: الناس في زلزلة والعروس تبغة رجل

    • زائر 7 | 3:01 ص

      عشنا وشفنا

      عجبي من الزوار الذين يشدون الرحال من مطار البحرين وهم من دول عده كما رأت عيني ؟ ترى جميع الجنسيات ترحل من عندنا وعن طريق منفذ مطار البحرين الدولي لان الحملات نشطه من خلال مملكتنا ولكن عندما تحصل اي مشكله لاي زائر في أعتقادي ان لن تتحمل مسؤليته سفارة البحرين أو قنصلية البحرين, لانه حضر للنجف عن طريق حمله بحرينيه بل المسؤل عنه هي سفارة او قنصلية بلده وقنصليتنا ماقصرت حسب اقوال البحرينيين الذين علقوا في مطار النجف .. شكرا ياوزارة الخارجيه وشكرا يا قنصلنا .

    • زائر 5 | 12:13 ص

      الزائر رقم 3

      يالحبيب اذا بغضك عمى قلبك عن الحقيقة اذهب لطبيب نفساني (السلمانية للطب النفسي)خير لك من ان تنتقد زوار كربلاء والتي هي شوكة في عين كل حسود وعنود وححقود ومنافق ومتزلف ومتسلق ومريض وووووووووووووووووو قل ماتشاء...
      سيبقى الحسين وستذهب الزوار تحت كل مضايقات العالم وإذا كانت المصاريف من راتبك اقطعها من اليوم وإذا هي من بركات الحسين ع
      يجب ان تأكل تبن يا مريض ولا لأحد منة ولو بفلس واحد (كل ما لدينا هو ببركة عاشوراء الحسين ع )!!

    • زائر 4 | 12:04 ص

      صلاح المالكي

      ابتلشت يا سفير البحرين بالعراق كل سنه هذه المشكلة لو تقدم عيونك لا احد يرضي الكل يشتكي عبالهم انت السبب جزاك الله خير في خدمة المواطنين البحرينين بالعراق واللي مو عاجبه من زوار كربلاء يقعد وله يسافر ، اتمني من الحكومة اخذ تأمين شامل لتسديد النفقات في حال التأخير واي مشكله يصادفونها في العراق

    • زائر 3 | 12:02 ص

      يا مسئولين البلدين......اين الإنصاف..

      الزوار في طائرة والعفش في طائرة أخرى ولم نراهم الاّ في اليوم الثالث بعد عبادة المطار وإهانة بعض (بعض)من رجال الأمن للزوار الذين علاوة على الجوع والتعب والعطال في مطار النجف وجلب الكلاب البوليسية على (تربةالحسين ع )وملابسنا
      كذلك هنا في بلدي ووطني الرزية كأننا نطلب صدقة او مكرمة ما كأنة دافعين ضرائب(موقف السيارات نهبة)وقتنا ضائع مع هذا وذاك هذا يرشدك لبوابة وآخر لبوابة او مسئول آخر ولكن لا ولن نمتنع عن زيارة الحسين ع لو قطعوا ارجلنا..!!

    • زائر 2 | 11:38 م

      حسبي الله ونعم الوكيل

      احنه كنه موجودين هناك من ضمن ال700 ولا خدمة قدمت لينه والخبر الاصح ان لما اتصلو الشباب بالقنصلية ردو عليهم اول مرة فقط وكان اتصال ما منه فايدة ولا عايدة وبعدين تم التطنيييييييش لعدة اتصالات وما شفنه ولا احد من طرفهم وكان المريض مريض عندنه والحالة مأساوية وما شفنه حتى طبيب وبالنسبة للوجبات قدمو وجبتين من طرفالطيران والوجبة الثالثة مثل ما ذكر الاخ من عالم دين نجفي الله يجزيه الف خير يبه اللي ينكتب شي والعيشة في الواقع شي واظن لو تشوفون الصور اللي صوروها بعض الشباب تثبت هالشي.

    • زائر 1 | 10:12 م

      يالله علي الكدب

      انا كنت من ضمن الحمله بس ما سمعت او لمست اي خدمات قدمت لينا من قبل القنصليه او السفاره بل افترشنا ارض المطار البارده كالصقيع والجوع و العطش يتوعدنا لاكثر من 30 ساعه وكان بيننا المرضي و العجائز و المعاقين فقط قد حصلنا علي وجبه عشاء واحده من قبل الموظف المعني لدي طيران البحرين والدي فصل من عمله بعدها ظلما و الوجبه الاخري قدمت من قبل عالم دين نجفي جزاه الله خيرا فحرام الكدب يا انصاف مسؤلين

اقرأ ايضاً