تستعد حلبة البحرين الدولية لاستضافة سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج لموسم 2011 وذلك للمرة الثامنة في تاريخ المملكة، إذ تم كشف النقاب عن السباقات المساندة للجائزة الكبرى والتي ستقام على حلبة الصخير وقد تم إطلاق شعار «أطلق حماسك» على فعاليات الجولة الأولى من بطولة العالم للفورمولا1 (2011).

وستشرع حلبة البحرين الدولية، التي تم افتتاحها رسمياً من قبل ملك مملكة البحرين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في 17 مارس/ آذار 2004، أبوابها للعديد من المسابقات الرياضية على الصعيدين العالمي والإقليمي مع تنظيم كل من: الجولة الختامية من بطولة سباقات الـ «جي بي2» الآسيوية، والجولتين الافتتاحيتين لـ «بطولة بورش موبيل 1» سوبر كاب العالمية، إضافة لاستضافة الحلبة لرابع جولات بطولة WGA شيفروليه سوبر كارز الشرق الأوسط.

وستكون الإثارة والحماس حاضرين على مسارات الحلبة في سلسلة سباقات «جي بي 2» الآسيوية التي تعتبر قاعدة مهمة للسائقين الشبان الذين يحلمون بالوصول إلى قمة الهرم الرياضي، وتحديداً إلى قمة رياضة السيارات المتمثلة بـ «الفورمولا1». هذه البطولة، إن كانت على الصعيد الآسيوي أو العالمي، خرّجت الكثير من السائقين الشباب الذين دخلوا عالم الفورمولا1 وتألقوا على ساحاتها، مثل سائق فريق مرسيدس الألماني نيكو روزبرغ، والذي كان توج بلقبه بطلاً للسلسلة الأوروبية على أرض البحرين في العام 2005، وسائق ماكلارين البريطاني لويس هاملتون الفائز بلقب بطولة العالم للفورمولا العام 2008، والفنلندي هايكي كوفالاينن، الذي دافع عن ألوان فريقي رينو وماكلارين ـ مرسيدس سابقاً قبل أن ينتقل العام الماضي إلى فريق لوتس، بالإضافة إلى سائق فريق رينو سابقاً نيلسون بيكيت الابن، وسائق تويوتا السابق وفيرجن الحالي تيمو غلوك، إضافة لسائق رينو السابق الفرنسي رومان كروجون، العائد مجدداً إلى بطولة «جي بي 2» التي سبق له وأن أحرز لقبها بشقيه الآسيوي والعالمي، وغيرهم الكثير من السائقين.

وتعتبر بطولة سباقات الـ «جي بي 2» الآسيوية فرصة للمواهب القيادية في القارة الصفراء لإثبات قدراتها ومهاراتها، وخصوصا أن هذا العام سيشهد استخدام الجيل الثالث من سيارات الـ «جي بي2» التي تشارك في السلسلة العالمية، ما يبرهن عن مدى تطور وتقدم السلسلة الآسيوية في نظر المنظمين.

السباق المساند الثاني سيكون باكورة جولات بطولة بورش موبيل1 سوبر كاب، التي تعتبر إحدى أبرز مسابقات سيارات الغراند تورينغ (جي تي) على مستوى العالم، حيث تتنافس أكثر من 30 سيارة من طراز من بورش911 مع متعة وإثارة التجاوزات، وبالتزامن مع ذلك قامت بورش وبالتعاون مع حلبات المنطقة وفي مقدمها حلبة البحرين الدولية, بتنظيم تحدي كأس بورش «جي تي3» الشرق الأوسط للمرة الأولى العام الماضي.

ومنذ العام 1993 وبطولة بورش سوبر كاب تعتبر من أهم السباقات المساندة للجوائز الكبرى التي تستضيفها القارة الأوروبية، وقد شارك فيها الكثير من السائقين المعروفين، وعرفت بروز أبرز الأسماء في عالم الرياضة الميكانيكية وبالأخص سباقات الـ «جي تي». إشارة إلى أن البحرين كانت السباقة في العام 2005، كونها المرة الأولى التي تخرج فيها السلسلة العالمية خارج حدود قارة أوروبا. كما تفتخر مملكة البحرين بإقامة سباقين بدلاً من سباق واحد، كما يجري في الجولات الأوروبية، وذلك بهدف تقليص النفقات.

بطولة WGA شيفروليه سوبركارز الشرق الأوسط ستكون بدورها محط أنظار عشاق رياضة السيارات بعدما تبدل أسمها، علماً أن هذه البطولة انطلقت من حلبة البحرين الدولية كسباقات من تنظيم وإشراف السواعد البحرينية إضافة لسيارات الجيل الثاني (مواصفات العام 2009) التي تمّ تحضيرها في كراجات الخاصة بحلبة البحرين الدولية، كما تعتبر هذه البطولة أبرز مثال لنمو رياضة السيارات في المنطقة، وهو الموسم الرابع لها حيث سيشهد مشاركة عدد كبير من السيارات ضمن فئتي الـ «إس سي 09» والـ «إس سي 06».

يذكر أن بطولة العام 2011 تتألف من 6 جولات مكونة من سباقين لكل جولة، وستزور الكثير من الحلبات العربية على غرار حلبة الريم الدولية بالرياض، وحلبة مرسى ياس في العاصمة الإماراتية (أبوظبي)، وحلبة لوسيل الدولية القطرية