العدد 3076 - الأحد 06 فبراير 2011م الموافق 03 ربيع الاول 1432هـ

المدرب الوطني أولاً

في هذه الزاوية أشيد بقرار مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم الذي أعطى الفرصة الكاملة للمدرب الوطني في تدريب المنتخبات الكروية ابتداء من منتخب الأشبال والناشئين والشباب ووصولا للمنتخب الأولمبي، وهو الأمر الذي طالبنا به منذ سنين طويلة ولكنه (للأسف) لم يجد الآذان الصاغية التي تسمع نداءاتنا، او تسمع مطالبنا، فحرمت المدرب الوطني من الحصول على الفرصة الكاملة في تدريب منتخبات بلدها، على رغم وصول منتخبات الناشئين والشباب لنهائيات كأس العالم لكرة القدم تحت إشراف مدربين وطنيين هما عبدالعزيز أمين وسلمان شريدة، كما ترك المدرب الوطني بصمته على تدريب الفرق المحلية، وبالذات في قطاع الفرق السنية والسبب ضعف الموازنة التي آثرت المدرب الوطني على الأجنبي.

وعلى رغم الإشادة التي بدأت بها كتابة المقال – وهذا ليس من عهدي – إلا أنني أقول إلى أعضاء اتحاد الكرة، بأن من واجبهم الاهتمام بالمدرب الوطني، لان المدرب هو احد الركائز الرئيسية التي تقوم عليها اللعبة، مثلها مثل تطوير اللاعب والحكم والإداري. وأن إتاحة الفرصة له في تدريب المنتخبات هو عرف متداول في جميع دول العالم، بما فيها دول التعاون الشقيقة التي أعطت الفرصة لمدربيها ونجحوا في تحقيق نتائج جيدة.

وبقي الدور على المدرب الوطني في إثبات كفاءته وقدرته على تدريب المنتخبات الوطنية عن طريق التفاني والإخلاص أولا، واختيار أفضل العناصر والبحث عن مواهب رياضية في الفرق المغمورة، وتطوير قدراتها الشخصية من خلال البحث والاطلاع عما هو جديد، لان التدريب بحر غزير فيه العلوم والفنون الواجب الإلمام بها.

وأقول مرة أخيرة لاتحاد الكرة، ألا يكون تكليف المدرب الوطني بالقطعة، ولا يتعجل على أي مدرب في تحقيق النتائج، بل توكل له المهمة بثقة كبيرة، ويعطى المدير الفني الأوروبي مهمة الإشراف والتقويم والنصح والإرشاد

العدد 3076 - الأحد 06 فبراير 2011م الموافق 03 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً