العدد 3076 - الأحد 06 فبراير 2011م الموافق 03 ربيع الاول 1432هـ

سبعة من أحفاد طارق عزيز زاروه في سجنه

افاد زياد عزيز نجل نائب رئيس الوزراء العراقي الاسبق طارق عزيز المحكوم بالاعدام في العراق، اليوم الاثنين لوكالة فرانس برس ان سبعة من احفاد عزيز زاروه في سجنه وبينهم طفلة ولدت وهو في السجن. وقال زياد عزيز المقيم في عمان مع عائلته منذ 2003 لوكالة فرانس برس "ابنائي الأربعة وابناء شقيقتي زينب وهم ولد وبنت، وابنة شقيقتي ميساء ووالدتي وزوجتي زاروا والدي في سجنه في العراق الاسبوع الماضي".

واضاف "والدي لم يتعرف على احفاده الذين لم يرهم منذ عام 2003، خاصة طفلتي (7 سنوات) التي ولدت في عمان ولم يرها من قبل كونها ولدت اثناء وجوده في السجن". واعاد زياد عزيز التأكيد على "المشكلات الصحية التي يعاني منها والدي، وضعه متهالك ويستصعب المسير كما انه لم يعد بمقدوره القراءة".
وقال "كانت متعته قراءة الكتب والمجلات وكنا نبعث له المجلات والكتب الحديثة، لكنه طلب منا الا نرسل له المزيد لعدم قدرته على القراءة".
واشار الى ظروف اعتقال ومحاكمة نائب رئيس الوزراء العراقي الأسبق قائلا "هم يأخذونه من السبت الى الأربعاء واحيانا حتى الخميس وفي ظروفه الصحية الصعبة، الى مبنى المحكمة الذي لا يوجد به حتى مكان للاستحمام، ويبقونه في قبو تحت الأرض".

واضاف ان "ظروف الاعتقال سيئة جدا في معتقل المحكمة، لا يوجد تدفئة او تبريد ولا حمام (للاستحمام)". واصدرت المحكمة الجنائية العليا ببغداد في 26 تشرين الاول/اكتوبر احكاما بالاعدام "شنقا حتى الموت" على عزيز ومسؤولين سابقين آخرين هما سعدون شاكر وعبد حمود بعد ادانتهم في قضية "تصفية الاحزاب الدينية".

واوضحت المحكمة ان الاحكام صدرت عليهم لملاحقتهم الشيعة بعد محاولة الاغتيال التي نجا منها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في 1982 في الدجيل.
وكان عزيز (74 عاما)، المسيحي الوحيد في فريق الرئيس العراقي الراحل، الواجهة الدولية للنظام وبذل جهودا كبيرة لدى عواصم اوروبية لمنع اجتياح العراق.
وقام عزيز بتسليم نفسه للقوات الاميركية في 24 نيسان/ابريل 2003 بعد ايام على دخولها بغداد. وتطالب عائلته باستمرار باطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي المتدهور. وكان الرئيس العراقي جلال طالباني صرح في تشرين الثاني/نوفمبر الحالي انه "لن يوقع ابدا" على قرار اعدام عزيز.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 22 | 3:58 م

      ؟؟؟؟

      هل تتفاخرون بالذين يحكمون العراق حاليا اقول لكم أنهم من صنع أمريكا فأذا كانت شعاراتكم غير مزيفة المفروض تترحمون على الشهيد البطل الذي لن ولم يقف مثل وقفتة أحد أبدا والتصوير الذي لا تعلمون عنة فاجأكم وألا لحكيتم عن أساطير ولكن لله حكمة ليفخر بة كل عربي مسلم . فقد أبهرت شجاعتة ألد أعدائة . فليتخيل أحدكم وقفتة والحبل في عنقة السؤال ماذا يفعل تحتة.

    • زائر 21 | 12:13 م

      لاحول ولاقوة الاباللة

      من لايرحم لا يرحم , الكراهية والحقد ليست من شيم المسلمين , اتبعوا رسولنا الكريم واقرائو سيرتة وسترون كيف المعاملة

    • زائر 20 | 12:10 م

      مسكين ياابن آدم

      لقد كان طارق عزيز -الذي يقف خلف القضبان ذليلاً منكسراً- كان بالأمس القريب متفرعناً بزيه العسكري وهو يدخن السيجار بكل تكبر و تعالي، ويجتمع مع المقبور صدام حسين و ينفذ أوامره في تصفية معارضي النظام بكل دقة،و يتمتع بما يقوم به من ممارسات لاإنسانية. هل فكر يوماً من الأيام أنه و سيّده يقفان هذا الموقف؟ هل فكر أن الحبل الذي أزهق به مئات الأرواح سوف يلتف حول عنقه و يزهق روحه كما أزهق روح سيّده الطاغية قبله؟ مسكين ياابن آدم !!

    • مازن البحراني | 10:12 ص

      الاخت زينب

      الاخت زينب
      طارق عزيز مسيحي وليست عنده بنت اسمها زينب
      صححي معلوماتك يخليك ربي

    • زائر 18 | 9:16 ص

      الخيره فيما اختاره الله

      ادا كان مضلوم الله ينصره واداكان ضالم الله ياخده

    • زائر 17 | 8:49 ص

      الرصاصي

      الى الزائرة رقم 9 الأخت الكريمة زينب هل الشعب العراقي حاليا ليسوا عربا ولا مسلمين على حد زعمك؟ أصلا صحيح ما كانت هناك أية تفرقة حسب كلامك لأن أي شخص يكون في ظلمة شبه أبدية مثلك وما كانت تصلم له أية أخبار عما عاناه العراقيون أنذاك لابد وأن يبوح بما بحتي به، والحمدلله رب العالمين الآن كل الشعب العراقي بجميع طوائفه يتمتعون بكل الحرية الدينية والمذهبية وتحيي كل طائفة المشاعر الدينية الخاصة بها ولا يعكر صفو حياتهم الا قلة من الارهابيين المأجورين الحاقدين على كل البشرية والذين حتما يندحرون وقريبا جدا

    • زائر 16 | 8:27 ص

      الرصاصي

      الحمدلله رب العالمين على كل شيء طبعا أي شخص تلوثت يداه بدماء الأبرياء لازم يحاكم وينال جزاؤه جراء أعماله البشعة التي إرتكبها بيديه بإرادته ولكن إذا أراد الله سبحانه وتعالى لطارق عزيز النجاة من حبل المشنقة فسيجازيه حتما في الآخرة، والمهم ان السلطات العراقية قد قامت بواجباتها تجاه كل من تلوثت أيديهم بدماء العراقيين والعراقيات وحكمت عليهم حسب الاصول القانونية وقدمت لهم المحاكمات العادلة وعلى مشهد العالم كله عبر شاشات التلفزة وهو حاليا في حالة نفسية أشد من لو أنه قد أعدم وإن كان بريئا نتمنى له الخير

    • زائر 15 | 7:46 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      لا عفى الله عنه وعسى الله ياخذ بحق الابرياء الا راحت على يده ويد النظام البائد.

    • زائر 14 | 7:36 ص

      من المطحون

      إن شاء الله مصيرك من مصير اللعين صدام الملعون .

    • زائر 13 | 7:15 ص

      زينب

      ابنة طارق عزيز اسمها زينب على ماذا يدل ذلك ؟ يدل على ان الناس في العراق سابقا كانوا متحدين ولا فرق بينهم ولكل منهم حرية المعتقد الذي يؤمن به وليس هناك تفرقه طائفيه مقيته بينهم كما هي الآن بعد دخول المختل واذنابه الذين افسدوا كل شيىء في العراق ولكن بعون الله العراق سوف يعود مسلما عربيا حرا رغم كيد كل الاعداء والطغاة الذين يتسلطون على رقاب الشعب العراقي

    • مازن البحراني | 6:53 ص

      جهنم تحرقهم جميعاً

      جهنم هو وهم
      نسي هذا المجرم انه قتل من الاحفاد والاولاد ما لا يحصى
      اسئل الله ان يفجعك فيهم ويفجعون فيك
      وكما تدين تدان

    • زائر 11 | 6:51 ص

      أبو علي...

      المفروض حتى اهله ما يزورونه بسبب سواياه ويا عدام المقبور

    • زائر 10 | 6:46 ص

      لك الله يا عزيز

      اسال الله ان يعجل في الافراج عنك يا عزيز قوم ذل

    • زائر 8 | 6:22 ص

      ظالم ذليل وليس طارق عزيز

      الإعدام شويه عليه المفروض يقذف من طائرة على علو الآلآف الآلآف الكيلومترات من جراء جرائمه الذي اقترفه بحق الشعب العراقي عبرة للآخرين

    • زائر 7 | 6:03 ص

      شوفوا يا أيتام صدام

      شوفوا يا ايتام صدام العراق ما بعد صدام
      حرية وديمقراطية وكل سجين تعطى له حقوقه كاملة حتى القاتل مع العلم بإن الإسلام يقول القاتل يقتل
      اما ايام صدام عندما يقبض على شخص تقوم عائلته بقراءة الفاتحة على روحه في اليوم التالي

    • زائر 5 | 5:27 ص

      السباع الزنج (يا عائلة عزيز احمدوا الله واشكروا له

      يا عائلة طارق عزيز اناشدكم لو كان ابوكم سجين في عهد صدام هل سيسمح لكم بزيارته

    • زائر 4 | 5:19 ص

      مسكين

      الله يفك أسره ويرجعه الى أهله سالم

    • زائر 2 | 5:12 ص

      مافي حمامات ولا تدفئة

      واللى سويته انت قيل صفيت العراق كله في اسود وجه اليوم تبي الناس تعاملك بحقوق الانسان
      وين حقوق الانسان اللي هتكتها يا عزيز

    • زائر 1 | 5:05 ص

      محظوظ في نظامهم المجرم ما فيه زيارات

      محظوظ انت

اقرأ ايضاً