العدد 3081 - الجمعة 11 فبراير 2011م الموافق 08 ربيع الاول 1432هـ

الشعب المصري أسقط النظام

تدفق ملايين المصريين على الشوارع في مختلف المدن المصرية مساء أمس الجمعة (11 فبراير/ شباط 2011) عقب تنحي حسني مبارك عن الرئاسة في مصر، جماهير الشعب التي امتلأت بها الشوارع والميادين في احتجاجات غير مسبوقة على مدى الأسبوعين الأخيرين بنصر لم يكن أحد يصدق أنه سيتحقق على الرئيس «الفرعون». وردد مئات الآلاف ممن تجمعوا في ميدان التحرير بوسط القاهرة حيث بؤرة الاحتجاج الرئيسية «الشعب خلاص أسقط النظام...».

وأعلن نائب رئيس الجمهورية، اللواء عمر سليمان في بيان مقتضب أذاعه التلفزيون أنه «في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، قرر الرئيس، محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد».

وأكد المجلس العسكري بعيد توليه السلطة أنه «لن يكون بديلاً عن الشرعية التي يرتضيها الشعب». وقال في بيان «أمام مطالب شعبنا العظيم في كل مكان بإحداث تغييرات جذرية فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتدارس هذا الأمر وسيصدر لاحقاً بيانات تحدد الخطوات والإجراءات والتدابير التي ستتبع، مؤكداً أنه ليس بديلاً عن الشرعية التي يرتضيها الشعب».

وقوبل تنحي مبارك بالترحيب في أنحاء مختلفة من العالم لاسيما في العديد من الدول العربية التي شهدت خروج الناس للشوارع للاحتفال.


بعد انتفاضة استمرت 18 يوماً

مبارك يتنحى ويسلم السلطة للجيش

القاهرة - أ ف ب

تنحى الرئيس المصري، حسني مبارك وكلف الجيش بتولي السلطة في اليوم الثامن عشر لانتفاضة غير مسبوقة طالبت منذ اليوم الأول برحيله وأصرت على مطلبها وأخذت تتسع يوماً بعد يوم حتى بلغت ذروتها الجمعة مع نزول حشود لا حصر لها إلى الشوارع.

وأعلن نائب رئيس الجمهورية، اللواء عمر سليمان في بيان مقتضب أذاعه التلفزيون أنه «في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون لبلاد».

وكان المتحدث باسم الحزب الوطني الحاكم، محمد عبد الله أكد لوكالة «فرانس برس» الجمعة أن الرئيس المصري، حسني مبارك موجود «في شرم الشيخ».

وفور إعلان استقالة مبارك بعد أن حكم البلاد 30 عاماً، سادت حالة عارمة من الفرحة مئات آلاف المتظاهرين المحتشدين في ميدان التحرير بوسط القاهرة.

وأخذ المتظاهرون يهتفون في حالة هيستيرية «الشعب خلاص أسقط النظام» وهم يصرخون فرحاً ويلوحون بالأعلام المصرية. كما فقد البعض الوعي من شدة التأثر، بينما أخذ آخرون في البكاء من فرط الفرحة.

وكتب الشاب وائل غنيم، خبير الإنترنت، الذي أصبح رمزاً للثورة الشعبية في مصر على موقع «تويتر»: «مبروك لمصر... المجرم غادر القصر».

وكان مئات الآلاف من المتظاهرين نزلوا إلى الشوارع الجمعة في القاهرة والإسكندرية ومعظم المحافظات للمطالبة مجدداً برحيل مبارك رافضين الاكتفاء بتفويضه صلاحياته إلى نائبه عمر سليمان وتعهدات الجيش بـ «ضمان» تنفيذ الإصلاحات السياسية التي وعد بها الرئيس المصري.

وفي ميدان التحرير، الذي بات رمز الانتفاضة غير المسبوقة المطالبة بإسقاط مبارك الذي يتولى السلطة منذ ثلاثة عقود، تدفق مئات الآلاف من المتظاهرين منذ الصباح لإعلان إصرارهم على رحيل مبارك بعد أن دعوا الجيش إلى أخذ موقف هاتفين «الجيش لازم يختار الشعب أو النظام».

وتدفقت الحشود في العاصمة المصرية إلى حد أن حركة السير توقفت في شارع رمسيس، أحد أكبر شرايين القاهرة الذي يربط وسط المدينة بمصر الجديدة، بسبب امتلائه بالمتظاهرين.

وأفاد مراسلو وكالة «فرانس برس» إن تظاهرات خرجت من عدة أحياء في القاهرة باتجاه ميدان التحرير، بينما كان ما يزيد على عشرة آلاف شخص يحتشدون أمام قصر الرئاسة في مصر الجديدة (شرق القاهرة) لحظة إعلان تنحي مبارك.

وكان الجيش، وهو العمود الفقري لنظام مبارك، أحبط المتظاهرين صباح الجمعة رغم الآمال الكبيرة التي كانوا يعقدونها عليه والدعوات التي أطلقوها إلى تدخله لتحقيق مطلبهم برحيل مبارك الذي أكد مساء الخميس أنه سيظل في منصبه حتى نهاية ولايته في سبتمبر/ أيلول وأنه سيبقى في مصر إلى أن «يوارى الثرى» فيها.= وأعلن الجيش في ما أسماه «البيان رقم 2» أنه «في إطار ما تقرر من تفويض للسيد نائب رئيس الجمهورية من اختصاصات وإيماناً من مسئولياتنا الوطنية بحفظ واستقرار الوطن وسلامته قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة ضمان تنفيذ» الإصلاحات التي تعهد بها الرئيس المصري.

وعدد البيان الإجراءات والإصلاحات التي سيضمنها وأبرزها، «إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة فى ضوء ما تقرر من تعديلات دستورية»، «الفصل فى الطعون الانتخابية ومايلي بشأنها من إجراءات» أي في الطعون في انتخابات مجلس الشعب المصري، «عدم الملاحقة الأمنية للشرفاء الذين رفضوا الفساد وطالبوا بالإصلاح وإنهاء حالة الطوارئ فور انتهاء الظروف الحالية». ودعا الجيش المصري إلى «انتظام العمل بمرافق الدولة وعودة الحياة الطبيعية حفاظاً على مصالح وممتلكات شعبنا العظيم». و»حذر» بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة من «المساس بأمن وسلامة الوطن والمواطنين».

وفي محاولة لبث الطمأنية، و خصوصاً في نفوس المتظاهرين أكد الجيش «التزامه برعاية مطالب الشعب المشروعة والسعي لتحقيقها من خلال متابعة تنفيذ هذه الإجراءات في التوقيتات المحددة بكل دقة وحزم حتى يتم الانتقال السلمي للسلطة وصولاً للمجتمع الديمقراطي الحر الذي يتطلع إليه أبناء الشعب».

وفور إذاعة البيان، ظهر الغضب على متظاهرين محتشدين أمام القصر الرئاسي المحاط بحراسة مشددة في حي مصر الجديدة بشرق القاهرة.

وفي ميدان التحرير، قال محمد إبراهيم (42 عاماً) وهو مدرس جاء من الإسكندرية «بعد ثلاثين عاماً سئمنا الاستماع إليه كل ما نريد سماعه هو أنه رحل».

وأمام مبنى التلفزيون حيث تجمع آلاف المتظاهرين، قال طارق، وهو مهندس في الخامسة والثلاثين، جاء مع زوجته لأنه «يريد أن يمشي الرجل الذي لا يسمع إلا نفسه ولا يعمل أي حساب إلا لمصلحته الشخصية».

وفي الإسكندرية تجمع مئة ألف متظاهر على الأقل أمام مسجد القائد إبراهيم في محطة الرمل بوسط المدينة, وفق مصور لـ «فرانس برس».

كما خرج مئات الآلاف في عدة محافظات من بينها السويس والإسماعيلية (على قناة السويس) وبني سويف وأسيوط وسوهاج (جنوب) وكذلك في المنصورة والمحلة وطنطا.

وقبل ساعات من إعلان مبارك تنحيه، قال المعارض محمد البرادعي على «تويتر» في إشارة إلى حجم المشاركة الكبير في التظاهرات إن «الأمة بأسرها في الشوارع، السبيل الوحيد أمام النظام هو الرحيل سوف ننتصر وما زلت آمل أن ينضم إلينا الجيش». وأسفرت التظاهرات في الأيام العشرة الأولى منها، التي حاولت خلالها قوات الشرطة قمعها بالقوة، عن مصرع ما يقرب من 300 شخص، وفقاً للأمم المتحدة. ولكن منذ الثالث من فبراير/ شباط اتخذت التظاهرات طابعاً سلمياً تماماً وتركت قوات الجيش المتظاهرين ينزلون إلى الشوارع من دون أن تتدخل.


الجيش يؤكد أنه «لن يكون بديلاً عن الشرعية التي يرتضيها الشعب»

أكد الجيش المصري الذي تولى السلطة في البلاد في بيان أصدره مساء أمس الجمعة (11 فبراير/ شباط 2011) عقب تنحي الرئيس المصري السابق، حسني مبارك أنه «لن يكون بديلاً عن الشرعية التي يرتضيها الشعب». وقال البيان «أمام مطالب شعبنا العظيم في كل مكان بإحداث تغييرات جذرية فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يتدارس هذا الأمر وسيصدر لاحقاً بيانات تحدد الخطوات والإجراءات والتدابير التي ستتبع، مؤكداً أنه ليس بديلاً عن الشرعية التي يرتضيها الشعب». ووجه الجيش في بيانه «كل التحية والإعزاز لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لحرية وأمن بلدهم» في إشارة إلى ضحايا الانتفاضة المصرية التي استمرت 18 يوماً.

وبدت ردود الفعل الأولى بعد تنحي مبارك وتسليمه السلطة للجيش إيجابية داخل مصر. وابتهج المتظاهرون بإعلان تولي الجيش السلطة بعد أن ظلوا يطالبونه خلال الثماني والأربعين ساعة الأخيرة، وخصوصاً بالتدخل من أجل إنهاء نظام الرئيس حسني مبارك.


وصول جميع أفراد أسرة الرئيس السابق لشرم الشيخ

علمت بوابة «الأهرام» أن أسرة الرئيس السابق حسنى مبارك وصلت إلى مطار شرم الشيخ في تمام الساعة الخامسة وخمسين دقيقة بعد ظهر أمس الجمعة (11فبراير/ شباط 2011). وأوضحت مصادر لبوابة «الأهرام» أن الطائرة أقلت جميع أفراد الأسرة بلا استثناء للحاق بالرئيس مبارك، الذى وصل إلى شرم الشيخ أثناء صلاة الجمعة.


الإخوان المسلمون يرحبون بيوم «النصر»

حيا القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، عصام العريان إثر الإعلان مساء أمس الجمعة عن تنحي الرئيس حسني مبارك الشعب المصري وجيشه «الذي أوفى بعهده».

وأضاف العريان في تصريح لـ «فرانس برس»: «نحيي الشعب المصري العظيم وجهاده ونحيي الجيش الذي أوفى بعهده ونحتفل مع الشعب المصري»، مضيفاً «وسنستمر».

وبعد أن أعلن نائب رئيس الجمهورية، اللواء عمر سليمان في بيان أذاعه التلفزيون تخلي مبارك «عن منصبه وتكليفه المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد» عمت فرحة غامرة شوارع القاهرة والمتظاهرين المحتشدين في ميدان التحرير الذي أصبح رمزاً لـ «ثورة 25 يناير» التي أطاحت بمبارك.

من جانبه قال عضو بارز بجماعة الإخوان، إن المصريين حققوا الهدف الرئيسي من انتفاضتهم الشعبية بعد تنحي مبارك. وقال الرئيس السابق للكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان في مجلس الشعب المصري، محمد الكتاتني «أحيي الشعب المصري والشهداء. ها قد تحقق هدف الثورة... هذا يوم نصر للشعب المصري». وقال الكتاتني إن الإخوان ينتظرون الخطوات القادمة التي سيتخذها المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تولى مقاليد السلطة في البلاد بعد قرار مبارك بالتخلي عن السلطة.


أوباما يدعو إلى «ديمقراطية حقيقية» في مصر

واشنطن - رويترز

قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما أمس الجمعة (11 فبراير / شباط 2011) إن تنحي الرئيس المصري، حسني مبارك يعكس إرادة الشعب، ودعا الجيش المصري إلى ضمان الانتقال إلى «ديمقراطية حقيقية».

وتحدث أوباما بعد أن سلم مبارك السلطة إلى الجيش بعد 18 يوماً من انتفاضة شعبية في الوقت الذي تواجه فيه الولايات المتحدة غياباً لليقين وتحديات ضخمة في التعامل مع انتقال للسلطة في مصر قد يكون مضطرباً.

وقال أوباما للصحافيين «لقد تكلم الشعب المصري... ومصر لن تعود أبداً كما كانت «، وأضاف «أوضح المصريون أن أي شيء أقل من الديمقراطية الحقيقية لن يفلح».

وأقر أوباما بأن هذه ليست النهاية لكنها بداية لتحول مصر إلى الديمقراطية قائلاً «ستكون هناك أياماً طويلة صعبة قادمة وما زالت أسئلة عدة بلا أجوبة».

وأضاف الرئيس الأميركي «عبر استقالته، رضخ الرئيس مبارك لإرادة التغيير لدى المصريين».

ولاحظ أوباما أنه «خلال الأسابيع الأخيرة، تسارعت وتيرة التاريخ في شكل غير مسبوق فيما كان المصريون يطالبون بحقوقهم».

وأكد أن «المصريين كانوا مصدر إلهام بالنسبة إلينا وقد حققوا هذا الأمر مؤكدين عدم صوابية فكرة أن العنف هو الوسيلة الأمثل لتحقيق العدالة».

وقال أيضاً «لقد استخدم المصريون القوة المعنوية للاعنف (...) الأمر الذي بدل مسار التاريخ مرة جديدة في اتجاه تحقيق العدالة».

وبينما لم يتضح بعد الدور الأميركي في تنحية مبارك تحدث رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي تولى السلطة في مصر، المشير محمد حسين طنطاوي إلى وزير الدفاع الأميركي، روبرت جيتس هاتفياً خمس مرات منذ بدء الانتفاضة الشعبية كان آخرها في وقت متأخر من مساء الخميس.

وحافظت واشنطن على نهج متوازن منذ بداية الاحتجاجات الشعبية الضخمة حيث أيدت الطموحات الديمقراطية للمحتجين، لكن مع محاولة عدم التخلي العلني عن حليف قديم أو تشجيع الاضطراب الذي يمكن أن يمتد إلى مناطق أخرى في المنطقة الغنية بالنفط.


ترحيب بتنحي الرئيس المصري وحذر من تطورات الوضع

قوبل تنحي الرئيس المصري المخلوع، حسني مبارك بالترحيب في أنحاء مختلفة من العالم وكذلك في الغرب حيث كان الترحيب مشوباً بالحذر بشأن تطورات الوضع في مصر بينما عبرت إيران ومنظمات إسلامية عن ارتياحها إلى هذا الحدث.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون إن «الشعب المصري أسمع صوته وخصوصاً الشباب الذين يعود إليهم أن يحددوا مستقبل بلدهم»، مؤكداً أنه يحترم «قراراً صعباً تم اتخاذه لمصلحة الشعب المصري». ودعا إلى «عملية انتقالية شفافة ومنظمة وسلمية». وتابع «في هذه اللحظة التاريخية، أجدد دعوتي إلى عملية انتقالية شفافة ومنظمة وسلمية». وفي تصريح للصحافيين بعد ذلك أكد بان كي مون تفهمه «للقرار الصعب» الذي اتخذه مبارك وعبر عن أمله في عودة سريعة إلى النظام المدني.

ورحب نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن بتنحي مبارك معتبراً أنه «يوم تاريخي» تشهده مصر. وقال في أول رد فعل أميركي على أنها «لحظة مصيرية» في الشرق الأوسط، لكنه نبه إلى أيام مقبلة «حساسة ستكون تداعياتها كبيرة».

وأكد أن «التحولات الكبيرة» في مصر ينبغي أن تستجيب لتطلعات المتظاهرين الذين نزلوا إلى الشوارع بإعداد ضخمة و «العملية الانتقالية ينبغي أن تؤدي إلى تغيير جذري نحو الديمقراطية».

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون إن مبارك «استمع لصوت الشعب» ما يفتح الطريق أمام «إصلاحات أوسع وأعمق». من جهتها رأت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل أنه «تغيير تاريخي» داعية النظام المصري المقبل إلى احترام «أمن إسرائيل» ومعاهدة السلام مع الدولة العبرية. وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أنه «يجب التقدم باتجاه حكومة مدنية وديمقراطية» في مصر.

من جهته، أشاد الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي بالقرار «الشجاع والضروري» الذي اتخذه مبارك وعبر عن أمله في أن تنظم السلطات الجديدة في مصر انتخابات «حرة وشفافة» تسمح بمجيء مؤسسات ديمقراطية.

وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن أنه يرحب بقرار مبارك معبراً عن ثقته بأن مصر ستبقى «قوة للاستقرار والأمن» في المنطقة. ودعت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث إلى «عملية انتقالية سريعة وسلمية» إلى الديمقراطية بينما قال نظيرها السويدي، كارل بيلت إن «ما سيجري الآن في مصر سيكون حاسماً للإمكانات الديمقراطية».

ورحبت وزيرة الخارجية الدنماركية، ليني إيسبرسن «بالقرار السليم» الذي اتخذه الرئيس بتخليه عن السلطة، داعية القيادة الجديدة للبلاد إلى «مد اليد» إلى المعارضة. وقال رئيس الوزراء التشيكي، بيتر بيكاس أنه يأمل أن تنظم مصر «انتخابات ديمقراطية وحرة».

أما إسرائيل التي تخشى تصاعد التيار الإسلامي مستفيداً من التغييرات في مصر فتبنت موقفاً أكثر اتجاهاً إلى الحذر وعبرت عن أملها في أن تجري المرحلة الانتقالية التي بدأت في مصر «من دون هزات».

وفي الوقت نفسه، رأت إيران أن المصريين حققوا «انتصاراً عظيماً». وقالت إن «ما حققته الأمة المصرية الكبيرة بإرادتها رغم مقاومة (...) المسئولين المرتهنين للقوى الكبرى، يشكل انتصاراً عظيماً». وتحدث الإخوان المسلمون في الأردن عن «درس للكثير من الأنظمة العربية». وفي تونس التي شهدت حركة احتجاجية أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، جاء رد الفعل الشعبي بسرعة وشهدت الشوارع حال من الفرح.

وعبرت تركيا بلسان وزير خارجيتها، أحمد داود أوغلو عن «تهانيها» للشعب المصري وقالت إنها تأمل في «حكومة» تلبي تطلعات الشعب المصري. وقالت قطر إنها «تحترم إرادة وخيار الشعب المصري» وعبرت عن أملها في أن تتمكن مصر من أن «تلعب من جديد دورها القيادي في العالم العربي والإسلامي».

وعبر وزير الخارجية الهندي، إس.إم. كريشنا عن ثقته بقدرة القوات المسلحة المصرية على قيادة البلاد «بما يحقق تطلعات وآمال الشعب المصري». وعبر الرئيس الكولومبي، خوان مانويل سانتوس عن أمله في «انتقال سلمي» يقود مصر إلى نظام ديمقراطي.


البرادعي يصف اليوم بأعظم أيام حياته

عمرو موسى يرحب بـ «الثورة البيضاء» للشعب المصري

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى أن هذه اللحظة التي تعيشها مصر بتنحي الرئيس مبارك عن الحكم بأنها لحظة تاريخية تمر بها مصر، وربما الدائرة أوسع من ذلك بكثير على حد تعبيره، كما أشار إلى تطلعه للمستقبل وبناء توافق رأي عن مصر المستقبل، حيث فتحت نوافذ كثيرة وفرص واسعة أمام الشعب المصري بعد هذه الثورة البيضاء.

وأضاف موسى «أمامنا وقت قصير لبناء توافق وطني للرأي في الإجراءات القادمة حتى نسعى نحو بناء هذا البلد بناءً جديداً».

وأشاد موسى بثورة «شباب مصر» التي لم يكن لها قائد ولا زعيم، بل أهداف أجمع عليها كل من كان في الشارع والميدان والبيوت.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط في وقت لاحق أن موسى قال إنه سيترك «خلال أسابيع» رئاسة الجامعة التي تولاها لنحو عشر أعوام. وطرح اسم موسى كمرشح محتمل للرئاسة في مصر لكنه كان يميل لتجنب الأسئلة بشأن طموحاته.

في الوقت ذاته، وصف المعارض المصري البارز، محمد البرادعي هذا اليوم بأن هذا أعظم يوم في حياته، حين أعلن نائب الرئيس المصري، عمر سليمان تنحي الرئيس مبارك وتسليمه السلطة للجيش.

وقال البرادعي لوكالة «رويترز» عبر الهاتف «انتظرنا هذا اليوم لعقود ونتطلع جميعاً للعمل مع الجيش للإعداد لانتخابات حرة ونزيهة»، مضيفاً «أتطلع لفترة انتقالية تشهد تقاسم السلطة بين الجيش والشعب».

ولدى سؤاله عما إذا كان سيترشح في الانتخابات الرئاسية، قال البرادعي «المسألة ليست في ذهني وعشت ما يكفي وأنا سعيد بأن أرى مصر حرة».


متظاهرون يوزعون الورود أمام سفارة مصر في عمّان

تظاهر نحو 500 شخص مساء أمس أمام مقر السفارة المصرية في عمّان، بينهم مصريون احتفاءً بتنحي الرئيس المصري، حسني مبارك عن السلطة، بحسب ما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس». وقام عدد من المشاركين بتوزيع الحلوى والورود وإطلاق الألعاب النارية.

وهتف المتظاهرون «مصر مصر، تحيا مصر» و «باي باي مع السلامة يا مبارك» و «حسني مبارك طيرناه، عقبالك يلي وراه» و «باي باي، على مين الدور الجاي» و «إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر» و «الشعب خلاص أسقط النظام». وحمل المتظاهرون أعلاماً أردنية ومصرية ولافتات كتب عليها «الشعب أسقط النظام» و «الله محيي الشعب المصري» و «خلاص فهمتكم» وهم يرددون «بلادي بلادي بلادي، لك حبي وفؤادي».


حزب الله اللبناني يهنئ المصريين بـ «النصر التاريخي»

هنأ حزب الله اللبناني المصريين بـ «النصر التاريخي» الذي حققوه بعد تنحي الرئيس حسني مبارك، فيما علت أبواق السيارات وأطلقت الألعاب النارية في شوارع بيروت.

وقال الحزب في بيان «يتقدم حزب الله من الشعب المصري العظيم بأسمى آيات التهنئة والتبريك للنصر التاريخي المجيد الذي حققته ثورته الرائدة». وأضاف أن «الموقف الواحد والثابت الذي تجلى في ثورة الشعب المصري شيباً وشباناً هو الذي جعل الدم مرة جديدة ينتصر على السيف».


الإمارات تؤكد دعمها لمصر وثقتها بالمجلس العسكري

أكدت الإمارات العربية المتحدة أمس دعمها لمصر وثقتها بالمجلس الأعلى العسكري الذي تسلم السلطة مع تنحي الرئيس حسني مبارك. وشدد البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية على «دعم الإمارات للشقيقة الكبرى مصر». وقال البيان إن الإمارات «تابعت باهتمام بالغ تطورات الأوضاع في جمهورية مصر العربية الشقيقة» وهي «تؤكد ثقتها في قدرة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر على إدارة شئون البلاد في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها الشقيقة الكبرى مصر بما يحقق لشعبها آماله وطموحاته». كما أكدت الإمارات «حرصها الدائم على تعزيز العلاقات التاريخية الأخوية المتميزة مع الشقيقة مصر بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في إطار دعم الإمارات المتواصل لمصر وشعبها الكريم في جميع المجالات».


غزة تحتفل بتنحي مبارك وحماس تطالب بالتغيير

أطلق فلسطينيون في قطاع غزة الألعاب النارية والرصاص في الهواء ابتهاجاً باستقالة الرئيس المصري، حسني مبارك من منصبه ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع حكام مصر الجدد إلى تغيير سياساته. ووصف المتحدث باسم «حماس» سامي أبوزهري استقالة الرئيس المصري بأنها بداية النصر للثورة المصرية.

وقال لـ «رويترز» إن نصراً كهذا جاء نتيجة تضحيات وصمود الشعب المصري. وسمع سكان غزة دوي أعيرة نارية في أرجاء المدينة عندما انتشر خبر تخلي مبارك عن السلطة وأضاءت الألعاب النارية سماء المدينة.

ويشترك القطاع في حدوده مع مصر وإسرائيل. وفرضت الدولتان قيوداً على حركة الأشخاص والبضائع من وإلى القطاع منذ تولت «حماس» السلطة فيه الأمر الذي أضر باقتصاد القطاع. وقال أبوزهري إن «حماس» تدعو القيادة المصرية الجديدة لاتخاذ قرار فوري برفع الحصار المفروض على غزة وفتح معبر رفح الحدودي بشكل دائم للسماح بالتنقل الحر للأفراد ولبدء عملية إعادة إعمار القطاع.


أميركا ترى أن طنطاوي مقاوم للتغيير

واشنطن - رويترز

ينظر مسئولون أميركيون إلى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر، المشير حسين طنطاوي كحليف ملتزم بتجنب حرب أخرى مع «إسرائيل» لكنهم انتقدوه في الماضي بصورة غير معلنة بوصفه مقاوماً للإصلاح السياسي والاقتصادي.

وتحدث طنطاوي الذي تولى مجلسه إدارة شئون البلاد بعد تنحي الرئيس حسني مبارك إلى وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس خمس مرات منذ بدء الأزمة كانت آخرها الليلة قبل الماضية.

وهذه الروابط قائمة منذ وقت طويل ومهمة لواشنطن التي تقدم مساعدات عسكرية لمصر تبلغ 1.3 مليار دولار سنوياً.

وامتنع مسئولو وزارة الدفاع الأميركية عن الكشف عن فحوى محادثات طنطاوي وغيتس لكن غيتس أشاد علناً بالجيش المصري كقوة تعمل على الاستقرار خلال الأزمة. وقال غيتس إن الجيش المصري «قدم إسهاماً في التحول الديمقراطي».

غير أنه في الأحاديث الخاصة وصف مسئولون أميركيون -وفقاً لما جاء في برقية لوزارة الخارجية الأميركية ترجع إلى العام 2008 نشرها موقع «ويكيليكس» على الإنترنت- طنطاوي بأنه شخص «مقاوم للتغيير» ولا يشعر بالراحة لتركيز الولايات المتحدة على مكافحة الإرهاب.

وشارك طنطاوي (75 عاماً) في ثلاث حروب منها أزمة قناة السويس العام 1956 وحربا الشرق الأوسط مع إسرائيل عامي 1967 و1973.

وقالت وزارة الخارجية إنه «ملتزم بمنع نشوب أي حرب أخرى على الإطلاق».

ودعت واشنطن طويلاً إلى التغيير في مصر لكن البرقية تشير إلى أن طنطاوي «عارض الإصلاح الاقتصادي والسياسي الذي يرى أنه يضعف سلطة الحكومة المركزية».


الاستخبارات الأميركية: الاحتجاجات في مصر ستهز المنطقة

واشنطن - أ ف ب

قال مديرو أجهزة الاستخبارات الأميركية أمس الأول (الخميس) إن الاضطرابات في مصر ستكون لها تأثيرات «طويلة الأمد» في الشرق الأوسط وحذروا من أن حكومات عربية أخرى يمكن أن تواجه احتجاجات شعبية مماثلة.

ووصف مدير الاستخبارات القومية ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه)، ليون بانيتا ما يحدث من احتجاجات شعبية في مصر بالزلزال السياسي، وقال إن الإحباطات المكبوتة التي أثارت موجة احتجاجات الشوارع في مصر موجودة في دول عربية أخرى.

وأضاف «أعتقد أنه يكفي القول إن هناك عدداً من الدول في العالم العربي تواجه نفس المشاكل ومن بينها غياب الحريات وغياب الإصلاح السياسي وعدم وجود انتخابات حرة ونزيهة، والركود الاقتصادي وتأثيرات ذلك على البطالة خاصة بين الشباب».

وأضاف في رد على سؤال بشأن تأثيرات ذلك على الدول العربية «كل ذلك يعني أن علينا أن نولي اهتماماً كبيراً للأمر لأنني أعتقد أن العوامل التي تسببت في ما يحدث في مصر يمكن أن يكون لها تأثير على مناطق أخرى».

وفي نفس جلسة الاستماع أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب قال مدير الاستخبارات القومية، جيمس كلابر إن الاضطرابات في مصر «ستكون لها تأثيرات طويلة الأمد في شمال إفريقيا والشرق الأوسط». ووضعت الاضطرابات الحكومة الأميركية في موقف صعب لأنها تحاول الموازنة بين علاقاتها الإستراتيجية الطويلة الأمد مع الأنظمة العربية والدعوة إلى التغيير الديمقراطي في مصر.

وفيما تراود المسئولين الأميركيين مخاوف من حدوث فراغ في السلطة في مصر أو حدوث ثورات فوضوية في أماكن أخرى تفتح الباب لمتشددين إسلاميين، قال بانيتا إن نتائج الاضطرابات لاتزال غير أكيدة.

وتوقع بانيتا استناداً إلى تقارير إعلامية انهيار نظام الرئيس المصري ما يمكن أن يتسبب في تحول المنطقة إلى الأفضل أو إلى الأسوأ. وإذا حدث تحول إلى الديمقراطية أدى إلى تنطبيق إصلاحات حقيقية وانتخابات حرة في النهاية «فاعتقد أن ذلك يمكن أن تكون له تأثيرات إيجابية على تلك المنطقة»، بحسب بانيتا. إلا أنه أضاف «إذا تحولت الأمور إلى منحى آخر، فيمكن أن يؤثر ذلك ليس فقط على أمن إسرائيل بل على أمن دول أخرى».

وقال كلابر إن الانتفاضة الشعبية التي شهدتها مصر يمكن أن تقوض الدعاية المتشددة التي تبثها «القاعدة» وتظهر قوة التغيير السلمي الديمقراطي.

كما قلل من المخاوف بشأن دور «الإخوان المسلمين» في مصر، وقال إنها جماعة لم تناد بالعنف كما أنها دانت تنظيم «القاعدة». إلا أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية (أف بي آي)، روبرت مولر لم يوافق على ذلك وقال إن «عناصر الإخوان المسلمين هنا وفي الخارج دعموا الإرهاب».

ورداً على سؤال بشأن احتمال اندلاع احتجاجات حاشدة في سورية، قال بانيتا إن حدوث احتجاجات شعبية هناك أقل ترجيحاً، إلا أن مظالم مماثلة لدى الشعب بدأت تنتشر. وقال إن الرئيس السوري، بشار الأسد «يضبط مجريات الأمور في سورية بشكل هائل».

ودافع بانيتا وكلابر عن عمل أجهزة الاستخبارات ورفضاً الانتقادات بأنها فشلت في رصد مؤشرات اندلاع الاضطرابات. وقال كلابر إن أجهزة الاستخبارات تقوم «بعمل جيد» في متابعة الاضطرابات التي جرت مؤخراً في تونس وتجري في مصر.

وأضاف كلابر المخضرم في عالم الاستخبارات، إن أجهزة الاستخبارات «لطالما رصدت وعرفت الظروف في الشرق الأوسط من حيث مصادر القلق الاقتصادية والقمع السياسي والإحباطات التي يشعر بها العديدون في الشرق الأوسط».

إلا أن التنبؤ بدقة حول ما يمكن أن يؤدي إلى اندلاع تظاهرات حاشدة يعد أمراً صعباً، حسب كلابر وبانيتا. وقال بانيتا إن المحللين الاستخباراتيين يمكن أن يعرفوا مناطق الضعف ويبلغوا عن وقوع الزلازل «ولكنهم لا يستطيعون توقع وقت حدوث الزلزال».

وأضاف أن الـ «سي أي أيه» يمكن أن تحسن عملها في رصد التوجهات التي أدت إلى الانتفاضة المصرية، ولكنه قال إن فريق المهمات الجديد المؤلف من 35 شخصاً سيركز على «الأسباب التي تؤدي إلى اندلاع مثل هذه الأحداث».

وقالت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، ديان فاينشتاين في وقت سابق من هذا الأسبوع أن أجهزة الاستخبارات لم تقدم للبيت الأبيض أو الكونغرس «أي تحذير حقيقي» بأن الاضطرابات ستحدث في هذا البلد الحليف لواشنطن منذ مدة طويلة. والأسبوع الماضي قال قائد الجيش الأميركي، الأميرال مايكل مولين إن الأحداث في مصر كانت «مفاجئة».


سويسرا تجمد أصولاً محتملة لحسني مبارك

زوريخ - رويترز

قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية أن سويسرا جمدت أصولاً من المحتمل أنها مملوكة لحسني مبارك الذي تنحى عن منصب رئيس الجمهورية أمس (الجمعة) بعد أن حكم مصر 30 عاماً.

وقال المتحدث لارس نوتشيل بعد وقت قصير من إذعان مبارك لاحتجاجات واسعة في مصر استمرت 18 يوماً «يمكنني أن أؤكد أن سويسرا جمدت أصولاً محتملة للرئيس المصري السابق على أثر فوري». وأضاف قائلاً «كنتيجة لهذا الإجراء فإن أي أصول تصبح مجمدة لثلاث سنوات». ولم يذكر حجم الأموال التي يشملها التجميد أو مكانها.

وقالت الوزارة إن الأصول المملوكة لمعاوني مبارك سيجرى استهدافها أيضاً من أجل تقييد فرصة نهب أموال عامة. وسيمنع مبارك ومساعديه من بيع أو التصرف في ممتلكاته وبصفة خاصة العقارات. وفي السنوات القليلة الماضية سعت سويسرا جاهدة لتحسين الصورة المعروفة عنها كملاذ آمان للأموال المشبوهة.

وفي إطار هذا المسعى جمدت سويسرا أيضاً أصول الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي الذي أطاحت به انتفاضة شعبية الشهر الماضي وأصولاً مملوكة لرئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو الذي يرفض التنحي بعد انتخابات يقول العالم الخارجي إنه خسرها.


البنا: الحكم القادم حسب «الشرعية الثورية» وليس الدستورية

قال الفقيه الدستوري، عاطف البنا إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو صاحب السلطة، وباستطاعته تشكيل حكومة مؤقتة أو مجلس رئاسي لفترة محددة وهذا لايرجع إلى شرعية الدستور الحالي. والأهم الآن أن القوات المسلحة انضمت إلى الشعب بعد موقفها الذي استقرت عليه من البداية، بعدم ضرب المتظاهرين ومن خلال البيانات التي أعلنتها بأن المجلس في انعقاد دائم وأن مطالب الشعب مشروعة، كما أورد موقع «الأهرام» الإلكتروني. وأضاف البنا فى مداخلة مع قناة «العربية»: نحن الآن لسنا أمام مرحلة انتقال للسلطة والحكم سيكون طبقاً للشرعية الثورية، ومن المتوقع أن تقوم سلطة ثورية يتولاها المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وأرجو أن تكون هذه السلطة وجيزة، وأقترح أن تكون 6 أشهر فقط.

وكشف البنا عن أنه لم يعد هناك شيء اسمه «شهر سبتمبر» يتم إجراء الانتخابات الرئاسية فيه. مشيراً إلى أن الوضع الحالي يتحتم فيه أن يتم الإعلان عن انتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد، بعدها تتم الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وذلك بعد حل مجلسى الشعب والشورى لأنهما «مزوران».

وتمنى الفقيه الدستوري أن يتم الاستعانة بعدد من المدنيين فى المجلس العسكري، وأن تكون لهم الغالبية، لكنه قال إنه لاخوف من فرض الأحكام العرفية على البلاد لأن مثل هذه الأحكام مفروضة منذ 30 عاماً.


النفط الأميركي يهبط إلى أدنى مستوى له في 10 أسابيع

هبطت العقود الآجلة للنفط الأميركي إلى أدنى مستوى لها في 10 أسابيع بفعل موجة مبيعات أثارتها أنباء تنحي الرئيس المصري، حسني مبارك أدت إلى انحسار المخاوف من عرقلة إمدادات الخام من الشرق الأوسط.

وتراجع سعر الخام الأميركي الخفيف للعقود تسليم مارس/ آذار 1.63 دولار ليصل إلى 85.10 دولاراً للبرميل وهو أدنى مستوى للعقود الآجلة لأقرب استحقاق في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) منذ الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي عندما بلغت 83.63 دولاراً.


التأمين على الدين السيادي المصري ينخفض 25 نقطة

انخفضت كلفة التأمين على الدين السيادي المصري من العجز عن السداد أو إعادة الهيكلة لمدة 5 سنوات بمقدار 25 نقطة أساس بعد إعلان نائب الرئيس المصري في التلفزيون الحكومي أمس (الجمعة) أن الرئيس حسني مبارك قرر التنحي عن منصبه.

ووفقاً لبيانات من مجموعة «ماركيت» لخدمات المعلومات المالية العالمية فإن كلفة التأمين على الدين السيادي المصري تراجعت إلـ n 315 نقطة أساس مقارنة مع 380 نقطة أساس من 340 نقطة أساس عند الإغلاق يوم الخميس. وأدنى مستوى لكلفة التأمين على الدين السيادي المصري منذ بداية العام الحالي هو 240 نقطة أساس وسجل في بداية العام في حين أن أعلى مستوى هو 432 نقطة أساس وسجل في 31 يناير/ كانون الثاني الماضي.


الشعب المصري يجبر مبارك على التنحي بعد حكم دام 3 عقود

حكم الرئيس المصري، حسني مبارك الذي أعلن أمس الجمعة (11فبراير / شباط 2011) التخلي عن الرئاسة بعد 18 يوماً من التظاهرات الشعبية غير المسبوقة، مصر من دون منازع طوال ثلاثة عقود.

وأعلن نائب رئيس الجمهورية، اللواء عمر سليمان في بيان مقتصب أذاعه التلفزيون تنحي مبارك وكلف الجيش بتولي السلطة.

وأتى إعلان التنحي بُعيد الإعلان عن مغادرة الرئيس وعائلته إلى شرم الشيخ في سيناء.

ومبارك البالغ من العمر 82 عاماً الذي وطد استقرار نظامه بالاعتماد على جهاز أمني قوي ونظام سياسي يهيمن عليه الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، تمسك بالحكم في الأسبوعين الأخيرين رغم مواجهته حركة احتجاج شعبية لا سابق لها للتنديد بما خلفه حكمه من بطالة وفقر وفساد وخنق للحريات وعنف مارسته قوات الأمن.

ولم يؤد إعلانه في الأول من فبراير أنه لن يترشح لولاية رئاسية جديدة في سبتمبر/ أيلول المقبل، إلى تهدئة معارضيه الذين واصلوا المطالبة برحيله على الفور. واستمر هؤلاء في المطالبة بتنحيه مساء الخميس بعد خطابه الذي أعلن فيه التخلي عن معظم صلاحياته لنائبه عمر سليمان.

وأمام الدعوات العديدة على مر السنين، بما فيها الصادرة من الولايات المتحدة لاعتماد انفتاح سياسي، لوح مبارك دائماً بشبح زعزعة الاستقرار التي سيكون لها وقع الكارثة على أكبر بلد عربي من حيث عدد السكان (أكثر من 80 مليون نسمة).

وخلف مبارك في 1981 الرئيس أنور السادات الذي اغتاله مسلحون إسلاميون وذلك بعد عامين من توقيع أول رئيس عربي معاهدة سلام مع إسرائيل.

وعلى الرغم من كل الصعوبات حافظ الرئيس المصري، الرجل العملي الذي يحب القيام بجولات في طول البلاد وعرضها، على علاقات بلاده كحليف للولايات المتحدة وعلى اتفاقات السلام الموقعة مع إسرائيل.

وتمكن هذا القائد السابق لسلاح الجو حتى 25 يناير 2011 من الحفاظ على استقرار مصر وعلى موقعه في الرئاسة معتمداً على جهاز أمني متهم بتكبيل الحياة السياسية ونظام سياسي يهيمن عليه حزبه.

ورغم تصديه بقوة للجماعات الإسلامية المتطرفة، لم يتمكن مبارك من وقف تصاعد الإسلام الأصولي الذي تجسده جماعة الإخوان المسلمين التي تحظى بحضور قوي رغم هزيمتها في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2010.

وعلى مر السنين، أصبح حسني مبارك من الوجوه المألوفة في الاجتماعات الدولية، فارضاً مصر كواحدة من أهم دول «الاعتدال» في العالم العربي.

ولد محمد حسني مبارك في الرابع من مايو/ أيار 1928 في عائلة من الطبقة الريفية المتوسطة في دلتا مصر. وصعد سلم الرتب العسكرية في الجيش إلى أن أصبح قائداً للقوات الجوية ثم نائباً للرئيس في أبريل/ نيسان 1975.

وخلال مسيرته الطويلة، تعرض لست محاولات اغتيال ما جعله يرفض رفع حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ توليه الحكم.

وقد غذى صعود نجم نجله الأصغر جمال القريب من أوساط رجال الأعمال، الشكوك بشأن عملية «توريث» للحكم خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في سبتمبر المقبل ما أدى إلى احتجاج المعارضة.

في المقابل فإن الانفتاح الاقتصادي الذي تسارعت وتيرته في السنوات الأخيرة أتاح تحقيق طفرة اقتصادية وظهور «أبطال» مصريين في مجال الاتصالات أو الإنشاءات.

إلا أن نحو أربعين في المئة من 80 مليون مصري لا يزالون يعيشون بأقل من دولارين في اليوم وفقاً للتقارير الدولية، في الوقت الذي تتهم فيه البلاد بانتظام بقضايا فساد.

ولمبارك الذي خضع في مارس / آذار 2010 لجراحة لاستئصال الحوصلة المرارية في ألمانيا، ابن آخر هو علاء نجله البكر من زوجته سوزان ثابت «سيدة مصر الأولى» التي يقال أن لها تاثيراً كبيراً على زوجها.


أبرز وقائع أمس في مصر

في ما يأتي الوقائع الكبرى أمس في مصر التي تنحى رئيسها حسني مبارك عن منصبه وسلم السلطة إلى الجيش بعد 18 يوماً من الاحتجاج:

- في الصباح عشرات الآلاف من المتظاهرين يتجمعون في ميدان التحرير في القاهرة والشوارع القريبة من مجلس الشعب غداة إعلان مبارك نقل صلاحياته إلى نائبه عمر سليمان مؤكداً تمسكه بالسلطة.

- الجيش يقدم دعمه للإصلاحات التي أعلنها مبارك ويدعو إلى إنهاء الحركة الاحتجاجية. في «البيان الثاني» قال المجلس العسكري الأعلى إنه «يضمن» الإصلاحات مؤكداً ضرورة «العودة إلى الحياة الطبيعية».

- منتصف نهار أمس، قدر مسئول في الأمن عدد المتظاهرين في القاهرة بمليون شخص. قدر مصور في وكالة «فرانس برس» عدد المتظاهرين في الإسكندرية بما بين 400 و500 ألف.

- بعد الظهر، توجه ثلاثة آلاف شخص على الأقل إلى المقر الرئيسي للرئيس مبارك في مصر الجديدة. و تجمع نحو ألفي شخص أمام مبنى التلفزيون.

- صدامات بين متظاهرين والشرطة في العريش في سيناء ما أدى إلى سقوط قتيل وسقوط عشرين جريحاً بحسب الشرطة. وقال شهود إن نحو ألف متظاهر القوا زجاجات حارقة على مركز للشرطة.

- نحو الساعة 13:15 بتوقيت غرينتش قال مصدر قريب من الحكومة إن مبارك وعائلته غادر القاهرة مع عائلته. بعيد ذلك قال الناطق باسم الحزب الوطني الديمقراطي إن مبارك توجه إلى منتجع شرم الشيخ.

- الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي، حسان بدراوي الذي عين قبل أيام يستعد للاستقالة.

- نحو الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش، أعلن عمر سليمان استقالة مبارك وتكليفه الجيش بتولي السلطة. وقال في بيان مقتضب أذاعه التلفزيون أنه «في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون لبلاد».

- فرح عارم بين المتظاهرين في ميدان التحرير. هتفت الحشود «الشعب أسقط النظام»، بينما كانت تلوح بأعلام مصر.

- أمام القصر الرئاسي حيث تجمع آلاف الأشخاص ردد المتظاهرون «الله أكبر» وهم يرقصون بينما علت الزغاريد.

- كتب وائل غنيم الذي أصبح رمز الثورة على موقع «تويتر»: «مبروك لمصر غادر المجرم القصر» بينما رأى المعارض محمد البرادعي أن «الحياة عادت إلينا».

- هنأ الاتحاد الأوروبي مبارك لأنه «استمع لصوت الشعب» ورأى نائب الرئيس الأميركي أنه «يوم تاريخي».

- حيا وزير الدفاع المصري، المشير محمد حسين طنطاوي الحشود أمام القصر الرئاسي.

- أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في المساء أنه «ليس بديلاً عن الشرعية التي يرتضيها الشعب».


فرحة عارمة تعم مصر ابتهاجاً بسقوط مبارك

القاهرة - أ ف ب

بعد أكثر من أسبوعين من الإحباط والغضب والحزن على شهداء «ثورة 25 يناير» سادت حالة من الفرحة الغامرة مئات آلاف المتظاهرين المحتشدين في ميدان التحرير بوسط القاهرة وكذلك شوارعها مع الإعلان عن تنحي الرئيس المصري، حسني مبارك الذي حكم البلاد لنحو 30 عاماً.

وسادت حالة فرحة هستيرية المتظاهرين الذين أخذوا يهتفون «الشعب خلاص أسقط النظام» وهم يصرخون فرحاً ويلوحون بالأعلام المصرية، مع إعلان نائب رئيس الجمهورية، اللواء عمر سليمان في لحظة فريدة في تاريخ مصر تنحي الرئيس مبارك عن الحكم تحت ضغط الشارع الذي لم يرض بديلاً عن ذلك.

وفي الميدان لم يتمالك البعض أنفسهم من شدة الانفعال فأغمي عليهم من التأثر. وأخذت مجموعة من المتظاهرين تغني أوبريت «الليلة الكبيرة» للراحل سيد مكاوي فيما أخذت جموع أخرى تردد تكبيرات العيد.

وقال محمد حمدي (21 سنة) «أنا مش مصدق مش عارف إذا كنت بحلم ولا ده حقيقي بجد» لكنه أضاف «مش لازم يمشي، لازم يتحاكم»، في إشارة إلى مبارك ليردد معه الكثيرون «الشعب يريد محاكمة الرئيس».

وفي المنطقة التي يتجمع فيها أهالي الشبان الذين قتلوا خلال الصدامات يقول أحمد وهو صديق إسلام بكير الذي قتل يوم «جمعة الغضب» ، «دم إسلام ما رحش هدر» مؤكداً أيضاً «مش عايزينه يمشي عايزينه يتحاكم».

سناء علي زوجة القتيل بدر شعبان السيد «النهار ده انتصرت ثورة الشباب على كل التجاوزات اللي عشناها»، مكررة بدورها «مش عايزينه يرحل عشان لازم يتحاكم».

وما هي إلا لحظات حتى امتلأت شوارع القاهرة بالسيارات التي نزل أصحابها إلى الشارع للتعبير عن فرحتهم مطلقين العنان لأبواقها ابتهاجاً برحيل مبارك، كما ترددت أصوات أعيرة نارية أطلقت أيضاً تعبيراً عن الفرح.

كما انهالت الاتصالات الهاتفية بين الأهالي والأصدقاء في مصر والخارج لتهنئة بعضهم بعضاً بهذا الحدث الفريد.

العدد 3081 - الجمعة 11 فبراير 2011م الموافق 08 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 2:10 م

      الى زائر 18

      الحقد يملى قلبك ! احترق بنار الحقد للعلم الاعدام فى ايران لمروجى المخدرات التى تفتك بالشباب ؟ لاتجعل الحقد فى قلبك الاسود

    • زائر 31 | 2:07 م

      ستراوي مثقف

      يكفي مبارك حفظة الله وقف ضد الارهابيين الاسلاميين لحفاظ مصر

    • زائر 30 | 10:56 ص

      سقط حامي إسرائيل وحارسها

      إللي بعدوه

    • زائر 29 | 7:20 ص

      ويسقط الظلم

      وأخيرًا تنحى وظهر الحق وزهق الباطل
      وانتصر الحق
      مبروك للشعب المصري هذا الإنتصار
      موقف يسجله التاريخ

    • moslma | 7:02 ص

      مصرية وافخررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

      تحيااااااااااااااااااااااااااامصر.يعيش شباب ثورة 25 يناير.امريكا واسرائيل دلوقتى مرعوبه مرعوبة خايفة بس تفتح فمها عشان تتكلم.مصر بلادى الحرة بلادى الغالية.شكرا ليكم ايتها الشعوب العربية

    • زائر 27 | 4:34 ص

      مبروك سقوط حسن مبارك

      مبروووووووووووووووك مبرووووووك كلنا معكم يا مصر

    • زائر 26 | 4:30 ص

      البحرين

      الف مبروك للبحرين

    • زائر 25 | 3:56 ص

      تحية عسكرية

      لشهداء الحرية
      ولشعب مصر الف تحية
      وللشعب العربي عبرة لإستعادة الحرية
      وللوسط شكر وشهادة تقديرية

    • زائر 24 | 2:28 ص

      بورتريه

      ارجو من الوسط ان تضع هذا الضابط في بورتريه وبهذه الصورة ، واطلب من الفنيين الان ان يجعلوا هذه الصورة عند التكبير تغطي الشاشة ، وشكرا للوسط

    • زائر 23 | 2:11 ص

      عن تجربة وللزمن دماء الشهداء في اعناقكم

      اذا تهاون او تناسى او تنازل او لم يطالب الشعب المصري بدماء شهدائه سوف يقوم ازلام النظام المأجورين ( الحزب الوطني)الحزب الواطي باللاتفاف على الثورة ويحقق ما لم يقدر ان يحققه في وقت الثورة يجب المطالبة بدماء الشهداء ومحاكمة الجلادين وستعادة ثروات الشعب من الطاغية وعائلتة الحرامية اللهم انتقم لنا ممن ظلمنا في الدنيا والاخرة واخزهم في الدنيا والاخر ..

    • زائر 22 | 2:01 ص

      د. هاشم الفلالى

      إن هناك تطورات حدثت فى منطقة الشرق الاوسط، لا احد يعمل او يستطيع بان يتنبأ بما يمكن بان يسفر عنه المستقبل من وضع جديد، بلا شك سوف يكون مختلفا كثيرا عما كان عليه، فهل سيكون هناك تلك المتغيرات التى تغير وجه التاريخ فى منطقة عانت فيها الشعوب كثيرا من اوضاع صعبة على مختلف الاصعدة، وسوف يكون هناك تلك المرحلة التى تحقق افضل ما يمكن من مستويات معيشية ورخاء ورفاهية

    • زائر 21 | 2:01 ص

      الدور على النظام الايراني

      كل الانظمة الفاسدة بدأت تتقلقل وتسقط واحدة تلو الاخرى والدور جاي على الجزائر واليمن و سوريا وايران وهم الاكثر ظلما بالذات النظام الايراني الذي يقمع شعبة من خلف الشاشات ولا يعرف سوى الاعدام اسهل عقوبة لديه

    • زائر 20 | 1:50 ص

      قل جاء الحق و ذهب الباطل إن الباطل كان زهوقا

      الحمد لله و عقبال تحرر باقي الشعوب المطهدة

    • زائر 19 | 1:48 ص

      حسني مبارك هووووووو GAME OVER

      Next ...... Next ....... Next .....

    • زائر 17 | 1:35 ص

      مصر الآمان

      ياشباب الثوره هيا الى العمل لقد بدأ الآن عصر الآنفتاح الاقتصادى والاجتماعى والسياسى بعد جمود دام ثلاثون عاما فهيا الى العمل فان مثلكم يجب ان يفعل ما يتحاكى به العالم اجمع اعيش بالخارج واتمنى ان اعود ان ارى كل منتوجاتنا محفور عليها صنع فى مص لا فى الصين وأسأل ويسأل العالم أجمع ع، منتوجاتنا الفرعونيه الآصليه

    • زائر 16 | 1:34 ص

      سقط الصنم Next ...؟؟؟

      سقط الصنم

    • زائر 15 | 1:19 ص

      مبروك لمصر

      دفعة مردي والهوى شرقي

    • زائر 14 | 1:10 ص

      مبروووووووووووووك

      نبارك للشعب الشقيق والصديق الشعب المصري فوزه وتحقيق مطالبه بإسقاط النظام وهذا ليس تنحي هو اسقاط النظام والحمدلله رب العالمين

    • زائر 13 | 12:54 ص

      تهنئه الى الشعب المصري وجيشه البواسل

      أتقدم باحر التهانى والتبريكات الى الشعب المصري المناظل الذي ثار على الظلم والتواغيت فكسر حاجز الخوف وتعرا في ميدان التحرير وحررا البلأد والعباد من اكبر فراعنة العصر الذي لم يكتفي بنهب وسرقة واذلال شعبه فامتدى ظلمه ليصل الى كافة الدول العربيه حين ساعدالعدو بظرب غزا وحصارها وايده بضرب لبنان كما لم نسلم منه نحنو في الخليج حين قال ان شيعة الخليج غير موالية لحكامها وكانه يعلم الغيب اوماتخفي الصدور:فلكم منا ياشعب مصر الف تحية وتقدير وهنيئأ لكم بعودتكم لقيادة هذه الامه الى مافيه الخير والاصلأح فنعمأ

    • زائر 12 | 12:29 ص

      عبدالله بن الشيخ

      الف الف الف مبروووووووووووك يا شعب مصر

    • زائر 11 | 12:25 ص

      الحمد والشكر لله الذى منا علينا بالاسلأم

      نحمد الله ونشكره على كل حال ونعتز باسلأمنا وديننا الذي علمنا الصبر وتحمل الصعاب فها نحنو اليوم امام درس جديد ومعجزة اخرى بسقوط هذا الظالم متمنينا من الله ان يستوعبها كل من سار على خطه وطغا فله ان يتعلم ويتذكر الكثير من الايات والاحاديث الدينيه ومنها ان الله( يمهل ولأيهمل)(ومنها ان تجاوزة عن ظلم ظالم فانا الظالم) ومنها أيظأ (أنا العاعقبة للمتقين) وعليهم يحاسبو ان المظلومون دائمأ مايشكون امرهم وظلمهم الى الله وحده حين يقولون (حسبنا الله ونعم الوكيل)او(انا الى الله وانا اليه راجعون)انها كلمات عظيمه

    • زائر 10 | 12:14 ص

      كلللللللللوووووووووووووووووووووش

      كل ظالم ليه يوم

    • زائر 9 | 11:41 م

      هلا

      قبل كم يوم قالها اللبناني وئام وهاب مثل ما سقط فراعنة لبنان سيسقط فرعون مصر
      والف مبروووووووووووك لاخواناا المصريين والله دمعت عيوني لما شفت الاعلام في ميدان التحرير وهم فرحين فيستحق هذا الشعب الفرحة بعد حرمان 30 سنة

    • زائر 8 | 11:29 م

      Good News

      Who is next

    • زائر 7 | 11:08 م

      مبرووك لمصر

      مبروووك لمصر سقوط الطاغوت المجرم، عقبال باقي الطواغيت. رسالتي إلى عبدة الحكام، حان الوقت لمراجعة حساباتكم قبل فوات الأوان.

    • زائر 4 | 10:30 م

      مصر عربية ديمقراطية ايرانية ان شاء الله

      الف مبروك للشعب المصري
      هذة ارادة الشعب الابي الله معكم لتتحقق المطالب كاملة

    • زائر 3 | 10:19 م

      مبرووك سقوط فرعون

      مبرووووووووووووووووووووووك مبروووووووووك كلنا معكم ..!
      هذه بركات الإمام العسكري =)

    • زائر 2 | 9:12 م

      هكذا يكون الانتصار

      لقد سطر الشعب المصري اسمه من ذهب بازاحة فرعون العصر من الحكم
      لكم التحية والاحترام

    • عنب احمر | 8:59 م

      عنب احمر

      الف مبروووووووووووووووووووووووووك للشعب المصري

      ارادة الشعب فوق كل اعتبار

اقرأ ايضاً