أعلنت شركة سكنا للحلول الإسكانية المتكاملة التي تعمل في تقديم منتجات التمويل الإسلامي والتي تتخذ البحرين مقراً لها عن نتائجها المالية للعام 2010 في اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد في 7 فبراير/ شباط 2010.

وبالنظر الى الربحية للعام 2010 قبل خصم المخصصات المتعلقة بالهبوط في القيمة لبند المشاريع تحت التطوير فقد سجلت سكنا ربحاً وقدره 0.63 مليون دينار بحريني مقارنة بـ 0.85 مليون دينار بحريني في العام 2009. ونتيجةً لتسجيل مخصصات الهبوط في القيمة فإن مبلغ صافي الخسارة بلغ 1.63 مليون دينار بحريني.

وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة سكنا للحلول الإسكانية المتكاملة رياض ساتر: «بدا اقتصاد البحرين انه نجا من الأزمة المالية العالمية بشكل جيد نسبياً. ومع ذلك شهد سوق البحرين العقاري سقوطاً في قيمة رأس المال وانخفاض الطلب على العرض في معظم القطاعات.

وقال أيضا: «وبالمضي قدما لقد تم الانتهاء من خطة العمل للفترة 2011- 2015 وتقديمها للمساهمين ونسعى بدعمهم المتواصل لتمويل الشركة. ونحن نعتقد أن التوقعات طويلة الأجل لسوق العقارات السكنية والرهن العقاري ستكون إيجابية وستستمر في أن تكون مدفوعة في الأجلين القصير والمتوسط من قبل طلب المستخدم النهائي في قطاع الإسكان لذوي الدخل المنخفض والمتوسط».

وعلق الرئيس التنفيذي لسكنا آر لاكشمانان قائلاً: «قمنا بالاستمرار في الرقابة المشددة على الإنفاق خلال السنة حيث كانت نسبة الإنفاق حوالي 12 في المئة أقل من 2009 كما اننا حققنا إنجازا جديدا مع انهاء بنجاح وتسليم مشروع «نسمة» البرج السكني المكون من 25 طابقاً ومن 122 شقة سكنية تستهدف سوق الاسكان بأسعار معقولة للبحرينيين وغير البحرينيين. وبدأنا أيضا ببناء مشروع «سكنا البسيتين» وهو عبارة عن مساكن مستوحاة من التراث للأسر العصرية والمشروع يسير على الطريق الصحيح ومن المقرر تسليمه في 2011. كما واصلنا لعب دور المحفز من خلال تنفيذ مبادرات تقاسم وتشارك المعرفة من خلال تنظيم مؤتمر الرهن العقاري الأول لدول مجلس التعاون والذي حضره عدد كبير من المشاركين من المنطقة.

وتابع «قمنا بمواصلة تحسين البنية التحتية للشركة من خلال تنفيذ نظام إدارة الوثائق، وتعزيز السياسات والإجراءات والتدريب المستمر للموظفين. ونحن نفخر في توظيف المواطنين البحرينيين الذين يشكلون 84 في المئة من موظفي الشركة وتعد نسبة الذكور الى الإناث بمعدل 60:40. عموماً وضعنا جيد واننا على استعداد تام لاغتنام الفرص التي قد تنشأ في المستقبل».