العدد 3083 - الأحد 13 فبراير 2011م الموافق 10 ربيع الاول 1432هـ

بعدما كانا سلبيين على البساط المنامة والشباب تقاسما النقاط

في مباراة متواضعة تأثرت بالأجواء الباردة

وسط جو بارد خرج المنامة والشباب متعادلين في كل شيء من الأداء المتواضع إلى نتيجة المباراة السلبية، ولم تكن هناك أفضلية واضحة لفريق على آخر، فكانت كل الكرات الهجومية مكشوفة وغير فاعلة إلا ما ندر خلال الشوطين. وتقاسم الفريقان نقاط المباراة، إذ رفع المنامة رصيده إلى (9 نقاط) والشباب إلى (نقطتين).


الشوط الأول

قدم الفريقان أداء أقل من المتوسط من خلال الأخطاء المتكررة التي طغت طوال الشوط من الجانبين. ولم تكن هناك أية أفضلية فنية لفريق على الآخر، إذ كانت الكرة محصورة كثيرة في منتصف الملعب من دون أن تكون هناك أية كرات خطرة باستثناء اثنتين احداها للشباب من كرة أمامية لعبها المحترف فيكتور بالقلم والمسطرة ولكن لسوء تقدير سلمان سعيد خلف لمدافعي المنامة لعبها سهلة في يد الحارس عند الدقيقة 14. أما كرة المنامة في الدقيقة 28 من كرة عرضية على رأس عيسى ناجي غير المراقب فلعبها برأسه من دون تركيز بعيدة عن المرمى.

المنامة لعب بطريقة لعب 5/4/1 في الحال الدفاعية فيما تتحول إلى 3/4/3 في الحال الهجومية، إذ أعطيت لمسعود قمبر مهمة الرجوع إلى الظهير الأيسر عند الدفاع فيما ينضم لزميله فيكتور هوجو الوحيد في الهجوم، فيما كان عبدالعزيز الياسي في الجهة اليمنى يقوم بنفس مهمة قمبر. فيما لعب مصطفى مختار ومحمد عباس في الارتكاز وأحمد حسان مع ناجي لعبا بالقرب من الهجوم على أساس أن تكون هناك كثافة عددية في الحال الهجومية، ولكن على رغم ذلك فإن المنامة عجز عن صنع الكرات الهجومية لأنه خسر جهود مسعود قمبر الذي لم يتعود أن يلعب كظهير والارتداد للحالة الهجومية والأمر نفسه ينطبق على الياسي في الجهة اليمنى، ولم يقم لا حسان ولا ناجي بدور صناعة الكرات للمهاجمين وخصوصاً فيكتور الذي لم يعرف أين يذهب في ظل هذه الطريقة.

أما الشباب فلعب بطريقته المعتادة 4/4/2 بالاعتماد على أن يقوم سيدأحمد جعفر (كريمي) بدور صانع الألعاب، إذ أعطيت له الحرية في التحرك على كل مساحات الملعب فيما يعود ويرجع المهاجم سلمان سعيد إلى الوراء للمساندة الدفاعية، وكان لزاماً أن يقوم سيدأحمد مهدي في الجهة اليمنى وسيدعلوي موسى في المساندة الهجومية من الطرفين، ولكن هذا لم يحدث ولم تكن لها الفرصة في الانطلاقة الأمامية فغابت الخطورة إلا من بعض المحاولات لسلمان سعيد أو سيدأحمد كريمي ومحمد سهوان فغابت الخطورة من الشباب. فيكتور وعلي عبدالله قاما بدور المنع لوسط المنامة وكانا غطاء لدفاع الشباب ونجحا في الحال الدفاعية ولم تكن لهما بوادر هجومية واعتمد على إرسال الكرات الأمامية أكثر وجميعها غير مجدية. فيما كان منصور وديوب في عمق الدفاع أفضل اللاعبين في إبعاد الخطورة عن مرمى الفريق. عموماً، لم يكن الشوط فيه الفنيات الغائبة تماماً عنه من الفريقين فاستحقا التعادل السلبي.


الشوط الثاني

لم يختلف سيناريو هذا الشوط عن سابقه في الكثير من الأمور مع بعض محاولات مدرب المنامة موسى حبيب لتغير واقع الفريق في الحال الهجومية بعدما أوعز لمحمد عباس باللعب في الظهير الأيسر والدفع بمسعود قمبر للعب في الهجوم من بداية الشوط، فيما قام عند الدقيقة 21 بإخراج المحترف فيكتور وإشراك محمد جاسم غلوم بهدف تنشيط الهجوم، ولكن أيضاً مع هذه المحاولات لم يتغير حال الفريق مع أنه كان قمبر يلعب في الحال الهجومية أكثر فظل الوضع كما هو عليه في الشوط الأول.

أما الشباب فأجرى مدربه الدخيل تبديلاً بإشراك محمد خميس مكان المحترف جيمس لإحداث تغيير أيضاً في الحال الهجومية الأمامية ولكن لم تسفر هذه المحاولة عن أي تغيير. الغريب في الفريقين أنهما لعبا بأسلوب واحد وان تغيرت الطريقة فكشف كل فريق الآخر وصعب على كليهما اجتياز الآخر لعدم التركيز والتسرع مع الاستعجال في الكرات الهجومية. وخلال هذا الشوط كانت هناك كرتان للمنامة ذات طابع خطر احداها في الدقيقة 3 إثر كرة عرضية كاد مدافع الشباب محمود منصور يدخل الكرة مرماه بالخطأ ولكنها خرجت لركنية. والأخرى في الدقيقة 15 إثر كرة عرضية من أحمد حسان افلتت من حارس الشباب لتجد رأس المحترف المنامي فيكتور ولكنه لعبها خارج المرمى الخالي.

بينما لم تكن للشباب سوى كرة واحدة ذات طابع خطر في الدقيقة 25 من تسديدة قوية لعبها محمد سهوان تصدى لها حارس المرمى مشيمع بثبات. وفي الدقيقة 33 أيضاً قام مدرب المنامة بإخراج مسعود قمبر وإشراك محمود قمبر لعل وعسى أن يتغير حالة هجومه ولكن أيضاً لم يضف هذا التغير أي جديد فبقي الفريق بحالته الفنية غير المستقرة.

الغريب في المنامة في حال هجومه يكون لديه 4 مهاجمين في الخط الأمامي وبمساندة من 3 ولكن طغى الجانب الفردي على الحال الجماعية في صنع الكرات ما جعل هجماته بعيدة عن الخطورة. وهذا ما ينطبق تماماً على كرات الشباب الهجومية أيضاً.

في آخر 5 دقائق أشرك مدرب الشباب حسن عبدالله مكي مكان علي عبدالله لتنشيط الوسط ولكن الوقت لم يسعفه في إظهار انطلاقاته وخصوصاً أنه يجيد هذه الأمور من الجانب الأيمن أكثر، وبالتالي أيضاً لم يضف أي جديد للشباب في هذا الوقت المتأخر.

أدار المباراة بنجاح الحكم وليد محمود بمساعدة عبدالعزيز الوادي والحكم نواف شاهين والدولي زكريا إبراهيم حكماً رابعاً.


موظف «المؤسسة العامة» بالأهلي يسهل مهمة الصحافيين للتغطية

موظف المؤسسة العامة للشباب والرياضة باستاد النادي الأهلي عبدالحسين عيد في كل مباراة لدوري الدرجة الأولى أو الثانية تقام على الأهلي متعاون لدرجة كبيرة مع الصحافة الرياضية لتذليل أية صعوبة من أجل التغطية، وذلك بصدر رحب وابتسامة دائمة وبأخلاق رفيعة تعطي الانطباع المتميز لهذا الموظف في تعاونه الكبير مع أصحاب القلم في تلك المباريات.

عبدالحسين عيد عوض الصحافيين الرياضيين عن المركز الإعلامي بإفساح المجال لهم بإرسال رسائلهم عبر الفاكس أو تسهيل مهمة من لديه «الحاسوب المحمول» (لاب توب) في إرسال هذه الرسالة، فكان حقاً يستحق الثناء والشكر لما يقوم به من جهود جباره من توفير أساسيات العمل للصحافة الرياضية في كل مباراة.

العدد 3083 - الأحد 13 فبراير 2011م الموافق 10 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً