العدد 3084 - الإثنين 14 فبراير 2011م الموافق 11 ربيع الاول 1432هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

لماذا تمتلئ الكؤوس بالدماء؟

 

هو نفس الرجل الذي فر من قضاء الله إلى قدره، فر من مصيره المحتوم إلى مصيره المقبور! هو نفس الرجل الذي بالأمس يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف! يمنع النساء والفتيات من ارتداء حجابهن أثناء ذهابهن لعملهن أو لمدارسهن وهو نفسه الذي يمنع الشباب دخول المساجد إلا بإشهار البطاقة الممغنطة! ويفتك بهم أشد القتل والتعذيب والفتك في ميدان التحرير، بالله متى صار القتل والفتك عادة؟! ولكن لسخرية القدر أيضاً هو نفس الرجل أيضاً الذي فر من حكم الله وقرآنه وأذانه عاد إليه وإلى حصنه (مكة المكرمة)، وهو نفسه الذي منع المسلمين من تدريس أبنائهم القرآن الكريم، هو نفس الرجل الذي وقف اليوم أمام شاشات التلفاز مكسور القلب ومحدودب الظهر الذي أطعم شعبه الفول بينما هو وأسرته يتلذذ بلحم الضأن العربي ويتقاسم معهم الأموال والعقارات ويشربون المياه الفرنسية (ايفيان) بينما يشرب شعبه القهر والحرمان أو من ماء المجاري ويفترشون المقابر ويتقاسمون رغيف الخبز، أما زوجته سيدة القصر الأولى فتجوب أرجاءه متزينة بأحلى الجواهر وأغلى الحلي بينما نساء جيلها بين حديد القضبان نائمات، وأبناؤه يتلاعبون بالجنيه والدولارات، نعم نفس الرجل الذي لم تستطع رجلاه الوقوف فكيف سيقف أمام أكبر الجبابرة؟ نعم كيف سيجيب عن أسئلة منكر ونكير، وهو يخاطب الناس ويترجاهم تارة ويهددهم تارة أخرى في كل مرة خرج عليهم كما كان يستجوب وزراءه وحاشيته الذين هم أيضاً يمارسون اللعبة نفسها، الحيلة التي نسمعها على ألسنة الكبار وأصحاب القرار حينما يكونون في موقع الضعف وعدم القدرة على إقناع الآخرين أو حينما يقعون في مواجهة مع المستضعفين وأصحاب الحق يكررون هذه العبارة التي مللنا من سماعها (لا تنظروا إلى نصف الكأس الفارغ وانظروا إلى نصف الكأس المملوء).

بالله عليكم أي كأس بقي أو أي صحن رز باقٍ، ماذا يستفيد المواطن العربي من هذا التهريج ومن هذه الخزعبلات؟ هل سيلبي طموحه أم هل سيسد رمقه أو سيطعم أطفاله أم هل سيكسو بناته؟ وإلى متى ينتظر المواطن العربي امتلاء الكؤوس؟ هل ينتظر حتى تتساقط البيوت الآيلة للسقوط عليهم؟ أو عندما يهرم الشباب كي يحصل على قفص يأوي إليه، خصوصاً في هذه الأيام بالذات وفي هذه الأزمات التي مزقت الوطن كما يمزق الطفل لعبته والتي صار فيها سعر الطماطم والكوسة بسعر الذهب والفضة، في بلدان عربية يفصلها جسر مائي كدول الخليج العربي أو بحيرة جافة كالسودان ومصر أو جبال برية كالأردن وسورية، أو هضاب مسطحة كالجزائر وتونس، نعم الوطن العربي الذي مزقته «إسرائيل» وحولته إلى قطع تتلاعب بها يمنة ويسرى بعد أن كان قلباً واحداً مقابل أمن «إسرائيل» وبقاء «إسرائيل» كما صورها لنا الشاعر البارودي (رحمه الله) قائلاً:

بلاد العرب أوطان ِ

من الشام لبغدان ِ

ومن نجد إلى يمن ِ

إلى مصر فتطوان ِ

سؤال واحد تتشعب منه عدة أسئلة طالما أراد المواطن العربي سماع جوابه!

متى يمتلئ الكأس؟ ومن أي شيء يجب أن يمتلئ؟

الجواب أعتقد أنه صعب جداً، لأن الشعب العربي اعتاد أن يمتلئ الكأس بالدم جراء الجراحات التي تنزف والقتلى التي تتساقط فوق الأرض حين سقوط الشهداء، في الوقت الذي تمتلئ كؤوس الغرب بالكحول وبالعسل والماء النقي تشرب منه الشعوب الغربية في كل مرة جاء رئيس جديد أو حكومة جديدة، حيث تنتقل فيها السلطة بسلاسة ناهية وبانتخابات نزيهة دون تزييف ولا أرقام خيالية بينما اعتادت الشعوب العربية يوم انتقال السلطة بالعنف والإرهاب وكثرة الدماء، التي تمتلئ فيها الكؤوس بالدماء والقهر والموت السريع أو في حال المطالبة بالتغيير أو عند قدوم حكومة جديدة، يعني لماذا لا يتم انتقال وتداول السلطة بشكل سلس وسهل كما هو حادث اليوم لدى الدول والبلدان غير العربية كبريطانيا وأميركا وفرنسا وألمانيا وحتى في «إسرائيل»؟ لماذا تمتلئ الكؤوس بالدماء من أجل رغيف الخبز أو الشغل البسيط أو عند المطالبة بالحقوق وعلى رأسها الكرامة؟ لماذا؟

مهدي خليل


المرأة

 

فجر جميل

أنسام باردة

عذبة تهب على الروح

فتوقظ الحياة

المرأة نبع صافٍ

يترقرق في الفؤاد

المرأة حنين

وعشب أخضر

المرأة ... بقعة خضراء واسعة

فيها النبع

المرأة عصفورة مزقزقة

تقفز كالعفريت الى الفؤاد

المرأة هرم شامخ

من الكبرياء

المرأة واقع الوجود

وصبر بلاحدود

صالح ناصر طوق


ليت الأيام تعود يوماً

 

أيام الطفولة والبراءة، المرح والشقاوة... أيام اللعب والمرح... والسرور والفرح... تلك الأيام التي لطالما تعالت ضحكات البراءة من أفواهنا، تلك الأيام التي من المستحيل أن تعود يوماً، والتي تدخل في لعبة الزمن القاسية، والتي لا يمكنك الانسحاب منها، فتراها ترسم البسمة على وجهك أحياناً وتمسحها أحياناً أخرى.

ترافق فيها أعز من على قلبك وتصادف من لم تعرفهم قبلاً، ولكن! عندما يأتي ذلك الشخص المسمى بالموت والذي هو الوحيد من يستطيع إخراجك وإخراج رفيقك من تلك اللعبة، عندما يأتي ويأخذ منك من سكن قلبك وأخذ عقلك واستحوذ على كيانك، تصبح كالملسوع بعقارب الذكريات، وعقارب الشوق والحنين، فتلك الأيام وذلك الصديق لن يعودا يوماً.

فتصبح حينها محارباً يسعى للانتصار في تلك اللعبة والحصول على السعادة، فتقابل أعداءً كثيرين، وتحاول التصدي لهم، لكنّهم أقوى منك. فتطلب المساعدة حينها لتجدها أحياناً وتنتصر على أعدائك, وتضيعها أحياناً أخرى فتعود حاملاً معك أغلال الهزيمة,

تلك هي الدنيا «لعبـةٌ» إما أن تربح أو تخسر فيها.

زينب عبدالعزيز الرفاعي


الذكاء الثقافي

 

الذكاء الثقافي مصطلح بدأ في الظهور العام 2003، ويعتبر احدى الذكاءات الجديدة التي تظهر من وقت لآخر في عالمنا الكبير. ويرجع السبب لظهوره تنمية القدرات اللازمة للتفاعل مع الثقافات الاخرى لاسيما عند المديرين الذين يتعاملون مع موظفين ينحدرون من ثقافات اخرى. ويذكر ان هذا المصطلح بدأ استخدامه والتسويق له في الغرب منذ فترة طويلة، حيث أقيمت الحلقات والدورات التدريبية لتعزيز هذا الجانب من الذكاء واهم قطاع بدأ الاهتمام بهذا الموضوع بشكل مكثف هو الأمن القومي للولايات المتحدة الاميركية. يعتبر الذكاء الثقافي ذكاء حياً حيث يجب ان يتم تحديث دراساته دوريا بناء على الطبيعة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والجغرافية لكل ثقافة. وهذا هو النهج المتبع عند الغرب. من اجل هذا يطرح سؤال لنا نحن العرب: هل يتطور المجتمع بذكاء الثقافة أم بذكاء الأفراد؟ لأن هذا ما تحتاجه مجتمعاتنا في الوقت الراهن... هذا السؤال المقلق للمجتمعات بل لكل العرب، احد إجاباته تقول مجتمعاتنا ليس لديها ثقافة ذكية قادرة على التكيف والبحث عن معنى التطور وفهم حالته القائمة، إننا دائما ما نطرح هذا السؤال في كتاباتنا ونقدنا وتجاربنا حتى أصبحنا نشك في عقولنا لذلك كتبنا الكتب حول قدرة العقل العربي ومهاراته وإمكاناته.

ومن هذا المنطلق لابد ان نذكر ما تناوله محمد عابد الجابري في كتاب (تكوين العقل العربي) حيث تحدث عن الخصوصية الثقافية «وهي خصوصية راجعة الى المحيط الجغرافي والاجتماعي والثقافي الذي يتحدد به شعب ما او مجموعة من الشعوب. وكتب هذا الكتاب في العام 1984، ما يدل على وجود عقول عربية ذات منظور مستقبلي لم تستغل، لعل هذه الفكرة تفسر لنا بعض قلقنا الدائم عن سبب تخلفنا وعدم قدرتنا على مواكبة ركب التطور العالمي، كما يبدو أننا نعيش في ثقافة أقل ذكاء من ذكاء أفرادها ولذلك تطغى الفردية في تشكيل الثقافة المجتمعية مما يؤدي إلى انحسار دور ثقافة المجتمع في مقابل الفردية العالية التي تلعب دورا بارزا في تحريك الحياة الاجتماعية. وهذا ما يجعل أذكياء العالم العربي يتجهون للغرب. وفي هذا خسارة فادحة لثقافتنا. وكما نردد غالبا ونسمع دائما: «لماذا ثقافتنا ليست ذكية؟ ثقافتنا ليست ذكية لأننا نخاف عليها أكثر من المعتاد، لم نعطها فرصة التجربة، لم نسمح لها أن تقودنا، لا نريد أن نغير شيئا من ملابسها الفكرية ولون بشرتها أو حتى غطاء رأسها». في مجتمعاتنا تبدو الصورة الخارجية للمجتمع فاضلة أكثر من اللازم وهذه فرضية مصدرها الثقافة فهي تعكس ما يمليه المجتمع وينتجه لها، بينما تبدو الصورة الفردية اقل فضيلة من ثقافته حيث يمارس بذكائه الخاص منهجية تفرض عليه التكيف مع واقعين الواقع الاجتماعي للمجتمع ككل وللثقافة والواقع الفردي الخاص..

بشاير حسين

ابتسام الشهري


فراغات...

 

في هذه الجزيرة الصغيرة المحاطة سابقا بالمياه، مدفونة الجوانب بالرمال والمال تخبئ مشاهد قراها المتهالكة بعضاً من القصص الغرامية التي لا هوية لها، فهي ليست الوحيدة في العالم ممن وقعت في شباك خيوط الشر الممتدة من أوكار الشيطان بل مثلها أطنان بصور مختلفة.

ففي معظم قرى البحرين يقوم المراهقون ذوو الأعمار التي لا تتجاوز التسعة عشر مرتدين قبعة تغطي نصف رؤوسهم لابسين ثياب الموضة ولكن من ماركة أقل الأسعار مكملين «كشختهم» بنعال «الزنوبة» الذي أصبح الآن أيضا ضمن لباس الموضة بحركات متطرفة لا تنم عن العقل بشيء مستخدمين كل أساليب الجر الخبيثة لاستمالة الحب المتهور.

ليس الضحايا في مستنقع الحب الزائف كلهم من النساء... ففي إحدى المرات رأيت تلك الفتاة الجميلة وجها القبيحة فعلا وهي تسعى تشق الطريق ومن أعلى جسمها تشتغل عيناها كبرج للمراقبة مبدية أنها مشغولة بالموبايل, فما كان منها إلا أن دخلت برادة لعلها تستريح بصيد ثمين هناك, نعم فقد أوقعته مسكينا متلهفا غبيا حتى أردته قتيلاً للرجولة الساذجة.

تلك المشاهد التي قد نتخذها مادة للسمع والقراءة, هي أيضا ليست صحيفة نقرؤها بالصباح مع الشاي لنكتفي بالقول «إنا لله وإنا إليه راجعون» كما يفعل البعض الكثير... بل هي مشكلة واضحة المعالم نتاج فراغات في النفس غير منسجمة مع الإطار العام الصالح تعكس مدى ركاكة المراقبة وزوبعة الانحراف المخيف. فالأمثلة التي سقناها ليست مجرد كلام تم صفه في إطار جميل ليفتح مجال النقد في الأخلاق والأدب وبيان الخطأ اللغوي والنحوي.

فعاطفة الإنسان جزء يحتاج للتهذيب، فهي عنصر فعال حي تشكل هويته إما يكون إنساناً صالحاً أو طالحاً, لا يخفى أن الزمن الذي نعيشه زمن يشهد له بأعلى درجات الانحطاط الأخلاقي. فليس دائما الهروب من المشكلة يكون حلاً وخياراً مطروحاً ناجحاً.

ولكن للأسف ماتت العلاقات بين الناس وغدت بينهم أشبه بالجريمة, وبقى المعروف مرفوضاً والمنكر مقبولاً فلا مجال للعلاج إن بقي مفهوم الناس للمجتمع ساذجاً أو ميتاً أو سطحياً، فالمجتمع اليوم يحتاج لكم جميعا كأطباء لا مستنكرين فقط ويحتاج منا تكريس جميع مؤسسات المجتمع لمواجهة مثل هذه الأوبئة التي تفتك بأبنائنا وبناتنا وأسرعنا هو من يرمي يده ليعنف ويصفع ظنا منه أنه بهذه الطريقة سينجح في إرجاع المياه لمجاريها... ألا يحق لنا الآن أن نعترف بأننا جزء كبير من المشكلة؟

إذا لنعترف أننا مهملين، غافلين، غير مكترثين ومراعين حتى للتفاصيل الصغيرة التي هي حتما أنتجت فراغات فولدت جرائم،

الحياة ليست مهمة سهلة نعمل فيها لنتقاضى راتبا في آخر الشهر...

عمار سلمان أحمد التل


بعض الأنظمة هي جنة الدنيا للشعوب

 

غريب أمر بعض الشعوب العربية، فعلاً غريب! لا أعلم لماذا يتظاهر في كل يوم شعب في جمهوريةٍ هنا أو في دولة هناك! ماذا يريدون بالضبط؟ كيف تصل بهم الجرأة للمطالبة علنياً بإسقاط هذا النظام أو ذاك الحاكم الذي لا يجوز الخروج عن أمره وإن كان ظالماً؟ ثم ما هذه الخرافات التي يرددونها بين الفينة والأخرى عن وجود فساد وحياة معيشية صعبة أو سيئة؟ أي جحيم يدعون وهم يعيشون في نعيم تحلم بمثله كل الشعوب الواهمة بالحرية؟

أي حرية يطلبون أكثر من هذه الحرية التي أنعمتهما الأنظمة عليهم؟ ألا يتمتعون بحرية في التنفس؟ ألا يتمتعون بحرية في البحث عن عمل؟ ألا يتمتعون بحرية في دفع الضرائب؟ ألا يتمتعون بحرية في أكل اليسير المتوافر؟ أليست السلع الغذائية المرتفعة الأسعار متوافرة في الأسواق؟ أليست المشاريع الاستثمارية التي يستفيد منها الرؤوس الكبيرة في انتعاش دائم؟ صحيح أن بعض الأنظمة لم تقم بأي إجراء ضد أصغر رأس فساد فيها إلا أنها تعترف بوجود مؤشرات للفساد، ألا يكفي هذا؟

ماذا حصل لو لم يجد المواطنون البسطاء ما يسد جوع بطونهم أو وظائف برواتب كافية أو تمثيل حقيقي في المجالس المنتخبة أو المعينة؟ هل ستنقلب الدنيا؟ ما الضير لو مات بعضهم بجوعهم أو قهرهم؟ أليس هذا فداءً للوطن طالما نادوا دائماً بحبهم وولائهم للوطن وبالفداء لترابه؟ أصبحت الجرأة على بعض الأنظمة والحكام ومطالبتهم بالتنحي موضة سارية وهواية لشعوب لا يحق لها ذلك في ظل النعيم المتوافر لهم. وبقاء النظام أو الحاكم حتى قيام ساعة لضمانة مؤكدة وسُنّة محببة لاستمرار الازدهار والتطور والاستقرار. تخيلوا لو تغير النظام أو الحاكم كل 4 أو 5 سنوات، وفي كل مرة يأتي حاكم بنظام جديد، ماذا سيكون حال دولتكم خصوصاً في الناحية الاقتصادية؟ سيعمها الفوضى، فكل التجارب - وعلى مر التاريخ - أثبتت أن بقاء النظام الطويل الأجل قد أثمر الكثير من الإنجازات التي عجز عن تحقيقها الآخرون. وأقرب مثال لذلك هي الجمهورية العراقية، فقد استقرت طوال 24 سنة منذ 1979 وحتى 2003 بدون حروب تخوضها ولا انتفاضات عاشتها، لدرجة أن الدينار العراقي وصل أعلى مستوياته، ولكن ما إذ تغير نظامها العادل الذي لا مثيل له حتى انقلب حال الجمهورية، وحرم شعبها من حقوق الإعدام والسجن بلا محاكمة والنفي بلا تهمة. والشعب العراقي يشتكي الآن من عدم الاستقرار بسبب الحرية المزعومة وانفتاح سوق الاتصالات لهم. لذا ننصح الشعوب أن يحمدوا الله على نعمهم وأن يرضوا بأنظمتهم العادلة ويؤيدوها ويصوتوا للأحزاب الحاكمة بكل قناعة ليصل نسبة نجاحها 100 في المئة دون منافسة. وأن يتحملوا آلام الفقر والبطالة والجوع والحرمان والفرق الطبقي حتى يعيشوا فقراء، لأن الفقراء سيدخلون الجنة مباشرة بدون حساب، وهذه واحدة من فضائل الأنظمة البالية الباقية حتى يأذن الله لها بالرحيل.

أحمد عبدالله الدفاري

العدد 3084 - الإثنين 14 فبراير 2011م الموافق 11 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 4:32 م

      !!

      المقال الاخير يقول انكم ترضون بنصيبكم في بلدكم
      للعلم يا هذا اننا نفدي الوطن
      هيهات ان نحقق ما تطلبه فلن نسكت عن الظلم اكثر من ذلك

    • زائر 7 | 3:25 م

      المزيد المزيد

      ايه الحمدلله
      لأني توني بجيب لك طبيب نفسي
      بس مقالك قوي وعجيب حده
      ماعندك مقالات ثانيه؟ ودي اقرى لك شي ثاني

    • زائر 6 | 12:35 م

      للتوضيح

      المقال استهزائي.. كأني أتحدث بمنطق بعض السلطات والأنظمة ولكن بسخرية من خلال الاستهانة بسياسات التجويع والقتل والإقصاء التي باتت من ركائز غالبية الأنظمة العربية
      المقال يعبر عن حالة التخاطب بين الأنظمة والشعوب، أعيد طرحه بصورة استهزائية لفضح هذه السياسات المكشوفة.
      مع خالص التحيات..
      أخوكم: أحمد الدفاري

    • زائر 5 | 9:21 ص

      طبعي بحراني

      شكله الاخ الدفاري يبغي يقول لكم سكتوا عن المظاهرات لا يجيكم اللي العن!! كلامه مجموعه من التناقضات!! يستدل بدليل فيناقض نفسه!!!

    • زائر 4 | 8:11 ص

      الأخ أحمد عبدالله الدفاري

      من صدقك يا تتمازح .. شفيها اذا الواحد مات بجوعه ولا قهره ؟! .. سلامتك طويل العمر ما فيها شي .. خصوصن لين جه واحد من بره اخذ لقمته ولقمت اولاده من حلقه .. انا ما ابيك بس تقعد يوم واحد بدون اكل وتعال بعدين اكتب هلمقال ..

    • زائر 3 | 7:25 ص

      !!!!

      احمد عبدالله الدفاري
      ماذا حصل لو لم يجد المواطنون البسطاء ما يسد جوع بطونهم أو وظائف برواتب كافية !!!
      لاتعليق

    • زائر 2 | 5:51 ص

      ام زهراءءء

      ولا انا مافمت المقال الاخير للدفاوي شنو قصده.
      ارجو التوضيح

    • زائر 1 | 4:19 ص

      شالسالفة؟

      مافهمت اخر مقال للاخ احمد الدفاوي
      ممكن حد يشرحه لي؟

اقرأ ايضاً