أبدى أمين السر العام لنادي الحد خليفة علي استياءه الكبير من ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم الدولي جميل جمعة في الوقت القاتل في مباراة فريقه الأول للكرة امام الحالة وقال عنها إنها غير صحيحة بتاتاً لا من قريب ولا من بعيد،

وأكد أن كل من شاهدها أبدى انزعاجه من احتسابه لها.

وقال: «الظاهر أن احتساب ركلات الجزاء ضد فريقنا أمر متواتر من قبل الحكام وحتى ان رئيس النادي يوم أمس قال إن علينا ألا نفرح بالفوز قبل انتهاء المباراة لان الشكوك دائمة في احتساب ركلة جزاء في أي لحظة من اللحظات الأخيرة وهي ليست وليدة اليوم، وسبق لنا في الموسم قبل الماضي أمام المحرق والأهلي أيضاً والرفاع هذا الموسم عندما احتسب الحكم هدفاً غير سليم للرفاع وطرد لاعبنا عيسى مصبح».

وسألناه هل لنادي الحد خطوة رفع رسالة إلى لجنة الحكام لتسجيل موقف على اقل تقدير لهذه الركلة الجزائية؟ فأجاب: «بعد مباراة الرفاع وبعد الهدف غير السليم للمنافس والذي جاء بخطأ واضح وفاضح للجميع من مهاجم الرفاع ضد مدافعنا واثر الطرد الظالم للاعب فريقنا عيسى مصبح من قبل الحكم رفعنا رسالة الى لجنة الحكام مع شريط المباراة ولم يردوا علينا الا في الأسبوع الماضي وجلسنا معهم وشاهدنا اللعبة التي جاء منها الهدف الرفاعي بعدما قام محمود فخرو بعملية «الدارت فش» لها والتي أكدت أن اللعبة تستحق الخطأ، وكنت أرى في أنفس أعضاء اللجنة من الرئيس ونائبه أ نهم يعترفون بخطأ الحكم ولكنهم لا يقولونها علانية».

وأضاف «وأيضاً طرد عيسى مصبح تأكد لنا من الشريط بانه غير سليم لان الحكم في جهة واللعبة في جهة أخرى ولم يرها فكيف احتسبها إضافة إلى انها أي أصل اللعبة لم تكن تستحق الخطأ فما بالك بالطرد. ومع ذلك وبعد استلامنا خطاب اللجنة بايقافه مباراتين فمنا بمراسلتها للاستئناف والى الآن لم نحصل على الرد وعرفنا بانه لا فائدة من هذه المراسلات التي لا تغني ولا تسمن من جوع».

وتابع: «ولن نرسل أي خطاب فيه تظلم بعد اليوم لاننا نعرف جيداً اننا لن نحصل على حقنا المسلوب ونعرف مسبقاً ان لجنة الحكام ستقف إلى جانب حكامها مهما كانت أخطاؤهم والتي فيها سلب لحقوق الأندية كما هو الحال في مباراتنا أمام الحالة التي يتحملها الحكم نفسه بسلبنا النقاط الثلاث مع اننا نلوم الفريق باضاعته الفرص ولكننا كنا متقدمين بهدف وبإمكاننا الخروج به فائزين لولا تدخل الحكم بقراره الظالم».