تتجه الأنظار اليوم (الخميس) نحو استاد المحرق بعراد الذي سيحتضن لقاءين من العيار الثقيل سيجمع الأول متصدر الترتيب البحرين (18 نقطة) ومنافسه الرفاع الشرقي (12 نقطة) عند 6:00 مساءً، وتليها مباشرة مباراة ثانية بين الوصيف الاتحاد (16 نقطة) وقلالي (8 نقاط) وذلك في افتتاح الأسبوع الثامن

لدوري الدرجة الثانية لكرة القدم.

وستكون أعين الجميع متجه نحو اللقاء الأول الذي من المؤكد أن يكون حماسي وشرس بين البحرين والرفاع الشرقي وخصوصاً أنهما يعتبران من الفرق الكبرى المرشحة لنيل بطاقة الصعود لدوري الأضواء للموسم المقبل.

ويدخل البحرين بعيون مواصلة الانفراد بالصدارة وحقق نتائج باهرة في جميع مبارياته السابقة التي لعبها وتمكن من الفوز في جميعها وتربع على عرش الصدارة وحيداً، ويسعى البحرين إلى مواصلة تألقه من بوابة الشرقي التي من المؤكد أنها ستكون صعبة وخصوصاً أن الشرقي سيدخل لقاء اليوم لتعويض خسارته التي مني بها في الجولة السابقة من الاتحاد.

ويعول مدرب فريق البحرين على عدد من نجومه البارزين وعلى رأسهم المحترف إيتاليو الذي قدم مستويات لافتة في المباريات السابقة بالإضافة إلى تواجد محمد سعد الرميحي ومحمد الدوسري وسعد العامر وماكس ومحمد جاسم، ويعتبر البحرين هو الفريق الوحيد الذي لم يسقط في أي مواجهة في لقاءاته السابقة ويسعى اليوم لمواصلة تألقه والوصول للنقطة 21 قبل اللقاء الختامي في الدور الأول أمام وصيفه الاتحاد الثلثاء المقبل.

أما الشرقاوية، فيسعى إلى محو الصورة التي ظهر عليها في الجولات السابقة، فهو لم يقدم المستوى المتوقع منه حتى الآن على رغم امتلاكه نخبة من ألم النجوم البارزين في دوري الدرجة الثانية ولديهم إمكانات عالية لكنهم لم يقدموها حتى الآن، ويسعى للبقاء ضمن الفرق المرشحة للصعود وسيكون الخطأ ممنوع بتاتاً في لقاء اليوم والهدف الذي يأمل تحقيقه هو الحصول على النقاط الثلاث وإنهاء الدور الأول ضمن فرق الصدارة.

ويمتلك مدرب فريق الشرقي المصري أحمد سند عدة أوراق في الفريق أمثال أحمد الخياط وأحمد سعد ومحمد عبدالله ومحمد النصف بالإضافة إلى عبدالله الغيلان وبقية أفراد الفريق، ويسعى الشرقاوية للوصول إلى النقطة الـ 15 وإيقاف سلسلة الانتصارات لفريق البحرين.

ومن المتوقع أن تكون المباراة حماسية ويقدم من خلالها الفريقان لمسحات فنية عالية في ظل الإمكانات العالية التي يمتلكها الطرفان.

أما اللقاء الثاني، يسعى الاتحاد لمواصلة نتائجه الإيجابية ويدخل بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الأخير على الرفاع الشرقي بهدف نظيف، ويمتلك مدرب الفريق الاتحاد الخبير سعد رمضان عدة أوراق أبرزها الموهوب محمد عبدالوهاب ويكون اعتماده بشكل كبير على هذا اللاعب الفذ بالإضافة إلى عدد من الأسماء اللامعة ومتصدر الهدافين جونسون. وفي حال سقوط البحرين وفوز الاتحاد سيعتلي أبناء البنفسج صدارة الترتيب ولكن لن يكون التمني هو الهدف الرئيسي للاتحاد فسيكون تركيزهم على تجاوز قلالي فقط.

أما قلالي الذي يدربه المدرب الوطني المميز صديق زويد فيسعى إلى التقدم نحو فرق الصدارة وتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء اليوم ويعول زويد على لاعبين مميزين أبرزهم أحمد الختال، فلمن تكون الكلمة الحاسمة، لأبناء البنفسج أم لأبناء قلالي.

الأولى تتنافس على الدوري والثانية على الكأس

لجنة المسابقات توزع فرق دوري الشباب إلى مجموعتين

وزعت لجنة المسابقات بالاتحاد البحريني لكرة القدم فرق دوري الشباب إلى مجموعتين تتنافس الأولى على لقب الدوري، وتتنافس الثانية على لقب الكأس، وستقام المنافسات من دور واحد فقط يحصد صاحب أعلى نقاط لقب البطولة، وستنطلق المنافسات غداً الجمعة بلقاءات المجموعة الأولى. وجاء الدوري التمهيدي للمسابقة قوي بعد أن وزعت لجنة المسابقات جميع الفرق على 4 مجموعات، إذ تأهلت 10 فرق للتنافس على لقب الدوري (سميت بدوري الدرجة الأولى)، في حين أخفقت 9 فرق بالوصول للمرحلة النهائية التي تتنافس على الدوري وستلعب على لقب الكأس وسميت تحت مسمى (الدرجة الثانية).

وجاء في المجموعة الأولى للفرق المنافسة على الدوري كل من: حامل اللقب الشباب، الحالة، المنامة، المالكية، النجمة، الأهلي، المحرق، البسيتين، الرفاع الشرقي والحد، أما فرق المجموعة الثانية والتي تنافس على لقب الكأس هي: الرفاع، سترة، التضامن، الاتحاد، البديع، قلالي، مدينة عيسى، البحرين والاتفاق.

ومن المتوقع أن تكون المنافسة على لقب الدوري مشتعلة وخصوصاً أن الفرق تمتلك لاعبين مميزين أكثرهم يلعبون مع فريقهم الأول بالنادي وهو ما يدل على أن المنافسة ستكون قوية.

وستفتتح لقاءات دوري الشباب غداً (الجمعة) بلقاءات المجموعة الأولى التي تتنافس على لقب الدوري، أما الفرق التي تتنافس على لقب الكأس فستلعب بعد غد (السبت).

يذكر أن الشباب هو حامل لقب الموسم الماضي بعد تقديمه عروض خيالية وتمكن من إبهار الجميع بمستواه القوي ويسعى لمواصلة حفاظه على اللقب هذا الموسم.