العدد 3088 - الجمعة 18 فبراير 2011م الموافق 15 ربيع الاول 1432هـ

ثمانية جرحى في الأردن خلال تظاهرة تطالب بالإصلاح

أصيب ثمانية أشخاص بجروح أمس الجمعة (18 فبراير/ شباط 2011) في عمان اثر هجوم شنه موالون للنظام على مئات المتظاهرين الشبان الذين طالبوا بالإصلاح، في حادث هو الأول من نوعه منذ بدء الاحتجاجات في الأردن، كما أفاد أطباء وشهود عيان وكالة «فرانس برس».

وتظاهر نحو 400 شخص جلهم من الشباب وفقا للمنظمين، 300 وفقاً للشرطة، عقب صلاة أمس مطالبين بالإصلاح السياسي.

وقال الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام محمد الخطيب، لوكالة «فرانس برس» إن «تظاهرة ضمت نحو 300 شخص انطلقت من المسجد الحسيني (وسط عمان) باتجاه مبنى أمانة عمان (على بعد كيلومتر واحد تقريبا) للمطالبة بالإصلاح شهدت بعض الاحتكاكات مع مؤيدين للحكومة كانوا في مسيرة ثانية في الموقع ذاته».

وقال شاهد عيان لـ»فرانس برس» طالباً عدم الكشف عن اسمه إن «نحو مئة من البلطجية اعتدوا على مشاركين في مظاهرة ضمت نحو 400 شخص من المطالبين بالإصلاح ما أدى إلى وقوع ثماني إصابات أدخلت اثنتان منها المستشفى». وأكد شهود آخرون ما قاله هذا الشاهد.

وقال موفق محادين، الكاتب في صحيفة «العرب أمس» المستقلة والذي كان بين المصابين، لـ»فرانس برس»: «أدخلت إلى مستشفى لوزميلا انا وابني بعد اعتداء عدد من البلطجية على المتظاهرين، وهناك ستة مصابين آخرين لم تستدع حالتهم دخول المستشفى».

ويعد هذا الحادث الأول من نوعه في الأردن منذ بدء التظاهرات الاحتجاجية السلمية في يناير/ كانون الثاني 2011.

وحمل المتظاهرون المطالبون بالإصلاح لافتات كتب عليها «خبز وحرية وعدالة اجتماعية» و»نريد حكومة منتخبة» و»الشعب يريد إسقاط الفساد» و»الجوع خط أحمر». وهتفوا منادين بإسقاط حكومة رئيس الوزراء معروف البخيت التي شكلت في 9 فبراير/ شباط الحالي، وقالوا «الشعب يريد إسقاط حكومة البخيت».

وشارك نحو 1500 شخص الأربعاء في مسيرة في اربد، ثاني كبرى المدن الأردنية (89 كلم شمال عمان) احتجاجاً على «الفساد»، مطالبين «بإصلاحات سياسية واقتصادية».

العدد 3088 - الجمعة 18 فبراير 2011م الموافق 15 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً