أدى خطأ طبي تعرض له أحد المواطنين إلى فقدانه الإحساس وعدم قدرته على الإنجاب، وذلك بسبب خطأ في عملية قام بها في العام 2001 لإزالة كيس دهني في الظهر.

وقال المريض في حديث لـ «الوسط» «إن مأساتي بدأت منذ الولادة، وذلك بسبب وجود كيس دهني في الظهر، وقد كبرت وزادت المعاناة، ما دعا إلى إجراء عملية في العام 2001 لإزالة الكيس الدهني الذي في ظهري، إلا أنهم قاموا بشد عصب رجلي اليسرى، ما أدى هذا الخطأ إلى ضعفي وعدم نمو رجلي بشكل طبيعي وظهور اعتلال في القدمين».

وأضاف «وبعد فترة زادت حالتي سوءاً، وخصوصاً في أعصاب وعضلات القدمين والعضلات المحيطة بالشرج، وكان ذلك في العام 2008».

وواصل المريض «أن في 19 يونيو/ حزيران 2008 تم عمل عملية أخرى وحدث تسرب في الغرز التي تم عملها، وقد تم غرزها من جديد، وبعد فترة ونتيجة لهذه العملية حصل لي تضرر آخر زيادة على الضرر السابق، فقد قطع عرق الإحساس لدي، إذ إني لم أعد أحس بأطراف قدمي اليسرى، وحتى في حال ضربي بمطرقة لا أشعر بالألم، إلى جانب أن هذه العملية أدت إلى فقداني السيطرة على التبول، ما أدى إلى إصابتي بالتبول اللاإرادي».

وأكد المريض أنه نتيجة إلى الأخطاء الطبية التي تعرض لها فإنه تم فصله عن العمل بسبب وضعه الصحي، وعدم قدرته على العمل، مع إحالته إلى التقاعد المبكر براتب 180 ديناراً، في الوقت الذي يبلغ إيجار الشقة التي يسكن فيها 166 ديناراً، مبيناً أنه غير قادر على توفير متطلبات منزله، الذي يضمه هو وزوجته، وخصوصاً في ظل تراكم الديون، وكذلك تراكم المشاكل القضائية لعدم قدرته على سد الديون في ظل إحالته إلى التقاعد المبكر على رغم من أن عمره ثلاثون عاماً.

وذكر المريض أنه جراء الأخطاء الطبية التي تعرض لها، أصبح غير قادر على إنجاب أطفال، في الوقت الذي ليس لديه أي طفل حتى الآن.

وناشد المريض المسئولين التدخل في حالته ومساعدته في الحصول على العلاج اللازم وإنقاذه من الديون المتراكمة عليه.