بثت وكالة أنباء البحرين أمس الأحد (20 فبراير / شباط 2011) عدة أخبار عن اتصالات تلقاها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مع عدة أطراف خليجية ودولية تركزت على أحداث البحرين الأخيرة ودعم مبادرة الحوار التي أطلقها جلالة الملك، وكان أبرزها الاتصال الهاتفي للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بجلالة الملك، وأكد الأمين العام أهمية دعوة الحوار التي أطلقها جلالة الملك وتكليف جلالته لسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى بالحوار مع جميع الأطراف والفئات في مملكة البحرين لتحقيق الآمال والتطلعات التي يصبو إليها المواطن البحريني. متمنياً لمملكة البحرين وشعبها دوام الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.
وفي اتصال آخر، عبّر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن ترحيبه بدعوة جلالة الملك للحوار، معرباً عن تمنياته أن تتجاوب جميع الفئات مع هذه المبادرة الخيرة تحقيقاً لكل ما فيه الخير والتقدم والرفاه لشعب البحرين، وأكد كاميرون دعم بريطانيا للبحرين حفاظاً على أمنها واستقرارها وسلامة شعبها ووحدته الوطنية بقيادة جلالة الملك.
وعلى صعيد متصل، أكد أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح خلال اتصال بجلالة الملك عن وقوف الكويت إلى جانب البحرين حكومة وشعباً ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية، مؤكداً أن أمن واستقرار ونماء البحرين هو أمن وازدهار المنطقة.
وفي اتصال آخر، أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وقوف السعودية إلى جانب البحرين حكومة وشعباً ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية.
من جهته، دعا وزير الخارجية الإماراتي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان شعب البحرين إلى التجاوب مع دعوة ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى حوار يطرح فيه أبناء البحرين كل ما لديهم من رؤى واقتراحات.
إلى ذلك، وصل رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي الأميرال مايكل مولن إلى الرياض أمس في مستهل جولة خليجية تهدف إلى إعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها في المنطقة، بحسب مراسل وكالة «فرانس برس».
وسيناقش مولن مع المسئولين السعوديين عدداً من القضايا من بينها الوضع في البحرين التي تشهد احتجاجات مناهضة للحكومة أسفرت عن مقتل ستة أشخاص منذ الإثنين (14 فبراير 2011)، مضيفاً «نحن بالتأكيد نود أن نرى الأمور تحدث بطريقة سلمية».
المنامة - بنا
بحث عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في اتصال هاتفي تلقاه من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، آخر التطورات والمستجدات في المنطقة ومجالات التعاون القائمة بين مملكة البحرين والمنظمة الدولية.
وأكد الأمين العام أهمية دعوة الحوار التي أطلقها جلالة الملك وتكليف جلالته لسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى بالحوار مع جميع الأطراف والفئات في مملكة البحرين لتحقيق الآمال والتطلعات التي يصبو إليها المواطن البحريني. متمنياً لمملكة البحرين وشعبها دوام الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار.
وأعرب جلالة الملك عن شكره للأمين العام، مشيداً بالدور التي تضطلع به المنظمة الدولية في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في ربوع العالم، وإيجاد الحلول لمختلف القضايا الدولية، وخدمة شعوب البشرية قاطبة.
المنامة - بنا
بحث عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في اتصال هاتفي تلقاه من رئيس وزراء المملكة المتحدة الصديقة ديفيد كاميرون، العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وعبر كاميرون عن ترحيبه بدعوة جلالة الملك للحوار وتكليف جلالته، سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى الحوار بين كل الأطراف في البحرين، معرباً عن تمنياته أن تتجاوب جميع الفئات مع هذه المبادرة الخيرة تحقيقاً لكل ما فيه الخير والتقدم والرفاه لشعب البحرين.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني دعم بريطانيا لمملكة البحرين حفاظاً على أمنها واستقرارها وسلامة شعبها ووحدته الوطنية بقيادة جلالة الملك.
كما أكد أهمية الصداقة التاريخية المتينة التي تربط مملكة البحرين بالمملكة المتحدة، مشيداً بالخطوات الإصلاحية والديمقراطية التي تشهدها مملكة البحرين في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وما كفله من أجواء الحرية والانفتاح لشعب البحرين.
وعبر جلالة الملك عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء البريطاني، مؤكداً جلالته العلاقات البحرينية البريطانية ومواصلة العمل لتعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين لتحقيق المنفعة المشتركة للشعبين الصديقين.
تلقى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة اتصالاً هاتفياً من أخيه أمير دولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح, أعرب سموه خلاله عن وقوف دولة الكويت إلى جانب مملكة البحرين حكومة وشعباً ضد كل ما يمس أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية، مؤكداً أن أمن واستقرار ونماء البحرين هو أمن وازدهار المنطقة، متمنياً للبحرين المزيد من التقدم والنماء في رعاية قيادة جلالته. وأشاد سمو أمير دولة الكويت بالعلاقات الأخوية الثنائية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وبما تشهده مملكة البحرين من نهضة حضارية وديمقراطية في مختلف المجالات بفضل المشروع الإصلاحي الذي يقوده جلالته لرخاء ونماء الشعب البحريني.
من جهته أعرب جلالة عاهل البلاد عن بالغ الشكر والتقدير لمشاعر سمو أمير دولة الكويت، مشيداً بعمق ما تشهده العلاقات الأخوية التي تربط البحرين ودولة الكويت من روابط أخوية وطيدة، متمنياً لدولة الكويت الشقيقة اطراد التقدم والازدهار في ظل قيادتها.
تلقى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة اتصالا هاتفيا من النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود.
وقد تم خلال الاتصال بحث العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدا سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وقوف المملكة العربية السعودية الى جانب مملكة البحرين حكومة وشعبا ضد كل ما يمس امنها واستقرارها ووحدتها الوطنية، مشيدا سموه بما تشهده البحرين من تطور ونماء في مختلف المجالات، متمنيا لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.
وقد اعرب عاهل البلاد عن شكره وتقديره لمشاعر سمو الأمير نايف الأخوية الصادقة، مشيدا جلالته بعمق العلاقات المتميزة التي تربط البحرين بشقيقتها المملكة العربية السعودية، متمنيا عاهل البلاد للمملكة الشقيقة مزيدا من التقدم والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
دعا وزير الخارجية بدولة الإمارات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان شعب البحرين إلى التجاوب مع دعوة ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى حوار يطرح فيه أبناء البحرين كل ما لديهم من رؤى واقتراحات.
وقال سموه: «إن هذه الدعوة تجسد حرص عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على الانفتاح على أبناء شعبه والتفاعل معهم بصورة إيجابية ومباشرة في كل ما يحقق للبحرين دوام التقدم والازدهار ويحفظ لها أمنها واستقرارها».
العدد 3090 - الأحد 20 فبراير 2011م الموافق 17 ربيع الاول 1432هـ
