تضامن حشد من الإعلاميين والصحافيين في البحرين مع الآلاف من المعتصمين في دوار اللؤلؤة، عصر يوم أمس الأحد (20 فبراير/ شباط 2011)، معلنين تضامنهم مع مطالب الإصلاح السياسي المطروحة في «دوار اللؤلؤة».

وطالب الإعلاميون والصحافيون برفع القيود عن وسائل الإعلام، والسماح لها بممارسة عملها بكل حرية، ولفوا دوار اللؤلؤة وهم يحملون الورود الحمراء والبيضاء.

وردد الإعلاميون العبارات والهتافات المطالبة بتصحيح الوضع الإعلامي في البحرين، ومنددين بوسائل الإعلام التي تثير الفتن وتفرق بين مختلف الأطياف في البحرين.

كما شارك في المسيرة إعلاميون وصحافيون أجانب، حرصوا على التواجد في أغلب الأوقات، ورصد الأحداث والتطورات على دوار اللؤلؤة.

وفي خطوة لافتة، حمل الإعلاميون على ملابسهم شعار «لا شيعي لا سني بس بحريني»، مؤكدين أن الصوت والكلمة لا يلبسان ثوباً طائفياً، وإنما ينقلان الحقيقة كما هي.

كما استغرب الإعلاميون من الرسالة الإعلامية التي تُبث عبر وسائل الإعلام الرسمية، والتي لا تمس الواقع بصلة، وتضلل الحقيقة التي تتحدث عنها وسائل الإعلام الأجنبية والعالمية.

وحيّا المعتصمون في دوار اللؤلؤة حشد الإعلاميين والصحافيين بمختلف أطيافهم، وكانوا يستقبلونهم بالتصفيق والتصفير.