أعلنت مصادر إيرانية أمس الأول (22 فبراير/ شباط 2011) أن السفينتين الإيرانيتين الحربيتين المتوجهتين إلى سورية ستصلان إلى ميناء اللاذقية اليوم (الخميس).

ونقلت صحيفة «الوطن» السورية شبه الرسمية عن مصادر إيرانية أن «السفينتين عبرتا الثلثاء قناة السويس وهما حالياً في مياه البحر الأبيض المتوسط في طريقهما إلى السواحل السورية، وستصلان إلى ميناء اللاذقية الخميس». ولفتت المصادر إلى أن الزيارة التي تقوم بها هاتان السفينتان واجتيازهما لقناة السويس والبحر المتوسط تحدث للمرة الأولى منذ نجاح انتصار الثورة الإسلامية في إيران في العام 1979، موضحة أنه من المقرر أن تجرى مراسم استقبال خاصة للسفينتين في ميناء اللاذقية.

في هذه الأثناء، قال حلف شمال الأطلسي أمس إنه يراقب السفينتين التين عبرتا قناة السويس إلى البحر المتوسط، وهو الأمر الذي سبب القلق لإسرائيل. وقالت المتحدثة باسم الحلف، أوانا لونغيسكو: «نحن نتابع الأحداث في المنطقة ونراقب السفينتين الإيرانيتين بالاهتمام نفسه الذي نراقب فيه أية سفن حربية أخرى في المنطقة». وصرحت للصحافيين «نحن نراقب الأحداث»، رافضةً الكشف عن أية تفاصيل.

من جانبها أعربت فرنسا عن قلقها بسبب وصول السفينتين للبحر المتوسط. وقال مستشار الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي للشئون الخارجية في باريس: «هذه ليست واقعة عديمة الضرر». وأضاف جان ديفيد لافاييت: «لكن الأمر ليس له أهمية عسكرية كبرى بل هو رسالة سياسية على الأحرى».

السنغال تقطع علاقاتها الدبلوماسية بإيران

قطعت السنغال علاقاتها الدبلوماسية بإيران على خلفية قضية شحنة الأسلحة الإيرانية التي عثر عليها في نيجيريا في أكتوبر/ تشرين الأول والتي كانت مرسلة إلى غامبيا و «تسببت بمقتل جنود سنغاليين» في كازامانس، بحسب ما أعلن أمس الأربعاء (23 فبراير/ شباط 2011) مصدر رسمي في دكار. وقالت وزارة الخارجية السنغالية في بيان تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه إن «السنغال قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية بجمهورية إيران». وتقول دكار إن شحنة الأسلحة الإيرانية استخدمها المتمردون الانفصاليون في كازامانس في جنوب السنغال حيث قتل 16 جندياً منذ أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي في مواجهات مع المتمردين الانفصاليين.