العدد 3094 - الخميس 24 فبراير 2011م الموافق 21 ربيع الاول 1432هـ

الإعلامية خديجة الحمادي تنفي ما نسب إليها من كلام مغلوط

خديجة الحمادي
خديجة الحمادي

نفت الإعلامية البحرينية خديجة الحمادي كل ما نسب إليها من كلام مغلوط، محذرة من حرب الإشاعات عبر وسائل الاتصال كالجوال والإنترنت وغيرها... وتأثيره على المجتمع البحريني الذي عرف بتلاحمه ومودته بين كل المجتمعات الخليجية والعربية.

وأكدت في بيان صحافي أمس الأول الأربعاء (23 فبراير/ شباط 2011) حصلت «الوسط» على نسخة منه، أن كل مواطن بحريني «من حقه المشروع المطالبة بالإصلاح، وذلك لا يعني المساس بكرامة الوطن أو القيادة أو التقليل من وطنيتنا».

وقالت: «إن ميثاق العمل الوطني قد كفل حرية التعبير لكل فرد ولكل إعلامي حر، وهذا ما شدد عليه جلالة الملك من حق حرية التعبير والديمقراطية في الوسط الإعلامي البحريني».

وأعربت عن تضامنها التام مع كل الإعلاميين البحرينيين من أجل إعلام بحريني حر ونزيه وعادل وذلك من خلال احترام كل الإعلاميين وذوي الخبرات والكفاءات، مطالبة بإتاحة فرص العمل للبحرينيين أولاً، وسرعة العمل على تثبيت أكثر من مئة إعلامي على قائمة الانتظار في هيئة شئون الإعلام، كما طالبت برفع سقف الرواتب وتكافؤ الفرص والمكافآت حسب سنوات الخبرة والكفاءة، وعدم التمييز، وتكافؤ الفرص للجميع. وأكدت أن كل ذلك لن يتحقق إلا بفتح قنوات الاتصال بين الموظفين والمسئولين، والابتعاد عن سياسة الأبواب المغلقة، مطالبة بحرية التعبير، واختيار مسئولين مؤهلين واختيار الشخص المناسب في المكان المناسب ومحاسبة المسئولين في حال أية تجاوزات.

وقالت: «من المهم استعادة الثقة بين تلفزيون البحرين والجمهور البحريني والعمل على تطويره إذ لم يشهد تلفزيون البحرين أي تطور ملحوظ على مدى السنوات الماضية».

وأكدت أن هذه المطالب ليست شخصية أبداً وإنما هي مطالب كل الإعلاميين وخصوصاً موظفي الإذاعة والتلفزيون رغبة في تحسين وضع الإعلام البحريني.

وشكرت كل من اتصل بها من خارج الدولة، وزملاءها وزميلاتها في الإعلام وكل الذين تضامنوا معها وضموا صوتهم لصوتها من أجل الإصلاح ودفع عجلة الإعلام للأمام. مؤكدة على استعدادها التام لتبنيها مشاكل زملائها، وتحديداً ممن لم يتم تثبيتهم حتى الآن في هيئة شئون الإعلام ممن تجاوزت فترة عملهم من 3 إلى 5 سنوات، مشددة على ضرورة الإسراع بصرف مكافآت البرامج المعلقة منذ مدة طويلة.

وذكرت أنها طالبت بحقها منذ سنتين ومازالت إلى اليوم عاطلة عن العمل بعد طلب من الإدارة السابقة لانضمامها للإعلام البحريني كواحدة من أهم الإعلاميات البحرينيات اللاتي مثلن مملكة البحرين في الخارج خير تمثيل لمدة 13 عاماً وبعد أن أنهت التزامها التام مع عملها في دبي.

وقالت: «حتى هذه اللحظة لم تصرف لي أياً من مستحقاتي العالقة منذ 8 أشهر». مشيرة إلى أنها تبنت المطالبة بمستحقات زملائها وزميلاتها الـ 20 في المهرجان الثقافي (تاء الشباب) طوال هذه الفترة، وإلى الآن لم تصرف مستحقاتهم بعد.

وأشارت إلى أنه تم إيقاف العمل ببطاقتها الإعلامية منذ ما يقارب الشهر كما تم منعها من دخول مبنى التلفزيون.

العدد 3094 - الخميس 24 فبراير 2011م الموافق 21 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 6:42 ص

      نساند الشباب

      الله يرحم الشهداء
      ولكن هنا كلمة ارددها دائما افتحوا المجال للقوى الشابة وازيحوا انفسكم من الكراسي العاجية أطلقوا الافواه لتتحدث وتقول الواقع والحقيقة
      اعلامنا للاسف فاشل ورجع الى القرون الوسطى

    • زائر 8 | 2:02 ص

      نعم لحرية الرأي

      نعم هناك نقطة مشتركة بين جميع فئات الشعب البحريني " نريد حياة كريمة ولقمة عبش " ولكن سياسة الأبواب المغلقة والوزراء الذين اجتاحوا سن التقاعد وكأنهم مختارين من السماء . والله المعين.

    • زائر 7 | 1:07 ص

      الى زائر 1 المحماس

      أستح اليوم حداد خله حق باجر هاهاها

    • زائر 6 | 1:00 ص

      قطعة

      الله يصبرج ..

    • زائر 4 | 12:24 ص

      تلفزيون

      تلفزيون البحرين ينقل وجة نظر واحدة

    • زائر 1 | 10:58 م

      المحماس

      والله فلة

اقرأ ايضاً