يترقب الوسط الغنائي حفل توزيع جوائز «غرامي» كل عام على أحر من الجمر. وفيما تحتدم المنافسة على الفوز بالجوائز من جهة، تنطلق منافسة من نوع آخر بين نجمات الغناء اللواتي يحاولن لفت الأنظار بإطلالاتهن التي تتأرجح بين الأناقة والجرأة، وأحياناً الجنون.

ولعل أبرز ما عنون سهرة توزيع الجوائز، دخول ليدي غاغا المسرح في بيضة مشعة، إلا أن فساتين النجمات استطاعت أيضا أن تحصد فلاشات الكاميرات التي انتظرت ظهور النجوم على السجادة الحمراء.

وكان من أغرب الفساتين، ذلك الذي ارتدته المغنية ريهانا، إذ على رغم تغطيته معظم أنحاء جسدها، ترك قليلاً للمخيلة تحت طياته المتوازية والشفافة.

كما لجأت المغنية نيكي ميناغ إلى ارتداء فستان مرقط بجلد النمر من رأسها حتى أخمص قدميها. وقالت مازحة لوسائل الإعلام إن هذا شعرها الطبيعي، وإنها تملك زرا خاصا يستطيع أن يحول شعرها إلى هذا الحجم، وكبسة أخرى لإضافة خصلة ملونة.

يذكر أن دار تصميم الأزياء «جيفنشي» صممت هذا الفستان خصيصا لها.

بدورها، اختارت إيفا لونغوريا فستانا قصيرا أبيض وأسود. أما نيكول كيدمان فاختارت فستاناً طويلاً تتناسب ألوانه مع لون شعرها وبشرتها.

فستان جينفير لوبيز كان الأقصر بالتأكيد، وحضرت الحفل برفقة زوجها، كما شاركت المغنية كايتي بيري بجانب زوجها راسيل براند.

ومن النجمات الشابات، تألقت كل من مايلي سايرس بفستانها الأسود المذهب، وسيلينا غوميز التي اختارت اللون الذهبي الهادئ.

أما الحوامل فأخذن نصيبهن من الأناقة، حين أطلت الممثلة سلما بلير بفستان كحلي بسيط، في حين أبرز الفستان الأصفر للمغنية غول موراي تضاريس الحمل.

أما الرجال فأخذوا حصتهم من الاهتمام الإعلامي، حيث ظهر المغني آشر بثياب مريحة وعادية، في حين اختار جستين بيبر «بدلة» بيضاء. أما المغني ريكي مارتن فأثار اندهاش الحاضرين ببنطاله الفضي الضيق.