العدد 3095 - الجمعة 25 فبراير 2011م الموافق 22 ربيع الاول 1432هـ

يناير 2011 يخلف وفاة 15 شخصاً بسبب الحوادث المميتة

أول حادث مميت في العام 2011
أول حادث مميت في العام 2011

شهدت البحرين خلال شهر يناير/ كانون الثاني 2011 وفاة 15 شخصاً بسبب الحوادث المميتة للبحرينيين والمقيمين.

وقد حصدت الحوادث المميتة أرواح 8 أشخاص، فيما انتحر 3 أشخاص، كما فارق الحياة شخصان في سيارتهما، وتسبب حريق في وفاة طفل، بينما فارق الحياة آسيوي بعد حادث عمل.

شابة بحرينية أولى ضحايا العام 2011

توفيت الشابة مريم عباس متروك (19 عاماً) بعد أن تعرضت لحادث مروع وقع صباح (4 يناير/ كانون الثاني 2011) بين المركبة التي تقودها ومركبة أخرى يقودها مواطن وجهاً لوجه بالقرب من الحظائر المركزية للمواشي بشارع أم السعد بجزيرة سترة، فيما أصيب المواطن الآخر بإصابات وصفت بالخطرة، وتم نقله بواسطة الإسعاف للمستشفى لتلقي العلاج.

وجاء في التفاصيل أن المركبتين اصطدمتا وجهاً لوجه في الطريق المؤدي لمنتجع البندر بسترة، وأدى الحادث لانحشار الشابة داخل مركبتها، حيث تمكن أفراد الدفاع المدني من تخليصها من بين حطام المركبة، بيد أنه لم تفلح جهود المسعفين في إنقاذ حياتها وتوفيت في موقع الحادث متأثرة بالإصابة التي لحقت بها.

وشهد موقع الحادث موقفاً مؤلماً بعد وصول والد الشابة للموقع للبحث عنها، بيد أنه لم يتمالك نفسه في رؤيتها وهي ممدة ومغطاة بالقماش الأبيض، الأمر الذي تسبب بانهياره، وسط حزن ساد جميع من كان في موقع الحادث.


آسيوي يفارق الحياة بعد حادث عمل

شهدت شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) في (4 يناير/ كانون الثاني 2011) أول الحوادث المهنية في العام الميلادي الجديد (2011)، وذلك بعد أن لقي عامل آسيوي مصرعه بعد أن تعرض لحادث مروع داخل الشركة.

وجاء في التفاصيل أن عاملاً آسيوياً يعمل لدى أحد المقاولين الذين يعملون داخل شركة ألبا، حيث كانت مجموعة من العمال تقوم بتفريغ حاوية بأحد المواقع في شركة ألبا وتقوم بإخراج قطع على شكل شبك حديد من حاويات تزن الواحدة منها نحو 50 كيلوغراماً ومساحتها تصل إلى 5 أمتار مربعة.

وكانت الحزم الحديد مصفوفة ومرتبة بطريقة طولية عندما تمكن العمال من إنزال عدد كبير من الحزم التي كانت مخزنة بطريقة عمودية ومائلة لجدار الحاوية، وعندها وقعت بقية القطع البالغ عددها 12 قطعة على جسم العامل؛ الأمر الذي تسبب بانحشاره ووفاته في موقع الحادث.

من جهته صرح القائم بأعمال مدير إدارة التفتيش والنقابات العمالية على عبدالله مكي بأن وزارة العمل ممثلة في قسم السلامة المهنية تلقى بلاغاً من مركز شرطة الرفاع الشرقي يفيد بوفاة عامل آسيوي يعمل لدى أحد المقاولين الذين يعملون داخل شركة ألبا، وعلى الفور توجهت وحدة التحقيق لموقع الحادث بغرض التحقيق والكشف والمعاينة والوقوف على ملابسات الحادث، ومن خلال التحقيق الأولي تبين أنه لم يتم اتباع طريقة مناسبة وملائمة لتفريغ المواد والقطع التي كانت بالحاوية، حيث لم يتم استخدام سنادة أو دعامة أو حتى حزام يمنع وقوع القطع الحديد التي كانت موضوعة بشكل طولي وعمودي في الحاوية، كما أن وضعية الحاوية على أرض مائلة ولم يتم وضعها على أرض مستوية.


وفاة بحريني وفلبيني داخل سيارتيهما بحادثين منفصلين

عثر صباح (9 يناير/ كانون الثاني 2011) على مواطن بحريني (61 عاماً) متوفياً داخل سيارته بالقرب من معهد الشيخ خليفة بمنطقة البسيتين، فيما توفي وافد فلبيني (55عاماً) في الوقت ذاته داخل سيارته بالقرب من أحد المجمعات التجارية بضاحية السيف.

وكان المواطن بحريني فارق الحياة حينما كان جالساً داخل سيارته إثر تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة، فيما تشير تفاصيل الحادث الآخر إلى أن وافداً فلبينيّاً كان بصدد الخروج من أحد المجمعات التجارية بضاحية السيف عندما تعرض لنوبة قلبية مفاجئة كذلك أدت إلى وفاته في موقع الحادث.

الجهات الأمنية التي حضرت إلى الموقع بمعية الطبيب الشرعي ووكيل النيابة عملت على استكمال الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، ومن ثم تم تسليم الجثتين إلى سيارة نقل الموتى التابعة إلى مجمع السلمانية الطبي.


انتحار خادمة آسيوية في محافظة المحرق

أقدمت خادمة آسيوية على الانتحار شنقاً في (16 يناير/ كانون الثاني 2011) بربط نفسها بمروحة بواسطة حبل في المسكن الذي تعمل فيه لعائلة بحرينية بمحافظة المحرق

وأخطرت العائلة البحرينية، الأجهزة الأمنية وطاقم الأدلة الجنائية بالحادثة، وحضرت الجهات الأمنية للموقع بمعية وكيل النيابة والطبيب الشرعي، وبعد رفع التقارير تم استكمال الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات، ومن ثم تم نقل الجثة إلى مشرحة مجمع السلمانية الطبي.


طفل بحريني يفارق الحياة حرقاً في الإمارات

لقي طفل بحريني مقيم مع أسرته في إمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات، مصرعه حرقاً مساء (19 يناير/ كانون الثاني 2011) بعد أن شب حريق في منزل ذويه.

وقال علي المالكي وهو والد الطفل لـ «الوسط» إنه يقطن في الإمارات منذ العام 1992 ويعمل رجل أمن، مضيفاً أن ابنه المتوفى الذي يبلغ من العمر 4 أعوام، كان يلعب في المنزل مساء الأربعاء، وإنه تفاجأ بصراخ جدة الطفل بأن هناك حريقاً، حيث أخرجت بطانية محترقة من المخزن الذي يقع في منزلهم، في الوقت ذاته كان الوالد قد هرع للبحث عن ابنه بين أربع غرف، إلا أنه لم يعثر عليه إلا وقد فارق الحياة، بعدما أخرجه رجل الدفاع المدني.

وكانت صحيفة الخليج الإماراتية قد قالت إن طفلاً بحريني الجنسية يدعى «خالد .ع .أ» (3 أعوام و8 أشهر) لقي حتفه احتراقاً في حريق شب في منزل أسرته الكائن بمنطقة الشريشة في جلفار، أدى إلى إلحاق خسائر مادية كبيرة بالمنزل.

وقال العقيد محمد عبدالله الزعابي مدير إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة إنه ورد بلاغ لغرفة العمليات في تمام الساعة التاسعة و43 دقيقة من مساء الأربعاء من أحد الأشخاص الآسيويين عن احتراق منزل بمنطقة الشريشة في جلفار، ليتم على الفور انتقال فرقة الإطفاء المكونة من مقدمة حوادث وسيارة إسعاف وسيارة إطفاء من مركز الإدارة، ترافقها وحدة التدخل السريع إلى موقع الحادث الذي تبين عند الوصول إليه احتراق 3 غرف نوم، وغرفة تخزين داخل المنزل، وتلوث أرجائه كافة بالدخان الكثيف المتصاعد من الحريق، مضيفاً أن رجال الإطفاء باشروا بإخماد النيران بواسطة المياه وانتشلوا جثة الطفل الذي كان قد فارق الحياة نتيجة الحروق الشديدة التي لحقت به بفعل ضراوة النيران، وتم نقلها إلى مستشفى صقر الحكومي.

العدد 3095 - الجمعة 25 فبراير 2011م الموافق 22 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 2:52 م

      أل خليفه عزوتنه

      الله يرحمهم

    • زائر 4 | 6:48 ص

      يا ناس انتبهوا ,, هيئة المرور ؟؟

      صحيح ان الاجل اذا جاء مايرده شي..
      لكن اتمنى من جميع السائقين عدم التهور والوعي بخطورة هذا التهور ..
      توخي الحذر ..
      كما اتمنى زيادة عدد شرطة المرور في الشارع والمزيد من التنظيم لضبط حركة السير وتنظيمها من أجل تقليل مشكلات المرور والحوادث بأكبر قدر ممكن

    • زائر 1 | 10:35 م

      ما له داعي اعادة كتابة المآسي بتفاصيلها كفاية إلا فينا

      طبعا بعد الترحم للجميع
      مو ناقصين حزن كفاية علينا ها الأيام ما حدث من مجازر في الدوار
      حتى مو قادرين نعيش طبيعي ... بعد اتذكرونه بالذي مضى

اقرأ ايضاً