العدد 3098 - الإثنين 28 فبراير 2011م الموافق 25 ربيع الاول 1432هـ

تتويج «خطاب الملك» في حفل توزيع جوائز الأوسكار

في حفل مبهر ومثير أزاحت هوليوود عاصمة صناعة السينما الأميركية الستار عن جوائز الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية (أوسكار) الثالثة والثمانين أمس الأول الأحد (27 فبراير/ شباط 2011) وحصل فيلم «خطاب الملك» على نصيب الأسد من الجوائز الأرفع في عالم السينما.

وفاز «خطاب الملك» بجائزة أفضل فيلم وحصل مخرجه البريطاني توم هوبر على جائزة أفضل مخرج بينما فاز ديفيد سيدلر كاتب سيناريو الفيلم بجائزة أفضل سيناريو.

ونال الممثل البريطاني كولين فيرث جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الذي جسد من خلاله شخصية الملك جورج السادس الذي يصارع للتغلب على مشكلة التلعثم في النطق.

وقال فيرث مازحاً لدى تسلمه الجائزة: «لدي شعور أن مسيرتي بلغت ذروتها الآن».

وفازت الممثلة ناتالي بورتمان بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم «البجعة السوداء». وكانت بورتمان الإسرائيلية الأميركية البالغة من العمر 29 عاماً مرشحة بقوة للجائزة بعد حصولها على جوائز مختلفة تعكس اقترابها من الفوز بجائزة الأوسكار.

وقالت بورتمان لدى تسلمها الجائزة «هذا لا يصدق... كنت أتمنى بصدق أن تذهب الجائزة لزميلاتي المرشحات».

وفاز الممثل كريستيان بيل بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم (المقاتل). وهذه أول مرة يفوز فيها بيل الويلزي الأصل البالغ من العمر 37 عاماً بجائزة الأوسكار.

وحصلت الممثلة الأميركية ميليسا ليو على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «المقاتل». وكانت ليو الأقرب لنيل الجائزة ولكنها واجهت منافسة قوية من إيمي آدامز وهيلينا بونهام كارتر عن دورهما في «خطاب الملك».

وفاز فيلم «قصة لعبة3» بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة ليصبح رابع فيلم لاستديوهات بيكسار يفوز في هذه الفئة منذ سنوات عديدة. وربما تكون هذه النتيجة أقل النتائج مفاجأة في حفل توزيع جوائز الأكاديمية وتفوق «قصة لعبة3» على «ترويض تنين» و«المخادع».

وحصد فيلم «بداية» أربع جوائز، هي جائزة أفضل تصوير وأفضل صوت وأفضل مكساج وأفضل مؤثرات بصرية. والفيلم من إخراج كريستوفر نولان.

بينما حصد فيلم «الشبكة الاجتماعية»، الذي يتناول قصة تأسيس مارك زوكربرج لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ثلاث جوائز هي أفضل موسيقى تصويرية وأفضل مونتاج وأفضل معالجة سيناريو. والفيلم من إخراج ديفيد فينشر.

وحصل الفيلم الدنماركي «في عالم أفضل» على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي. والفيلم من إخراج سوزان بيير ويتناول آثار العنف بين الأجيال والأمم وهذه هي المرة الثالثة التي يفوز فيها فيلم من الدنمارك بهذه الجائزة بعد فوزها بهذه الجائزة في العامين 1988 و1989.

وفاز فيلم «مهمة داخلية» بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. والفيلم من إخراج وإنتاج تشارلز فيرغسون ويلقي الفيلم باللوم على المؤسسات المالية التي تسببت في أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم

العدد 3098 - الإثنين 28 فبراير 2011م الموافق 25 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً