العدد 3101 - الخميس 03 مارس 2011م الموافق 28 ربيع الاول 1432هـ

حل الحكومة لأنها فشلت في جميع المجالات

إلى ذلك شددت الجمعيات الست في مؤتمرها الصحافي على ضرورة «حل الحكومة الحالية» لأسباب عديدة منها إخفاقها في حل المشكلات السياسية والاقتصادية والمعيشية بل وازدياد المشكلات خلال العقود الماضية، وحملتها المسئولية عن «انتهاكات حقوق الإنسان خلال العقود الماضية وإخفاقها في حماية القانون فضلا عن خرقها له».

وقال رئيس الهيئة الاستشارية لجمعية الإخاء الوطني موسى الأنصاري إن «الجمعيات تدعو لحل الحكومة نظرا الى الحاجة إلى حكومة انتقالية من أصحاب الكفاءة والنزاهة ممن لم تتلوث أياديهم بدماء الشهداء لتمهد للانتقال لمرحلة إصلاح حقيقي، والمسئولية المهنية والأخلاقية لرئيس الحكومة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة عن أخطاء الحكومة وتجاوزاتها وإخفاقاتها وانتهاكاتها وخروجها عن القانون على مدى 40 عاماً»، وتابع «وهي مسئولة عن الانتهاكات المتكررة والخطيرة لحقوق الإنسان منذ السبعينيات والتي أدت إلى سقوط عشرات الشهداء برصاص قوات الأمن أو في أقبية التعذيب وإصابة واعتقال آلاف المحتجين منذ سبعينيات القرن الماضي»، وواصل «مسئولية وزيري الداخلية والدفاع عن أعمال القتل التي وقعت منذ 14 فبراير/شباط 2011 وأدت إلى سقوط 7 شهداء ومئات الجرحى، ومسئولية رئيس جهاز الأمن الوطني عن انبعاث التعذيب من جديد خلال السنوات الماضية»، واستكمل «وإخفاق الحكومة في تحقيق حد أدنى من العيش الكريم للمواطنين رغم أموال النفط الضخمة المتدفقة جراء ارتفاعه أكثر من 5 مرات خلال عشر سنوات».

ونبه إلى أن «الحكومة أخفقت في حل مشكلة الإسكان، بل وتفاقمها إذ ارتفع عدد المواطنين في قائمة الانتظار خلال عشر سنوات من 32 ألفا إلى 54 ألفا، فضلا عن قيام كبار المسئولين في الحكومة بالإثراء على حساب الشعب من خلال عمولات المناقصات والاستيلاء على أراضي الدولة وبحارها». وأضاف الأنصاري «كما أخفى وزير المالية والحكومة أرقام المصروفات السرية التي تذهب لتمويل نفقات الديوان الملكي ومجلس العائلة الحاكمة وغيرها وأخفى معلومات عن مصير فوائض الموازنة»، مؤكدا أن «الحكومة أسهمت في تخريب النسيج الاجتماعي من خلال عمليات التجنيس السياسي الواسعة ذات الآثار الاقتصادية والاجتماعية المدمرة حيث قامت بتجنيس ما يقارب 60 ألفا في الفترة ما بين 2001 و2007 عدا التجنيس السياسي الذي تم قبل وبعد هذه الفترة».

العدد 3101 - الخميس 03 مارس 2011م الموافق 28 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 1:27 ص

      اي والله

      دخلت اعراف وعادات بدوية المنشئة لا تصلح التعايش معها وينعقون بالطائفية وهم سببها(الحكومة)اخواننا سنة اخواننا شيعةاصدقائنا رفاقنا زملائنا ومن دخل الاجنبي علينا من البلوشي والباكستاني وغيرها من الدول العربية والهنود,للعمالة الاجنبية آثارها السلبية فما بالكم في تجنسيهم وتدخلهم في النسيج البحريني بأنواعه. كما ان هذه الحكومة لم تستطيع حلحة الامور الاجتماعية ولا الاقتصادية ولا السياسية بل انها تزداد سوءا يوم بعد يوم. بطالة اجرام سرقات الخ الله يفرج على امته من الغمة واحبائي سنة وشيعة البحرين الاصلين

    • زائر 6 | 1:04 ص

      أكالين السحت - رحتو وطي

      وين بتروحون من عذاب جهنم؟ باي وجه بتقابلون رب العالمين يوم الحساب؟ كل هذي يصير في البحرين؟علشان جذي يقولون بلد الامان اثرة يستغفلون الشعب وهم يعيشون في امان

    • زائر 5 | 12:52 ص

      قرب يومك

      قريبا سيتحقق ولو جزء من المطالب وستكون يا وزير التاربية اول الك\\مغادرين للسفينة بإذن اللة يا رب

    • زائر 4 | 12:39 ص

      هل من مزيد ؟؟

      والله قلبي المني
      احنا نعيش 7 اشخاص في حجره والحكام تلعب
      واذا حصلنا غدا ماحصلنا عشى
      واهل النار يلعبون بحقوقنا وتعبنا
      ليكم يوم ياظلام
      ان ناظره لقريب

اقرأ ايضاً