العدد 3102 - الجمعة 04 مارس 2011م الموافق 29 ربيع الاول 1432هـ

الجمري: 90 % من مطالب الشيعة والسنة متشابهة وآن الأوان للتآخي

فخرو: البحرين على مفترق طرق ولابد من الحوار الجاد والصريح

الندوة الحوارية  في دوار اللؤلؤة  مع منصور الجمري ومنيرة فخرو أمس الأول
الندوة الحوارية في دوار اللؤلؤة مع منصور الجمري ومنيرة فخرو أمس الأول

أكد رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري، أن 90 في المئة من المطالب التي يحملها الشباب والمعتصمون في دوار اللؤلؤة، يتفق معها جميع البحرينيين باختلاف مذاهبهم وانتماءاتهم، فيما أكدت الناشطة السياسية منيرة فخرو أنه آن الأوان لبدء الحوار والاستجابة لدعوة سمو ولي العهد.

ودعا الجمري الشباب والمعتصمين في دوار اللؤلؤة إلى الانفتاح أكثر على ما يجري من أمور وتطورات في البحرين، التي تنتمي الى منظومة مجلس التعاون.

كما دعاهم إلى الانفتاح على خيارات عدة تفسح المجال لتحقيق المطالب المشروعة عبر الحوار.

جاء ذلك في ندوة حوارية أقيمت مساء أمس الأول الخميس (3 مارس/ آذار 2011)، في دوار اللؤلؤة، وشارك فيها رئيس تحرير «الوسط» منصور الجمري والناشطة السياسية منيرة فخرو.

إلى ذلك أكد الجمري أنه «علينا أن نتحاور وأن نقبل الاختلاف بيننا، ويجب أن نعي أننا في قلب الخليج العربي، ولابد من النظر بكل الأعين (...)، ولا يمكن لأحد أن يفرض رأيه على الشباب في دوار اللؤلؤة ولكن عليهم أن يفسحوا المجال للاستماع الى مختلف الآراء والأخذ بما ينفع الجميع».

ورأى رئيس تحرير صحيفة «الوسط» أن «هناك في البحرين طائفتين، وتم فصل الطائفة السنية قسراً عن الطائفة الشيعية، وبث الفرقة بينهما، ونحن على مدى التأريخ لم نجد أو نرى أن السني يقتل الشيعي أو العكس». مشدداً الجمري على أنه «آن الأوان للتآخي والوحدة الوطنية، والتآلف والتعايش بين السنة والشيعة، والتحاور بينهم، إذ بالوحدة الوطنية بين جميع البحرينيين تتحقق المطالب والطموحات».

وقال إننا «نعيش فترة مختلفة، تتطلب منا وعياً دقيقاً، وتضامناً ووحدة الصفوف، وخصوصاً أن هناك من يعوّل على خلاف بين السنة والشيعة»، مبيّناً أن «الشباب البحريني الذي فرض التغيير في البحرين منذ الرابع عشر من شهر فبراير/ شباط 2011، هو الذي فرض على الدول الغربية الكبرى، وعلى رأسها أميركا، أن تراقب الوضع في البحرين، وترسل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية، للجلوس في البحرين لمدة 5 أيام، وهي مدة لم يجلسها في بقية دول الخليج التي زارها في جولته الأخيرة».

وأشار إلى أن «ما تحظى به الأزمة الحالية في البحرين، لم تحظَ به أحداث التسعينات، إذ إن الأزمة الحالية أوصلت صوت الشباب البحريني إلى باريس ولندن وأميركا والى كل العواصم في العالم».

وقال: «إن شاء الله كل قطرة من دماء الشهداء لن تذهب هدراً أبداً لأننا اليوم نعيش بالفعل فترة مختلفة تماماً، فهذه الفترة تتطلب منا وعياً دقيقاً وتتطلب تضامناً وتتطلب وحدة كبيرة جدّاً، وحدة الصفوف؛ لأن هناك من يعول على أن صفوفنا ستتفرق، يعول على خلاف سني شيعي بعد أن انهار الحل القمعي والحل الأمني العسكري، ما كانت تتوقعه السلطة هو أن مجموعات الشباب ستلجأ إلى حرق الإطارات وإلى المولوتوف لكنها لم تعلم أولاً أن الشباب استلهم تجربة حية أمامه وهي التجربة المصرية وقبلها التجربة التونسية، وأتوا إلى هذا الميدان وذهبوا إلى كل مكان سلميين رافعين أعلام البحرين... ثم إن القوانين والإجراءات التي استخدمتها الأجهزة الرسمية لمنع التواصل الاجتماعي عبر الانترنت كلها سقطت بإرادة هؤلاء الشباب الأحرار، هؤلاء الشباب الذين قالوا نحن نصنع المستحيل... جاء هؤلاء الشباب فجأة ليقولوا للجميع لا وألف لا، إننا نستطيع أن نعيش مثل غيرنا، نستطيع أن نعيش كرماء في بلدنا، نستطيع أن نخترق كل قوانين القمع التي منعتنا من التعبير عن رأينا، نستطيع أن نجمع كل الجماهير، وفي المقدمة كان هناك من لا يخشى الموت وإلى هؤلاء أنحني أمامهم».

وعقب «بالفعل عندما تتواجد عندنا طاقات لا تخاف الموت هي التي تحيّ المجتمع، فهم الذين لم يخشوا الرصاص فأسقطوا ذلك الخيار وانتهى بفضل هذه الإرادة الصلبة التي لا تخشى الموت، هذا كان عاملاً مهمّاً جدّاً وجاء الشباب أيضاً وأوصلوا رسالتهم إلى كل أنحاء العالم وتواجد الإعلام الدولي منذ اللحظة الأولى وانتبه العالم إلى أن هذا الشعب الصغير عظيم جدّاً... عظيم في استلهام التجارب الإنسانية... وعظيم في ابتكار وسائله أيضاً... وانتهى زمن الاستخفاف بكم، وانتهى زمن السخرية بكم، وجاء زمن الحصاد، هذا الزمن هو الأصعب منذ بداية الأحداث، ولكن كيف سنتعامل مع مستجدات الأمور؟ ليس لدي الحل السحري، ولن أتقدم على الذين ضحوا بدمائهم ولن أتحدث باسمهم فأنا حقيقةً لا أجرأ على أن أتحدث باسمهم، أنا فقط سأسعى إلى خدمتهم ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، سأقدم ما لدي ما استطعت إلى ذلك، ولكن أؤمن أن القرار الذي يتخذ يجب أن يتخذ على طريقة ديمقراطية لأننا نريد الديمقراطية... أريد أن أقول إن التحدي الكبير هو الوعي الدقيق للمرحلة تماماً كما وعيتم بدقة مرحلة أننا في العالم العربي وفي المنطقة بدأنا مرحلة جديدة وأن هذه المرحلة ستشملنا، الجميع مؤمن بأن التغيير هو المطلوب، وبقى أن نحدد ونعرف ماذا نريد، وكيف نحقق ما نريد ضمن إطار عقلاني، وأريد أن أقول إن علينا أن نتحاور جميعاً، وأن نقبل بالاختلاف فيما بيننا بأسلوب ديمقراطي، وعلينا ألا نسقط أي خيار بحيث نتمكن من أن نتحدث بصراحة، لأن الذين يخشون من الحديث بصراحة عن بعض المخاطر أو بعض المخاوف لربما أن إسكاتهم اليوم لا ينفع غداً، وأنا أشعر أن هناك بعض الأمور التي يجب أن نلتفت إليها ويجب أن نعيها، فنحن نقع في مكان مهم جداً وهو قلب الخليج العربي، ونحن جزء من مجلس التعاون الخليجي، وهذا المجلس الآن - بفضل حركتكم - أيد خطوة لم نحلم بأنهم يؤيدونها، أنا لا أقول لكم ادخلوا الحوار الآن، ولكن أقول فكروا فيما يجري أمامكم وقد دخلت الولايات المتحدة الأميركية بقوتها لكي تقف في صالح مطالب مشروعة يمكن تحقيقها من خلال الحوار».

وخاطب الجمري الشباب والحضور؛ مؤكداً «لابد أن يستمر الخيار الديمقراطي، والتحدي الكبير هو الوعي الدقيق لهذه المرحلة التي تعيشها البحرين».

ووجه الجمري حديثه إلى معتصمي دوار اللؤلؤة داعياً إلى الوحدة الفعلية بين كل البحرينيين من الشيعة والسنة، وقال: «فلتعانقوهم... آن أوان التآخي والتآزر بين الجميع، فلتغب مخاوفهم وأيضاً لنبحث عن وسيلة أخرى لأن لدينا ألف وسيلة لتحقيق أهدافنا المشروعة، واجعلوا الخيارات مفتوحة، الآن الجميع يترقب منكم خطوة تستطيعون أن تخطوها كما خطوتم بشجاعة أمام المدرعات غيرخائفين».

وأضاف الجمري «إن هذا الوعي والمراقبة الدولية المتوافرة اليوم لم تكن متوافرة من قبل، وما حدث معجزة، وكل عاصمة تنتظر منكم خطوة وهذه المعجزة لم تكن تتحقق لولا هؤلاء الشهداء... فلنعِ ما تحقق ولنعِ المرحلة كما وعيتم المرحلة الأولى، ولا تدعوا أحداً يفرق بينكم وبين السنة لا تدعوا أحداً يفرق بين بعضكم بعضاً... فلنتحد يا إخوان ولنتقرب من إخواننا وهذه هي نصيحتي لكم».


لابد من الحوار

من جانبها، دعت الناشطة السياسية منيرة فخرو الشباب والمعتصمين في دوار اللؤلؤة إلى التحاور والجلوس على طاولة الحوار، مؤكدة أنه «لابد من استغلال الفرصة، وخصوصاً أن هناك أيدياً امتدت وتطلب الحوار».

واعتبرت فخرو «مبادرة الحوار التي طرحها سمو ولي العهد جادة، وهي تختلف عن المبادرة الأخرى التي طرحت خلال السنوات العشر الماضية».

وقالت مخاطبة الشباب «نحن نعلم قسوة الظروف التي تمر بالبحرين، وقسوة ما تعرض له الشباب البحريني، وسقط 7 شهداء، إلا أن الحوار مطلوب الآن».

وأضافت «لا نريد أن تهدر دماء شهداء آخرين، وأعرف أنكم مستعدون للشهادة، لكننا نريدكم لبناء البحرين، ونريدكم فوق أرضها، وليس تحت الأرض».

ونوّهت إلى أنه «دائماً يقال إن المطالب التي يرفعها الشباب في دوار اللؤلؤة هي لصالح فئة وطائفة واحدة، لكن حقيقة الأمر أن المطالب التي يرفعها الشباب وينادون بها، عند تحقيقها، سيستفيد منها جميع البحرينيين من دون استثناء».

وأفادت «صحيح أن هناك تطورات وثورات في الوطن العربي، وسبقتنا فيها مصر وتونس ودول أخرى، إلا أننا نحن في البحرين من بدأنا الحركة في دول الخليج».

واستعرضت فخرو الأحداث التي مرت بها البحرين خلال السنوات الماضية قائلة: «في العام 1938 ثار عمال بابكو جميعهم، وفي العام 1972 تهيأ البحرينيون للدستور الجديد والحياة الديمقراطية، إلا أنها سرعان ما أجهضت بعد 3 أعوام، وبقينا تحت قانون أمن الدولة وحالة الطوارئ لمدة 27 عاماً، حتى جاء العام 2001، وما بعده 2002، وحدث ما حدث، إلا أن آمالنا خابت وقاطعنا الانتخابات النيابية». وأكدت أن «ما يحدث في البحرين من حركة وثورة ليست وليدة اليوم، بل جاءت بعد تراكمات سنوات طويلة».

وقالت فخرو «أنا في رأيي لولا دماء الشهداء لما حدث ما حدث، صحيح هناك ثورات في مختلف دول العالم العربي، ولكن أيضاً نحن بدأنا هذه الحركة في منطقة الخليج، أنتم بدأتم الحركة وهي لم تكن حركة اليوم... أيها الأعزاء دائماً يقال إنها مطالب شيعية وإنها ثورة شيعية، مطالبكم هي مطالب الوطن، عندما تريدون الديمقراطية والمساواة فالكل سيتمتع بذلك نساءً ورجالاً سنة وشيعة، وعندما تقولون نريد أن نضاعف الإسكان وأن يكون لكل شخص بيتاً فالجميع سيستفيد من ذلك، الجميع سيستفيد من تلك الحركة... إخواني أعزائي نحن على مفترق طرق الجميع يراقب ماذا ستكون الخطوة القادمة أنا أقدر ما تقولون ولكن هناك يداً امتدت إلى الحوار وكما تقولون ليست لدينا ضمانات ولكن هناك يداً امتدت للحوار لماذا لا نجلس على طاولة الحوار. نحن جزء كما قال منصور الجمري من مجلس التعاون نحن جزء من هذه الأمة العربية هناك ظروف كما تعلمون أقوى، أنتم أقوياء جدّاً ولكن لو سقط النظام كما يطالب الهتاف فمع من ستتحاورون؟.

وأضافت فخرو «أنا أقدر ما مررتم به، وما عانيناه من النظام، هناك من هو يقدر وهؤلاء وهذه النعوش أمامنا شاهدة على قسوة النظام... أنا أفهم ذلك، لقد استعملوا الذخيرة الحية واستعملوا غازات شل الأعصاب وهذا شيء سنشتكي في يوم من الأيام في المحاكم الدولية ولكن لنكن واقعيين... هناك يد امتدت ويجب أن نجلس ونتحاور وعندما لا يستجاب إلى ما نريد تعالوا مرة أخرى أو أبقوا هنا وغيركم سيتحاور، لا نستطيع أن نرفض الحوار وأنتم ترون قوى دولية تؤيد الحوار، والحوار مفتوح وأنا معكم».


الجمرى: لنراجع الشعارات

ورداً على سؤال وجه إلى الجمري جاء فيه «من خلال قراءتك للتحركات الاحتجاجية والثورات في العالم العربي وتحديداً ما جرى في مصر وتونس وما يجري في دول أخرى، كيف يمكن أن تستفيد هذه الثورة الشبابية في البحرين من هذه الثورات، وإلى ماذا في نظرك يحتاج شباب البحرين من تلك الثورات لتطوير عملهم؟»... أجاب الجمري:

«أنا آمل أن نستطيع أن نتحدث بشأن الشعارات، فإذا تحدث إنسان وكانت هناك شعارات يصعب عليه أن يوصل الفكرة وقد تصل الفكرة مغلوطة... انني أعتقد أن ما حدث في تونس وما حدث في مصر وما يحدث في البحرين توجد فيه عوامل مشتركة، ولكن هناك أيضاً خصوصية تونسية وهناك خصوصية مصرية وهناك خصوصية بحرينية، ومع مراعاة هذه الخصوصيات في كل بلد يمكن الخروج بنتيجة تعطينا الثمر الذي نود أن نحصل عليه. ففي مصر فان الجيش عموماً هو جيش يمثل الاستمرارية لمصر، ليس لنظام حسني مبارك ولكنه أصبح ضماناً لعدم انهيار مصر، لأن انهيار مصر وانهيار قناة السويس وانهيار الدعم الدولي، يعني أن مصر تتحول من حسني مبارك إلى الصومال، والذي منع عدم تحول مصر إلى الصومال هو الوعي الكبير للشباب واستعانتهم بكبار القوم كخبراء وحكماء... هؤلاء الخبراء والحكماء أبدوا آراءهم للشباب، والشباب نسقوا فيما بينهم وخرجوا بمعادلة سياسية تحفظ مصر من أن تقع في مخاطر التمزق ومخاطر لا تحمد عقباها، وحافظوا على الجيش... هذه خاصة مصرية، فلذلك النظام الذي وقع في مصر لم يلمس الجيش، الجيش مثّل حالة استمرار بين الماضي والمستقبل، هو جسر تمكن الشعب أن يحتضن هذا الجيش وحافظ عليه وهذا الجيش ينقل المسئولية بصورة معينة، بمعادلة سياسية متفق عليها ولايزال يتفق عليها إلى الآن بحيث لا تخسر مصر المستقبل كما خسرت الماضي مع حسني مبارك، فهذه مصر... أما في تونس فهناك مؤسسات الجيش وبعض المسئولين الذين بقوا في إدارة الدولة وبعضهم تغير الآن، وبعضهم يبقى، وهذا أيضاً حافظ على ألا تتحول تونس إلى مقر للإرهابيين من خارج تونس لتدميرها،وهناك مرحلة انتقالية... ما أريد أن أقوله إن هناك جسراً بين الماضي والمستقبل حافظ عليه أهل تونس وحافظ عليه أهل مصر... كما أنه لا توجد في مصر فئتان من المجتمع بأحجام تقريباً متساوية وبمشاعر مختلفة، نعم توجد أقلية قبطية وهي مندمجة تقريباً بشكل أو بأخر مع المجتمع المصري الأكبر، وفي تونس أيضاً لا توجد لديهم طائفية أو قبلية، أنما هو مجتمع 80 في المئة منه يعتبر متساوياً من ناحية الدخل والتعليم، فهو مجتمع تمثل فيه نموذج المجتمع الذي يرقى إليه أي بلد في أوروبا أو غيره في الأماكن في العالم... أما في البحرين فلدينا خصوصية أخرى، فبالإضافة الى ارتباطنا العضوي بمجلس التعاون، فإن لدينا مجتمعاً سنيّاً تم فصله قسراً عن المجتمع الشيعي ويجب أن تعوا الخصوصية أيها الإخوة... هناك الآن من يعول - بعد أن سقط خيار الجيش - على تحشيد السنة ضد الشيعة، ونحن ليس لنا في التاريخ أن السني يقتل الشيعي أو الشيعي يقتل السني، ولكن التحشيد إذا كان يهدف إلى شيء فلربما يصل إليه... الأمر الآخر الذي يمكن أن يحدث أن هذا الجمع يتفرق فيما بينه ويختلف ويبدأ التفتيت في الداخل. مسألة انشطار المجتمع الى نصفين لا توجد في مصر ولا توجد في تونس، لكنها توجد لدينا، توجد لدينا فئتان من المجتمع، بعض الشعارات التي ترفع هنا - مع كل احترامي - ترعب نصف المجتمع الآخر، ترعبه رعباً كبيراً... اقلبوا المعادلة وارفعوا الشعار الذي يجمع القلوب، وإخواننا السنة يشتركون معكم في 90 في المئة من أهدافكم، أنا لا أقول الآن تخلوا عن كل الشعارات، ولكن يا إخوان ويا أخوات أنا أعرف أن القلوب تحترق بسبب ما حدث، أنا أعرف أن من دخل مستشفى السلمانية اثناء المجزرة حتى من الصحافيين الأجانب خرج يبكي ويقول لا يمكن أن يحدث هذا في البحرين، أعرف هذا، أعرف الملحمة البطولية التي قدمها الأطباء والمسعفون والمساعدون عندما تسلموا مستشفى السلمانية بعد أن منعهم وزير الصحة السابق وقالوا له اخرج أنت ووكلاؤك، وتسلموا السلمانية ونظموا العمليات، وأفضل الجراحين تواجد لعلاج أبنائكم ولولاهم لازداد عدد الشهداء، بعض الأطباء لم ينم سوى ساعتين أو ثلاث على مدى أربعة أيام يجري العمليات ينتزع الشظايا وينتزع الرصاص ... هذه هي البحرين الحقيقية في السلمانية، وهذه هي البحرين الحقيقية في دوار اللؤلؤة، ولدينا بحرين حقيقية أخرى تحتوى على إخواننا السنة... تلك البحرين الحقيقة الأخرى تخشى ما تسمعه من هتاف هنا وتخاف منه، و لدي أمنية يا أحبائي فاعلموا والله لن يتحقق لكم مطالب إلا إذا جاء السنة معكم... ليس بالشعار وإنما بالتآخي كما فعل الأنصار والمهاجرون في المدينة المنورة. قبل أن يحصل التآخي وإعانة بعضنا بعضاً وأن نزيل الحزازيات... نعم ولربما نتنازل عن بعض الأشياء، فنحن شعب طيب ولكننا لن نقبل أن نستعبد ولن نقبل أن نمنع من أن نعبر عن آرائنا بفضلكم أنتم».

العدد 3102 - الجمعة 04 مارس 2011م الموافق 29 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 81 | 8:19 م

      رد من سنية

      لطالما أحترم حكمتك د.منصور ولكني لا أرى أن القضية تتمحور في من هم في دوار مجلس التعاون فهم مسيرين وليسوا مخيرين وهناك من يجب اسكاته ودم كل شهيد من الطرفين في رقبته فما يقومون به نراه في الخطابات الموجهة لهم من خارج البحرين والعلاقة بيننا كسنة وشيعة لم تخطر ببالي يوما ان تكون بهذه البشاعة وان ما حصل مثلا في الدوار السابع كان بسبب التطاول وعدم احترام المتظاهرين لسيدة فلم استطع منع ابني من الاشتباك الأول الى ان تشعب اتعجب اين ابنائنا من صفات العرب: الاحترام والنخوة والشهامة والشيم..جزاك الله خيرا

    • زائر 76 | 1:53 م

      تسلم يا دكتور

      انا سني وأوافقك لكن لابد من الهمس في لأذن جمعية المعلمين أن تتوقف عن تأليب الجو، والله يجنبنا الفتن

    • زائر 75 | 1:48 م

      الى الزائر 47

      انا اتحدى وزارة الداخلية ان تثبت من خلال افلام الفيديو المصورة عن طريق الهوليكبتر او الكاميرات المزروعة في الابراج المطلة على اللؤلؤة ان المعتصمين كانوا يقاومون الشغب المجنسين بالسيوف اتحداهم جميعا اتحداهم اتحداهم اتحداهم

    • زائر 70 | 11:33 ص

      نريد ضمانات للحوار

      الجميع متفق على ضرورة الحوار ولكن المشكلة في الضمانات التي تضمن التنفيذ وخير دليل هو الميتاق ولهذا لابد في التقاش في الضمانات قبل القبول بأي شيء لان اصل المشكلة هي أزمة الثقة بين الجكومة والشعب

    • زائر 69 | 11:18 ص

      الى الجمري و فخرو

      شكرا لكم و نعرف أنكم تريدون المصلحة للجميع. ولكن سؤالي موجه لكم: هل تضمنون لنا أن هذا الحوار سيكون مجدي؟ يعني اذا لم يستجب النظام لمطالبنا أثناء الحوار، ماذا ستكون نصيحتكم؟؟ السؤال الآخر، اذا كنت ستشتري جهاز لنفرض ليس عليه ضمان، هل ستقوم بشرائه؟؟ لا أعتقد، لأنك تريد شيء يضمن لك أنه في حال حصل خلل في الجهاز يوجد لديك ضمان مكانه. نفس الشيء بالنسبة للحوار، لحد الآن ام نرى و لا ضمان، فكيف يا ترى تريدوننا أن ندخل للحوار؟ أتمنى منكم ايجابتي

    • زائر 68 | 11:08 ص

      على راسي

      حسيته منقهر على الوضع يوم يتكلم !
      على راسي يالجمري ~

    • زائر 67 | 11:00 ص

      حوار مع القتله ؟

      لا اعرف لماذا يصر البعض على كلمة حوار حوار ويرددها كما يرددها تلفزيون العين الوحده يا دكتور منصور انت كنت معارض تعيش غي لندن ولم تاتي الى البحرين عن طريق الحوار انهم يتعاملون بطريقة المكرمات فقط فليتهم ليست جاهزه للحوار انظرهم ماذا يفعلون في مدينة حمد غفد البسو المجنسين لباس مدني لييهينوا ويضربو الشيغه لتخويفهم وانتم تتحدثون عن الحوار اي حوار هذا ؟

    • زائر 66 | 8:58 ص

      أمجد / الأردن

      أشكر الدكتور الجمري على أعتداله الذي يدل على عروبته وبخصوص الحوار فقد لاحظت أستجابة الدوله له بسرعه دليل على ديمقراطية المحور..فرصه لا تفوت فسمو الأمير سلمان كبير لا تزال يده ممدوده فلا تفوتكم الفرصه فأنتم أخوان ويجب أحترام الطوائف والأخرين وشكراً.

    • زائر 64 | 8:19 ص

      لا تتدخلي ياأمريكا في شؤوننا الداخلية

      منذ متى وأمريكا مع الشعوب ومع المستضعفين
      منذ متى تخلت امريكا عن الإستكبار والإستعمار
      منذ متى تفكر في مصالح الشعوب
      بل إنها لا تفكر إلا في مصالحها وليذهب الناس للجحيم
      هي تفكر في بقاء النظام لأن النظام يخدمم مصالحها

    • زائر 63 | 7:19 ص

      مع الحق

      هل تنتظرون من الشرطي ان يقف هامد بدون اي حركه للدفاع عن نفسه عندما يهاجمونه جماعات بحوزتهم السيوف و الخناجر وماخفي اعظم

    • زائر 62 | 7:14 ص

      زائر 41

      على راسي والله كفو صج مع الحق

    • زائر 61 | 7:01 ص

      عزيزي زائر 31

      عزيزي زائر 31 انا متأكد ان بوكواره مو بحريني اصيل فوالله المطالب كلها واحد للسني قبل الشيعي.
      بحرين حره حره و المجنس يطلع بررررررررره.
      اخوكم ابو سلمان.

    • زائر 60 | 6:39 ص

      زائر 41

      يا غريب كون اديب

    • زائر 59 | 6:31 ص

      إلى الزائر 41

      المطالب ليست متشابهه 90% نعم هناك مطلبين متشابهين الا وهما الوظائف و الاسكان ولكن بقية المطالب كاسقاط النظام وطرد اخواننا المجنسين الاوفياء هي لدى الشيعه فقققققط .

      ما أعتقد إن هناك مجنسين أوفياء للوطن مثلما المواطن البحريني!!
      المواطن الأصيل لاتسمح له نفسه بطلق رصاصة على أبناء وطنه،والعبرةفي دوار السابع بمدينة حمد.

    • زائر 58 | 6:20 ص

      الى كل الزوار

      الحذر الحذر من اشكال زائر 41 هذا واحد من المندسين لاشعال الفتنة الطائفية

    • زائر 57 | 6:03 ص

      مع الحق

      المطالب ليست متشابهه 90% نعم هناك مطلبين متشابهين الا وهما الوظائف و الاسكان ولكن بقية المطالب كاسقاط النظام وطرد اخواننا المجنسين الاوفياء هي لدى الشيعه فقققققط
      واتمنى منكم ياجريدة الوسط تنزيل التعليق لان كل مره لا يظهر اي تعليق من تعليقاتي

    • زائر 54 | 5:44 ص

      زائر 27 ( فِي قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون )

      ان قلب تربى على البغض والطائفية لا يمكنه ان يقبل وا يعترف بأن المطالب هي مطالب وطني

    • زائر 53 | 5:30 ص

      سلمت

      سلمت دكتور منصور ئ، الجماهير في الميدان تحتاج هذه التوعية ، وهم يحتاجون مثل هذه اللقاءات أكثر من مرة كل الشكر

    • زائر 52 | 5:19 ص

      الشهداء عند الله متنعمون وليسوا تحت الأرض !

      عندي تعليق على كلام الدكتورة «لا نريد أن تهدر دماء شهداء آخرين، وأعرف أنكم مستعدون للشهادة، لكننا نريدكم لبناء البحرين، ونريدكم فوق أرضها، وليس تحت الأرض».
      من قال لك يا أختنا العزيزة أنا الشهداء تحت الأرض!
      بل هم أحياء عند ربهم يرزقون ... فرحين بما آتاهم ربهم ....
      فهذه هي عقيدتنا القرآنية في الشهداء
      وإن كان أحد موجود تحت الأرض فهو "" نحن ! ""
      فنرجوا من الله العزيز أن يلحقنا بأخواننا الذين سبقونا.

    • زائر 51 | 5:17 ص

      الخوف من الندم

      لا نريد حرب اهلية يجب ان نعمل في الحسبان المحيط والمكان والزمان والانسان هل من عاقل هل من فطن؟

    • زائر 49 | 5:10 ص

      ....

      مع الزائر 13 و 22 و 24
      نحن لم نرفض الحوار
      لكن قبل بداية الحوار لدنيا شروط عليهم تنفيذها
      و مثل ما قال الزائر 22
      هل نسيت يا جمري من قتل والدنا العزيز المجاهد الجمري ؟
      إن نسيت فنحن لم ننسى الأب الروحي الذي قادنا في مسيرة رفض الظلم و من الهمنا الارادة و العزيمة
      و هل نسيتم دماء شهدائنا الاحرار و جرحانا
      لا حوار قبل تنفيذ الشروط

    • زائر 48 | 5:03 ص

      صح لسانك يادكتور

      ليكن هذا شعار كل بحريني في مملكتنا الغالية لا حرب طائفية ولا لفرقة مجتمعية نحن نعيش في بلد واحد ناكل من اناء واحد ونشرب من حوض واحد فلماذا تريدون يا اصحاب الدوار ان تستاثروا بالقرص كله وبالحوض اجمعه نحن لا نرضى الا بالحوار الحوار الذي يكون مبدؤ اصلاح النظام القضاء على الفساد العيش بكرامة في وطن واحد وتحت راية خليفية تجمعنا نحن يحاسب فيها المخطئ ونكون جميعا ضده ويكافئ ويشكر فيا الصالح
      وعاشت البحرين ابيه عاشت مملكة بو سلمان

    • زائر 47 | 4:38 ص

      انا سنى احب اخى الشيعى

      كلام منصور الجمرى ومنيرة جميل ويبدو انهم استوعبو الدرس وتابعو مايحصل بدول الخليج
      وعرفو ان تغيير النظام مستحيل لسببين الاول السنة الموالين للحكومة بكل معنى الكلمة
      ثانى شى دول الخليج الذى مستعدة ان تحارب بكل ماتملك نعم للاصلاح نعم والف نعم
      ولاكن تغيير النظام شى مستحيل لكم الشكر

    • زائر 45 | 3:38 ص

      منيرة فخرو

      لطالما أحببت الدكتورة منيرة فخرو كثير ولطالما عجبتني افكارها الوطنية ولكن أعتقد ان الدخول في حوار قبل تهيء الظروف للحوار كأستقالة الحكومة واطلاق سراح المعتقلين والتوقف عن بث النعرات الطائفية هو قتل لثورة 14 فبراير

    • زائر 44 | 3:38 ص

      نعم للحوار

      كما قالت الناشطة منيرة فخرو هناك من مد يده للحوار ونحن ايضا يجب علينا ان ندخل بقوة على طاولة الحوار وان لم تحقق مطالبنا لنا كلام اخر معهم فالتكن الحكمة هي طريقنا الى القلوب ولا يجب علينا تصعيد الامور فنحن بحاجة الى عقل واعي وهالمرة انا واثق من التغير

    • زائر 1 | 3:35 ص

      لا حوار من اجل الحوار

      ان الحكومة تسعى من خلال الحوار لتبيض وجهها الاسود وتعتبر اللعبة ان اما حوار عقيم او الزام الحجة علينا

    • زائر 43 | 3:27 ص

      طائفية قذرة

      يا بوكوارة، أنت من لكي تقول مطالب السنة تختلف عن مطالب الشيعة.. تحويل الأمر إلى مطالب طائفية هي جريمة بحق هذا الشعب.. اعذرني فأنت تمتلك مرض الطائفية، ولا تعلم أصلاً لماذا الشعب يخرج الآن ربما لأنك لست بحرينياً

    • زائر 41 | 3:22 ص

      طول عمرنا هذا نهجنا !!!!!!!!!!!!!!!!

      من زمااااااااااان وطول عمرنا عشنا فى البحرين وهذا نهجنا لانختلف فيه ,,,,,,,
      اخوان سنه وشيعه وهذا الوطن ما نبيعه ,,

    • زائر 37 | 2:48 ص

      اخوان سنة و شيعه هدا الوطن منبيعه

      كلام الأستاد و الأستادة جيد و نرجوا من الشباب ان يفكروا و يبدأو بالخطوات القادمه حتى لا ندخل في حرب أهليه اخوان سنة و شيعه هدا الوطن منبيعه . اللهم احفظ البحرين و اهلها من كل سوء

    • زائر 35 | 2:41 ص

      ليكن ذلك المنطلق

      الحكومة لم تكن تسمح ان يعلو صوت فوق صوتها؟ الان بهذه الثورة ، الحكومة تريد الحوار فلماذا نرفض ذلك ،هذا في حد ذاته انتصار لكم ، برايي المتواضع لنجلس الى طاولة الحوار فهم لا يستطعون ان يملوا شئ علينا

    • زائر 34 | 2:28 ص

      بوكوارة

      مطالب السنه غير و مطالب الشيعه غير حبيبى لا نضحك على بعض

    • زائر 33 | 2:24 ص

      نعم للحوار

      ان البحرين تختلف عن تونس ومصر لان تونس ومصر الشعب كله بلا استثناء يريد اسقاط النظام
      أما البحرين فلا أحد ينكر الطائفية مهما جمل اللؤلؤ المشهد ومهما جمل الفاتح المشهد فاهل اللؤلؤ شيعة الا ما ندر واهل الفاتح سنة جميعهم لذلك لا يمكن لطائفة أن تفرض رأيها ولا حل سوى الحوار خاصة أن رائحة الكراهية بدأت تفوح ولا أحد ينكر ذلك لأن من ينكر ذلك يضع رأسه في التراب
      احذروا يا اهل البحرين فقد حققتم الكثير لكن ان اصريتم على مقاطعة الحوار فستخسرو ا كل شيء

    • زائر 32 | 2:19 ص

      الجمري وبس

      أتمنى لو يتم نشر كلام الدكتور منصور في الصحف المحلية الأخرى حتى يتسنى لأخواننا السنة قراءته.

    • زائر 31 | 2:10 ص

      شكرا يا الجمري ويا منيرة

      شكرا لكم واتمنى ان يكون هذا تفكير الكل فنحن تعبنا كثيرا من هذه الفتن وارجو تحكيم العقل وان لا نستخدم اسلوب التجريح

    • زائر 1 | 1:55 ص

      بارك الله فيكم..

      بارك الله فيكم . الحمدلله البحرين بخير مادام فيها عقلاء مثلكم وشعب يضحي بنفسه من اجل الوطن.

    • زائر 30 | 1:46 ص

      شكرا يادكتور ويادكتورة ولكن..

      شكرا لكم رؤيه وطنية حقيقة من قلب ولكن دكتور اي حوار والحكومة هي من تاجج الطائفية مناعلام ووزارات وشعارات هيالتي لاتدفع العجلة الى الامام وان فعلت تخلفت فيمها بعد 2001مثال حي وكلنا عشناه كيف قوبلة الحكومة بالمعروف؟ للاسف الشديد هناك ازمة ثقة ولا اعادة الثقة يجب تحقيق المطالب الرئيسية اولا ومن ثم الحوار ومثل ماقال ابوسامي لا حوار من اجل الحوار لانه الضية اكبر واكبر من ذلك القضية قضية ودكتورة قالت منذ عقود تعطى الابر المخدرة ومن ثم ونرجع 1000خطوة الى وراء لانريد يحصل مثلما حصل من قبل وتحياتي

    • سيد بارباري | 1:25 ص

      كلام منطقي وأتفق معك في معظمه

      أنا كنت موجودا في الدوار وسمعت الكلمه كامله وكانت من القلب وبحرقه ، وفيها الكثير من الكلام الواقعي والكثير من الصراحه ولكن أختلف معها في الثقه بأمريكا وبفولتمان بشكل خاص
      ( لأن أمريكا مهما سعت الى الديمقراطيه فإنها تريد مصالحها أولا وأخيرا )

    • زائر 27 | 1:23 ص

      أن نثق بقياداتنا هذه المرة أيضا يحتاج إلى ضمانات

      ولكن ليس لدينا سواهم وعليهم ان يتحملو مسؤوليتهم الوطنية والدينية وأن يحفظو حقوق الناس ويحمونهم من المستقبل المتقلب، فإن تحاورو لإخراج البلد مما هو فيه للأفضل فلا بأس بما يتوافق عليه البلد، كل البلد وليس طبالة الحكومة

    • زائر 25 | 1:19 ص

      عجيب

      مملكتنا الحبيبه تختلف اخلافا كليا عن تونس ومصر وليبيا افهموا

    • زائر 24 | 12:56 ص

      نعم للحوار بشروط و ضمانات

      ما فعله الحكم بنا و بأبناءنا ليس سهلا و ليس من السهل علينا نسيان المجازر و الإستخفاف بدماء الناس و كرامتهم نحن نطالب بمحاسبة من قتل و من داس على كرامة المواطن البحريني أولا ثم الحوار .. من الذي يضمن أن يظهر الحوار بنتيجه ترضي الشعب و تحقق مطالبه !!
      هل يضمن ذلك الدكتور الجمري و الدكتور الفاضلة منيرة فخرو مع الإحترام لرأيهم ؟؟
      أرجوكم لا تحذفوا ما كتبته " وجهة نظر "

    • زائر 22 | 12:34 ص

      اتركو الشباب ياخذون قرارهم

      لايجب أن نحسد الشباب على اصرارهم وقدرتهم على تحقيق مالم نستطع نحن تحقيقه. دعوهم يأخذون قرارهم وبدون مؤثرات وياجمري لاتنسى من قتل ابوك ... اتركهم نريد أن نتحرر كما تحررت مصر وتونس. نريد أن نذوق طعم الحرية قبل أن نموت!

    • زائر 21 | 12:26 ص

      عاش شعب البحرين

      عاش شعب البحرين نعم للحوار ونعم لأمن البحرين

    • زائر 19 | 12:22 ص

      كلام جميل من الجمري

      أنا سنية و أناشد اخوانه الشيعة في البدء في الحوار و طبعا الحوار راح يشمل كل طوائف البحرين على حدٍ سواء و انشالله ترجع الحياة للبحرين لأن التمادي و العصيان سوف يرهق البحرين إقتصاديا و معنويا و بالأخير محد راح يستفيد و طاولة الحوار مفتوحة للمطالب المشروعة الدستورية فأغتنمنو الفرصة و لنبدأ ردب المليون بخطوة لبحرين أحلى و أجمل و أرقى

    • زائر 16 | 12:10 ص

      المشكلة أين؟

      البحرين الناس فيها طيبين والأخرين يستغلون هذه الطيبة ويلعبون بالشعب الطيب وحين ينتفض ويقتل، أيضاً يستغل الشعب بالتشطير من خلال النفس الطائفي وتقع اللائمة على الشعب ويخرج المتسبب كالشعرة من العجينة. الدكتور من الجيل السابق الذي عانى من هذا النظام والدكتورة كذلك ولكنهم شكلا المفهوم الصحيح لوحدة هذا الشعب وعليه نقترح على شباب الدوار أن ينصت إليهم ويراهنو على الجمعيات الست ويبقوا متحصنيين من خطر التشرذم والفرقة. الله مع المظلوم على الظالم.

    • زائر 1 | 12:09 ص

      نعم للاخوة

      تسلم يالجمري! هذا ما يحتاجه الوطن من امثالك المخلصين الان. السنه مع الشيعة في المظالب والفرق في الاسلوب فقظ. الله يحفظ البحرين بسنتها وشيعتها حبايب للابد.

    • زائر 15 | 12:01 ص

      شبابنا في مستوى الوعي

      هؤلاء الشباب وحركتهم بعين الله وبرعاية الإمام المنقذ الحجة (عجل).
      أنا أراهن على وعيهم هؤلاء الكبير شباب المعجزات ستفاجئون بوعيهم وسيأتيكم تترا.
      شكرا للدكتور الناصح الجمري الذين لايستغني الشباب عن قراءاته النافذة والجريئة والعملية..
      وإلى أختنا وعزيزتنا الدكتورة الشريفة السيدة منيرة فخرو كلامك على العين والراس سمعاً سمعاُ،
      سأسألك سؤال تراجيدي: ماذا إستفاذ الطاغي لما عمل ما عمل لإقصائك من مجلس النواب، وما أحوجه أن تكوني فيه اليوم..
      أبو خالد الماجد

    • زائر 14 | 11:46 م

      ملجاوي

      سوال
      هل هناك ضمانات تنفيد للمطالب التي يريدها الشعب ؟
      وبمن نثق وثقنا بالحكومه سابقا وعطتنا مجرد وعود شفهيه او كتابيه لم تنفذ بتاتا

    • زائر 1 | 11:43 م

      thanks dr. Aljamry

      This is the voice we must hear now. Thanks dr. Aljamry

    • زائر 13 | 11:32 م

      دكتور الحبيب ابن الحبيب تحية وألف لك

      نحن لم نرفض الحوار
      نحن قدمنا شروط للحوار
      فمثلاً لو فشل الحوار فما العمل ؟
      قلنا بشروط مقنعة وهي:
      اطلاق السجناء والقصاص من المجرمين وغيرها مما هو طبيعي جداً ، وان استجابت الحكومة لذلك فنحن مستعدين للحوار ,,
      جلسنا للحوار معهم ونقضوا العهد وانقلبوا فما العمل يا دكتور ؟
      هي فرصة فاما نستغلها بشكل صحيح او ندخل الزجاجة وحينها ولات مندم

    • زائر 11 | 11:18 م

      Parallel involvement

      I think there shall be a Parallel involvement (i.e dialogue along with demonstrations) in order to avoid any planned game from the regime

    • زائر 10 | 11:16 م

      لكم الله يا شعب البحرين

      ضاعت فلوسك يا صابر

    • زائر 9 | 11:12 م

      صح

      كلام صحيح 100% وقبل ذلك يجب ان لانفوت هذه الظروف التي نمر بها على احد

    • زائر 8 | 11:09 م

      شكرا

      الاخ الدكتور منصور الجمري المحترم
      مااروع الكلام الذي تناولتموه عن الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية البغيظة والتي لم نكن نحن ولااخوننا السنة طرفا فيها فلو تتوجه بالحوار الى من يثيرون الفتنة في هذا البلد وبصوت عال توجه الى الدكتور صلاح علي الى الدكتور المحمود الى كل من يطبل للنظام ويؤيد بقاء الحكومة ليس من منطلق حبهم في الحكومة ولكن من باب فرق تسد . نحن نشانا وترعرعنا مع اخواننا وكل شباب الثورة يعي ذلك اللهم ارحم شهدائنا ابوفراس

    • زائر 7 | 11:00 م

      عاش الجمري وعاشت منيرة

      نعم للحوار ونعم لأمن البحرين ونعم للجمري ونعم لمنيرة فخرو نعم لكل من يدعي الى الحوار

    • زائر 5 | 10:55 م

      لو دامت لغيرك لما وصلت اليك

      ولى زمن الاقطاعيات وانتهى زمن العبودية نحن لسنا في القرون الوسطى
      الآن زمن الشعوب واعذرني يادكتور واعذريني سيدتي الفاضلة فلكل زمان دولة ورجال

      زهوور الحب

    • زائر 4 | 10:42 م

      تسلم يا دكتور

      تسلم و دمت ذخرا لبحريننا الغالية و اتمنى من الشباب أن يعوا كلامك

اقرأ ايضاً