العدد 3102 - الجمعة 04 مارس 2011م الموافق 29 ربيع الاول 1432هـ

«التربية» تنظم دورة لمعلمات التربية الخاصة

لرفع كفاءتهن في مجال تطبيق التعلم الإلكتروني على ذوي الاحتياجات

في إطار توجهات إدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل بوزارة التربية والتعليم وحرصها على رفع كفاءة وتطوير وتدريب اختصاصي ومعلمي تكنولوجيا التعليم، أقامت الإدارة دورة تدريبية في أساسيات السبورة التفاعلية، استفادت منها 16 معلمة من معهد الأمل للتربية الخاصة، وذلك في مدرسة الرفاع الشرقي الإعدادية للبنات.

وأوضح مدير إدارة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل أحمد حسن أن الدورة التي نفذتها اختصاصية تكنولوجيا التعليم ليلى عبدعلي ومعلمة تكنولوجيا التعليم زكية أحمد تهدف إلى تعريف وتأهيل المعلمات على استخدام وتوظيف أدوات برنامج السبورة الذكية في العملية التعليمية وصقل مهاراتهن في تنفيذ الدروس التربوية للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل إيجابي وفعال، بالإضافة إلى رفع كفاءة المعلمات في مجال تطبيق التعلم الإلكتروني على الطلبة ذوي الاحتياجات وإكسابهم المهارات اللازمة لاستخدام وتفعيل التكنولوجيا الحديثة التي يوفرها المشروع كالسبورات الإلكترونية وأجهزة الحاسب الآلي المحمول وأجهزة عرض الوسائط المتعددة والإنترنت.

من جهة أخرى، قال رئيس المشروع إن الوزارة سعت لأن يتمتع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بكل الخدمات التي يتمتع بها أقرانهم من الطلبة العاديين، وكان ضمن هذه الخدمات توفير التعليم الإلكتروني لهم ضمن مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل.

وأوضح أن الوزارة منذ مدة قامت بتزويد المدارس بالحواسيب الناطقة وتدريب المعلمين عليها لتوفيرها لذوي الإعاقات البصرية إلى جانب توفير البرامج الخاصة لذوي الاحتياجات السمعية ليتمكن جميع الطلبة من الاستفادة من مشاريع الوزارة وبرامجها.

وأضاف أنه تم تكليف قسم بحوث المحتوى الإلكتروني في إدارة المشروع بعمل دراسة عن التقنيات المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة وتم عرض النتائج ومناقشتها، مبيناً أن هذا التوسع يشمل جميع الطلبة من المدمجين في وزارة التربية والتعليم وجميع الطلبة بشكل عام، لأن خدمات التعلم الإلكتروني تشمل كل متعلم، وهو يكفل المساواة في التعلم ويشجع التعلم الذاتي.

وعن خطوات التوسع في المشروع لذوي الاحتياجات الخاصة، قال إن الوزارة بدأت بالطلبة ذوي الإعاقات البصرية والسمعية وصعوبات بطء التعلم، وكل فئة لهم طريقة أو تقنية تدعمهم وتساعدهم, لنيل فرصتهم في التعلم، مبيناً أنه قد تم تحويل جميع الكتب الآن إلى كتب إلكترونية لفائدة الطلبة من ذوي الإعاقات البصرية، وهي صيغة تمكن الطالب من التفاعل معها بشكل خاص؛ إذ يمكن أن تقرأ بطريقة برايل أو تسمع باستخدام الجهاز الناطق.

وأضاف: «كما نوفر الأشرطة الناطقة على كاسيت أو الشاشات الكبيرة, لصالح الطلبة من ذوي الإعاقات السمعية، ونعمل الآن إلى أن يكون هناك أشرطة فيديو تكون مصحوبة بشروح مكتوبة أو دروس مصحوبة بالصور والألوان التفاعلية لأنهم يعتمدون بشكل رئيسي على حاسة البصر في التلقي، ونعمل على توفير بديل نصي بالتقنيات الصوتية الملحقة من مواقع الإنترنت أو البرمجية أو القرص، ونعالج بطء التعلم لمحاولة القراءة بتقنية النطق الآلي للنص بتظليله والتحكم في حجم النص بتكبير الحرف ونوعه وتسجيل الصوت وتوفير القواميس وغيرها».

العدد 3102 - الجمعة 04 مارس 2011م الموافق 29 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً