العدد 3102 - الجمعة 04 مارس 2011م الموافق 29 ربيع الاول 1432هـ

موقعة انفيلد بين ليفربول ومانشستر يونايتد تخطف الأنظار

أرسنال يلاعب سندرلاند وهو ينتظر الهدية

ستكون موقعة ملعب «انفيلد» بين مانشستر يونايتد متصدر الدوري الإنجليزي ومضيفه وغريمه التقليدي ليفربول في واجهة المباريات التي تشهدها البطولات الأوروبية المحلية في عطلة نهاية الأسبوع.

سيحاول ليفربول ضرب عصفورين بحجر واحد عندما يلتقي غريمه اللدود مانشستر يونايتد على ملعب انفيلد في لقاء قمة المرحلة التاسعة والعشرين من بطولة انجلترا.

فمن ناحية، يريد الفريق الأحمر إلحاق الضرر بحظوظ الشياطين الحمر في إحراز اللقب للمرة التاسعة عشرة لأنه في هذه الحال سينفرد الأخير بالرقم القياسي من حيث عدد الألقاب الذي يتقاسمه مع ليفربول حاليا برصيد 18 لقبا، ومن ناحية أخرى تعزيز آماله في احتلال مركز مؤهل لإحدى المسابقتين الأوروبيتين الموسم المقبل.

وكان مدرب ليفربول الجديد ونجمه السابق كيني دالغليش استلم تدريبه أواخر العام الماضي وشاءت الصدف أن تكون أول مباراة رسمية له ضد مانشستر في مسابقة الكأس وقد أسفرت عن فوز الأخير 1/صفر، لكن الفريق الأحمر خاض نحو 60 دقيقة بعشرة لاعبين لطرد قائده ستيفن جيرارد.

ولا يدخل مانشستر يونايتد المباراة في ظروف جيدة لأنها تأتي بعد خمسة أيام على سقوطه أمام تشلسي 1/2 في مباراة مؤجلة، ما جعله يفشل في الابتعاد بفارق 7 نقاط عن منافسه المباشر أرسنال الذي لعب مباراة اقل. كما إن صفوف مانشستر يونايتد ستفتقد إلى قائده قلب الدفاع الصربي الصلب نيمانيا فيديتش، وربما إلى ريو فرديناند الغائب من نحو الشهر.

وأكد دالغليش بان همه الأساس هو إعادة بناء الفريق وليس تعطيل مسيرة مانشستر نحو اللقب وقال في هذا الصدد: «نريد مساعدة أنفسنا أولا، إذا قمنا بذلك وأدى هذا الأمر إلى تعطيل مسيرة فريق آخر فهذه ليست مشكلتنا. إذا خرجنا بنتيجة ايجابية الأحد، سيكون الأمر أكثر إفادة لنا منها ضررا للفريق المنافس».

واعترف دالغليش بأنه لم يكن يتوقع أن يلحق مانشستر يونايتد بليفربول من ناحية الألقاب على الصعيد المحلي وقال: «صراحة لم أكن أتوقع هذا الأمر، لكن يجب تحيتهم لأنهم فازوا بعدد كبير من الألقاب المحلية وهذا يؤكد مدى نجاحهم في السنوات الأخيرة».

بدوره خسر ليفربول مباراته الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام وست هام 1/3 مقدما عرضا سيئا ويريد بالطبع التعويض.

وهدأت وتيرة صعود ليفربول بعد أربعة انتصارات متتالية إذ تعادل 1/1 على أرضه مع ويغان ثم خسر 3/1 في ضيافة وست هام يونايتد يوم الأحد الماضي.

ويبقى الفريق في المركز السادس برصيد 39 نقطة بفارق ثماني نقاط وراء توتنهام ويرجح أن يشارك مرة أخرى في كأس الأندية الأوروبية في الموسم المقبل.

وعاد المهاجم اندي كارول للتدريب مع ليفربول بعد شفائه من إصابة في الفخذ وقد يكون بديلا مع الفريق للمرة الأولى منذ انتقاله من نيوكاسل يونايتد في آخر أيام فترة الانتقالات الشتوية.


أرسنال × سندرلاند

وقد يكون أرسنال اكبر المستفيدين من لقاء القمة عندما يستضيف سندرلاند على استاد الإمارات في لندن.

وفي هذا الموسم تغلب سندرلاند الذي يدربه ستيف بروس على تشلسي ومانشستر سيتي وتعادل مع أرسنال ومانشستر يونايتد وليفربول لكنه خسر مبارياته الأربع الأخيرة في المسابقة.

ونجح المدفعجية في تخطي خسارتهم نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية الممتازة أمام برمنغهام بطريقة دراماتيكية واثر خطأ فادح ارتكبه المدافع الفرنسي لوران كوسييلني والحارس البولندي فويتشيك تشيتشيسني والذي أدى إلى إحراز برمنغهام هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة، وذلك عبر الفوز الساحق الذي حققه على لاينتون اورينت بخماسية نظيفة في مباراة معادة من مسابقة الكأس.

ويدخل أرسنال أسبوعا حاسما، لأنه بعد مواجهة سندرلاند يتعين عليه اللعب ضد برشلونة في إياب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا (فاز أرسنال ذهابا 2/1) الثلثاء المقبل، ثم يلتقي مانشستر يونايتد خارج ملعبه في ربع نهائي كأس انجلترا بعد 4 أيام.

واعتبر مدرب أرسنال ارسين فينغر بان الأيام القليلة حاسمة بقوله: «التركيز يجب أن يكون في الذروة لأننا نخوض مباريات مصيرية ستحدد مصيرنا على 3 جبهات».

وفي المباريات الأخرى، يلتقي برمنغهام سيتي مع وست بروميتش البيون، وبولتون واندررز مع أستون فيلا، وفولهام مع بلاكبيرن روفرز، ونيوكاسل يونايتد مع ايفرتون، ووست هام يونايتد مع ستوك سيتي، ومانشستر سيتي مع ويغان اثلتيك، وولفرهامبتون مع توتنهام هوتسبر وبلاكبول مع تشلسي.

العدد 3102 - الجمعة 04 مارس 2011م الموافق 29 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً