قال مدرب ليفربول كيني دالغليش أمس (الجمعة) إن أي محاولة من مدرب مانشستر يونايتد الاسكتلندي اليكس فيرغسون للتأثير عليه نفسيا لن تنجح عندما يتقابل الفريقان في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم غدا (الأحد).

واشتهر فيرغسون بتطبيق ما يطلق عليه منافسون «الحرب النفسية» قبل المباريات الهامة ويدرك دالغليش انه سيصبح هدفا لها قبل لقاء ليفربول على أرضه مع يونايتد المتصدر.

وقال دالغليش الذي يحتفل ببلوغ 60 عاما اليوم لموقع ليفربول على الانترنت «انه يستخدم علم النفس قبل المباريات الهامة لكنه سيحصل على تدريب قوي إذا حاول هذا معنا». وأضاف «اعتزلنا لعب كرة القدم منذ فترة طويلة. يجب أن يبذل جهدا كبيرا لنيل مبتغاه».

ويتضمن سجل فيرغسون قوله إن وين روني ليس لائقا للعب بالتأكيد في مباراة بدوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني العام الماضي قبل أن يدفع به في التشكيلة الأساسية.

ولم تكن هناك فرصة اليوم لفيرغسون أن يدخل في أي العاب إعلامية عندما ألغى المؤتمر الصحافي قبل المباراة بعد يوم من توجيه الاتحاد الانجليزي اتهام له بسوء التصرف.

وعاد دالغليش إلى تدريب ليفربول هذا العام بعدما ترك المنصب عندما فاز الفريق بالدوري للمرة الأخيرة قبل 20 عاما. وحدثت أول مواجهة مع مدرب يونايتد الحالي عندما كان يلعب في اسكتلندا مع سيلتيك أمام فريق رينجرز الذي يضم فيرغسون. وقال المهاجم السابق لسيلتيك دالغليش: «كان هذا قبل 40 عاما وكنت أتولى مراقبته في مباراة بين لاعبي الصف الثاني».

وأضاف «قرأت في مكان ما انه سجل هدفا لكن اعتقد إننا فزنا 2/صفر. ربما أكون مخطئا بشأن هذا أيضا. لكن على رغم هذا تغلبنا على رينجرز بالتأكيد».

وخسر ليفربول مرة واحدة بالفعل أمام يونايتد منذ عودة دالغليش في يناير كانون الثاني الماضي بهدف من دون مقابل في الدور الثالث من كأس الاتحاد الانجليزي لكن الفريق تطور منذ ذلك الحين ليبتعد عن الجزء الدوري وتقدم للمركز السادس.