أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري سعي اللجنة النسائية المشتركة لتعزيز المواطنة وترسيخ اللحمة الوطنية من خلال التدريب والتأهيل.

وقالت عقب اجتماع اللجنة صباح أمس الأحد (6 مارس/ آذار 2011) إنه تم الاتفاق على إعداد خطة للتنسيق مع عدد من الوزارات والمؤسسات المعنية، وذلك تنفيذاً لمخرجات اللقاء التشاوري لقرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة مع مؤسسات المجتمع المدني النسائية بتشكيل لجنة نسائية مشتركة لاقتراح وتنفيذ برامج تهدف إلى تعزيز المواطنة وترسخ مفهوم اللحمة الوطنية.

وشددت الأنصاري على دور وزارة التربية والتعليم في تعزيز مفهوم المواطنة المجتمعية والمحافظة على السلم الأهلي وأهمية التركيز على تفعيل مجالس الطلبة وأولياء الأمور.

وأكدت خلال الاجتماع على أهمية وسائل الإعلام وشبكات الاتصال الإلكترونية في عملية التوعية ودورها في التعاطي الإيجابي لإبراز جميع وجهات النظر بكل شفافية وموضوعية، بما يساهم في تعزيز ودعم الوحدة الوطنية، مشيرة إلى ما قامت به اللجنة من مساعٍ تهدف إلى تعزيز عملية التواصل الاجتماعي من خلال زيارة أسر الضحايا والمصابين ورصد احتياجاتهم مع التركيز على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي.

وقالت: «تم خلال الاجتماع وضع خطة التحرك النسائي للتفاعل مع ما تمر به البحرين حالياً، واقتراح عدد من البرامج والمشاريع المتعلقة بالتوعية المستمرة وطويلة المدى للفئات التي تعنى بها مؤسسات المجتمع المدني المعنية والمجلس الأعلى للمرأة».

يذكر أن سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة عقدت لقاء تشاورياً مع مؤسسات المجتمع المدني النسائية في 28 فبراير/ شباط الماضي بهدف تبادل وجهات النظر حول دور مؤسسات المجتمع المدني النسائية، وكيفية التعاون معها في ترسيخ اللحمة الوطنية، من خلال الدور الريادي المهم لتلك المنظمات في مجال دعم التطور الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.