أشاد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قائد الفريق الملكي للقدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالمنافسة القوية والإثارة التي شهدها سباق سموه الذي اختتم يوم السبت الماضي على قرية البحرين الدولي للقدرة، مؤكدا سموه بأن التنافس كان قويا في جميع مراحل السباق.

وأضاف بأن السباق كان قويا مع انطلاقته في المرحلة الأولى التي شهدت اندفاعا وسرعة من غالبية الفرسان الذين ساهموا في إشعال فتيل الإثارة للسباق وخصوصا أن مسافة السباق البالغة 100 كيلومتر أعطيت الاسطبلات الفرصة لتقديم سباق سريع وهو ما شهده السباق بالفعل حيث شاهد الجميع معدل سرعات مرتفع لم تكن موجودة في معظم السباقات الماضية.

من جهته، أكد رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن السباق كان قويا وممتعا، إذ تابع الجميع الاثارة التي شهدها السباق في مراحله الأربع، مضيفا بأن فرسان الفريق الملكي تمكنوا بخبرتهم ومهارتهم من التعامل مع مختلف مراحل السباق بطريقة رائعة مكنتهم من الفوز.

وأشار سموه إلى أن هذا السباق كان صعبا وقويا، مع مشاركة أبرز الفرسان المحليين، مؤكدا أن النجاح الكبير للسباق جاء بفضل المشاركة القوية والكبيرة من قبل فرسان الاسطبلات المحلية الذين حرصوا على المشاركة في البطولة.

وأكد فارس الفريق الملكي أحمد جناحي صاحب المركز الأول في منافسات فئة السباق الدولي بأن الاستراتنيجية التي وضعها الفريق للسباق مكنته من الحصول على المراكز الثلاثة الأولى الأول وخصوصا في المرحلة الأخيرة، إذ ساهمت توجيهات قائد الفريق بصورة مباشرة في تحقيقه المراكز الأولى وتفوق فرسان الفريق في السباق على رغم المنافسة القوية منذ انطلاقة المرحلة الأولى.

في المقابل، أكد صاحب فارس الفريق الملكي الفائز بالمركز الثالث فئة السباق الدولي جعفر ميرزا بأنه كان يأمل بأن ينهي السباق في المركز الثاني في السباق إلا أن إمكانات الجواد لم تأهله في المحافظة على المركز الثاني ليفقد المركز لمصلحة منافسه جوردن سينغ الذي أبلى بلاء حسنا في السباق وخصوصا في المرحلة الرابعة التي كانت فيها سرعة سينغ كبيرة وصلت إلى 30 كيلومتراً في الساعة ما جعله يحصل على المركز الثاني.