أسدل الستار مؤخرا على التصفيات النهائية لمسابقة البحرين الكبرى الرابعة عشرة لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تحظى برعاية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بعد أن استمرت مراحل المسابقة ثلاثة أشهر شهدت تنافسا قويا ومتميزا بين حفظة كتاب الله تعالى.

وأقيمت تصفيات المسابقة النهائية للرجال أمس الأول في مركز أحمد الفاتح الإسلامي وسط حضور جماهيري غفير شمل طلاب مراكز وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وعددا من المحفظين والمدرسين وعددا من المواطنين والمقيمين، فيما أقيمت للنساء في مركز أم الدرداء الصغرى لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه.

وكانت انطلاقة المسابقة في منتصف مارس/ آذار 2009م حيث شارك أكثر من 766 متسابقا ومتسابقة في عشرة فروع، حيث تمثل الفرع الأول في حفظ القرآن الكريم كاملا مع بيان معاني مفردات الجزء الأول من سورة البقرة، والفرع الثاني حفظ عشرين جزءا متتالية من إحدى دفتي المصحف مع بيان معاني مفردات سورة الرعد، في حين يتضمن الفرع الثالث من المسابقة حفظ عشرة أجزاء متتالية من إحدى دفتي المصحف مع بيان معاني مفردات سورة الأنفال أو سورة الروم، أما الفرع الرابع فهو حفظ خمسة أجزاء من سورة الأحقاف إلى سورة الناس مع بيان معاني مفردات سورة الحجرات، فيما يشتمل الخامس من المسابقة على حفظ ثلاثة أجزاء من سورة المجادلة إلى الناس مع بيان معاني مفردات سورة الملك. إلى جانب السادس وهو التلاوة مع حسن الأداء. والفرع السابع لطلبة العلم الشرعي، والثامن لطلبة الجامعات والتاسع لطلبة المدارس والفرع العاشر لذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن أجل رفع مستوى المنافسة من خلال ترشيح أفضل المتقدمين، إضافة إلى إعطاء فترة زمنية للمتسابقين لتقديم أفضل ما لديهم والاستعداد للمنافسة، فقد اعتمدت وزارة العدل والشئون الإسلامية توزيع التصفيات على محافظات المملكة، ولضمان الحيادية التامة تم إعادة توزيع أعضاء لجان التحكيم مع تعيين رئيس لكل لجنة من أجل ضبط معايير التقييم للمتسابقين.

ورصدت الوزارة عددا من الجوائز للفائزين والفائزات لأفضل خمسة متسابقين من كل فرع من فروع المسابقة التي سيعلن عنها في الحفل الختامي المزمع إقامته في شهر رمضان المبارك لهذا العام، ومن تلك الجوائز: جائزة أصغر متسابق، وجائزة أكبر متسابق، جائزة مزمار داوود، جائزة أفضل مركز تحفيظ مشارك، جائزة المدرس المتميز، درع الجمعية المتميزة، جائزة أسرة في ظلال القرآن.