العدد 3110 - السبت 12 مارس 2011م الموافق 07 ربيع الثاني 1432هـ

اثيوبيا:اضطرابات اليمن قد تساعد القاعدة وجماعة الشباب الصومالية

وادت موجة من الاحتجاجات التي استلهمت الثورتين في مصر وتونس الى اضعاف قبضة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على السلطة في اليمن ولكنه رفض دعوات للتنحي واصبح رد الشرطة على الازمة صارما على نحو متزايد. ويحكم صالح اليمن منذ 32 عاما.

وقتل ثلاثة اشخاص واصيب مئات اليوم السبت في واحد من اعنف الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين المناهضين للحكومة منذ بدء الانتفاضة الشعبية في اليمن في يناير كانون الثاني.

وقال ملس في مؤتمر صحفي "اذا ادت المظاهرات في اليمن الى نوع ما من انهيار القانون والنظام فهذا قد يعطي القاعدة المتمركزة هناك فرصة جيدة للتوسع..وتصبح (ايضا) قاعدة اساسية للدعم (لجماعة)الشباب".

ويتوقع خبراء احتمال ظهور القاعدة مجددا في اليمن والتي يقول بعض مسؤولي الحكومة الصومالية انها ترسل اسلحة لدعم متمردي الشباب في الصومال.

وارسل ملس قوات الى الصومال في 2006 للاطاحة بحركة اسلامية. ويحتفظ جيشه بوجود كبير على حدود الصومال منذ انسحابه في 2009.

وقال ملس "اذا لم يتم السيطرة على المظاهرات الحالية بشكل جيد فانها قد تؤدي الى فراغ سياسي غير مرغوب فيه ودولة فاشلة محتملة في اليمن. هذا سيكون خطرا امنيا كبيرا بالنسبة لنا جميعا في القرن الافريقي."

وقالت ايضا الولايات المتحدة التي تعتبر صالح حليفا رئيسيا انها تشعر باستياء لتزايد أعداد القتلى ودعت إلى الهدوء محذرة من أن اليمن قد يشهد المصير نفسه الذي تشهده ليبيا ما لم يكن هناك حوار.

وباستثناء جيبوتي لم يصل بعد كثير من الانتفاضة التي انتشرت عبر شمال افريقيا والشرق الاوسط الى الدول الافريقية الواقعة جنوب الصحراء على الرغم من وجود ظروف اقتصادية وسياسية مشابهة.

ودعا بعض انصار المعارضة الاثيوبية الموجودين في الولايات المتحدة الى "يوم غضب" على الطراز العربي ضد ملس الذي يتهمونه بالحكم المستبد.

ولكن ملس استبعد اي فرصة لاندلاع انتفاضة في بلاده.

وقال"لا نشعر بقلق من وقوع ثورة في اثيوبيا على غرار شمال افريقيا فهو امر غير ممكن ببساطة. الظروف المواتية لها غير موجودة".

واضاف ان التأييد الشعبي لحزبه يتعلق بقضايا اقتصادية ونجاح خطة اقتصادية طموحة كشفت ادارته النقاب عنها العام الماضي





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:53 م

      سمير . بسم الله

      خطأ مواجهة الاحتجاجات السلمية في اليمن وفي الصومال ، وووو ، طبعا . والغاية لا تبرر الوسيلة . يعني اذا كان غاية ان اصبح ثريا فلا يبرر لي وسيلة السرقة . نعم الغاية لا تبرر هذه الوسيلة ، انتم تريدون أن لا تستلم القاعدة زعامة اليمن ، هذا امر ، ومواجهة الاحتجاجات السلمية بالرصاص الذي تستخدمونه و الغازات الخطيرة ، امر آخر . الناس تريد : الأمن والامان ، وتجنب تهميش الشعب عن المشاركات الاقتصادية المباحة ، والمشاركات الاجتماعية المباحة ، وتجنب الاحتكارات ومنها احتكار السلطة لرجل يسفك في الدم، او يحتكر .

اقرأ ايضاً