العدد 3112 - الإثنين 14 مارس 2011م الموافق 09 ربيع الثاني 1432هـ

«العلمائي» يؤجل مسيرة «الأخوّة الإسلاميّة» إلى الفاتح

حلة العبد الصالح - المجلس الإسلامي العلمائي 

14 مارس 2011

قال المجلس الإسلامي العلمائي إنه أجل المسيرة الجماهيريّة المزمع تنظيمها اليوم الثلثاء (15 مارس/ آذار 2011) من جامع رأس الرمّان حتّى جامع الفاتح تحت عنوان: «الأخوّة الإسلاميّة والوحدة الوطنيّة».

وعزا سبب التأجيل إلى التطّورات الأمنيّة المتلاحقة التي يمرّ بها البلد، مؤكّداً في الوقت نفسه أنّ قضيّة الأخوّة الإسلاميّة والوحدة الوطنيّة تعتبر عندنا مبدأً ثابتاً لا تراجع عنه وموقفاً استراتيجيّاً لا تساهل فيه، وأنّ الخلاف السياسي في البلد لا ينبغي أن يؤثّر على هذه الحقيقة القرآنيّة والسياسيّة الواضحة. ونوّه بأهمية تجسيد ذلك على أرض الواقع من خلال مختلف الفعاليات الثقافيّة والبرامج العمليّة التي تساهم في تعزيز حالة الأخوّة الإسلامية والتلاحم الوطني، كما يندّد بمحاولات السلطة العبث بالسّلم الأهلي من خلال تحريك الورقة الطائفيّة، ونشر الشائعات والتوتّرات المفتعلة هنا وهناك من أجل إبراز الوضع في البلد وكأنّه يعيش أزمة طائفيّة وأمنيّة خطيرة تستدعي التّصدّي الأمنيّ الشّامل.

ودعا المجلسُ الإسلاميّ العلمائيّ أبناء الشعب الأبيّ الواعي إلى تحرّي الدقّة وضبط النفس وعدم الانجرار مع هذا المخطّط الخبيث، والعمل بكلّ ما يمكن لإبراز حالة الأخوّة والمحبّة لكلّ أبناء هذا الوطن على اختلاف تلاوينهم المذهبيّة وأطيافهم السّياسيّة

العدد 3112 - الإثنين 14 مارس 2011م الموافق 09 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 4:31 ص

      دعوة للعقلاء

      الوطن في خطر والسلم الأهلي بات مهددا ، لذلك نرجوا من كل العقلاء والحكماء من علمائنا الاعلام والمعارضة الحكيمة والعقلاء في السلطة الإسراع في الإتصال والتنسيق من اجل البدء بحوار يخرجنا من هذه الدوامة المرعبة،والله صرنا لا ننام براحة لأننا كل دقيقة نترقب خبرا مفزعاً . نتمنى من الشخصيات المحايدة كالدكتور على فخرو وامثاله المسارعة في الوساطة بين المعارضة والسطلة لإنقاذ البلد، لا نريد قتل ولا دماء ولا سجون نريد ان نعيش بكرامة وامان وحرية متمتعين بحقوقنا فقط .

    • زائر 10 | 4:15 ص

      أزمة ثقة حقيقية

      المشكلة ليست في الوحدة بين السنة والشيعة، بل يوجد عدم ثقة بين الطرفين بالرغم من قناعة الطرفين بنص القرأن والتصديق به،وأعتقد ان الطرفان لا يضمران ثقة كبيرة لبعضهما من حصافة نية بل من منطلق صدق فقط ، وهذا يحتاج الى جهد لبنائة لأن كل جناح أصبح مرجعيتة علماؤة فقط، وهنا يمكن ان نطبق قول أمير المؤمنين (ع): (لا تقيسوا الحق بالرجال وإنما قيسو الرجال بالحق)، والله الموفق

    • زائر 5 | 3:03 ص

      الحكمة مفتاح العقل

      الحركة السليمة أثبت للعالم والجميع

    • زائر 1 | 1:40 ص

      الحكمة

      قرار حكيم

اقرأ ايضاً