العدد 3113 - الثلثاء 15 مارس 2011م الموافق 10 ربيع الثاني 1432هـ

واشنطن تبعث فيلتمان إلى البحرين بحثاً عن حل سلمي

قال متحدث باسم البيت الابيض أمس (الثلثاء) ان الولايات المتحدة أوفدت دبلوماسياً كبيراً إلى البحرين لمحاولة دفع المحادثات بين الحكومة والمعارضة.

ووصل مساعد وزيرة الخارجية جيفري فيلتمان إلى البحرين أمس الأول (الاثنين) قبل يوم من إعلان البحرين الأحكام العرفية في أعقاب أسابيع من الاحتجاجات.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور: «إن فيلتمان سيحث جميع الاطراف على التصرف بمسئولية والسماح بإجراء حوار يتسم بالمصداقية». وكان فيلتمان قد قام بزيارة أخرى الى البحرين في وقت سابق من الشهر الجاري.

ورداً على سؤال عن إعلان البحرين الأحكام العرفية قال فيتور: «هناك شيء واضح: لا حل عسكرياً للمشاكل في البحرين. الحل السياسي ضروري وعلى كل الأطراف أن تعمل الآن على بدء حوار يتناول احتياجات جميع المواطنين البحرينيين».

وأضاف فيتور «نحث جميع الاطراف على التصرف بمسئولية والسماح بالمساحة اللازمة لإجراء حوار يتسم بالمصداقية...لدينا مسئول كبير بوزارة الخارجية - مساعد وزيرة الخارجية فيلتمان - يعمل على المسألة بقوة على الأرض بينما نحن نتحدث الآن». وقال فيتور: «نحن قلقون بشكل خاص من التقارير المتزايدة عن الأعمال الاستفزازية والعنف الطائفي من جميع الأطراف. استخدام القوة والعنف من أي مصدر لن يؤدي إلا لتفاقم الوضع».


الخارجية الأميركية تحث رعاياها على تأجيل سفرهم للبحرين

أصدرت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول الاثنين (14 مارس/ آذار 2011) بياناً تحذيرياً يحث المواطنين الأميركيين على تأجيل سفرهم إلى البحرين في الفترة الجارية، وتنصح مواطنيها المتواجدين حالياً بمملكة البحرين تدارس فكرة مغادرتها.

وحثت وزارة الخارجية، المواطنين الأميركيين على أن يكونوا متنبهين للتطورات الأمنية وأن يتوخوا الحذر فيما يتعلق بسلامتهم الشخصية. كما حثت بشدة المواطنين الأميركيين أن يتجنبوا جميع أماكن المظاهرات.

وقال الوزارة في بيانها: «ولمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع السفارة الأميركية http://bahrain.usembassy.gov/demonstration.html، وسيبقى قسم القنصلية بالسفارة الأميركية مفتوحاً يومي 16 و17 مارس 2011 للخدمات الطارئة للمواطنين الأميركيين وذلك ما بين الساعة التاسعة صباحاً وحتى الرابعة مساءً. وسيعلن عن توقيت الخدمات الأخرى في تاريخ لاحق».

وشجعت السفارة المواطنين الأميركيين المتواجدين في البحرين على التسجيل في برنامج المسافر الذكي الذي من خلاله يسهل على السفارة الاتصال بالمواطنين الأميركيين في حالات الطوارئ. موضحة أن المواطنين الأميركيين الذين لا يملكون خدمة الإنترنت يستطيعون التسجيل مباشرة لدى السفارة الأميركية، كما يمكن الاتصال بالسفارة الأميركية في البحرين على: 17242700 (973)، وفي حالة الطوارئ بعد ساعات الدوام على 17242957 (973) ورقم الفاكس 17256242 (973).

وبينت أن «يمكن الحصول على معلومات عن السفر والأمن في البحرين من وزارة الخارجية الأميركية من خلال الاتصال على الخط المجاني في الولايات المتحدة الأميركية وكندا على 4747-407-888-1، وللمتصلين من خارج الولايات المتحدة الأميركية وكندا على الخط العادي 4444-501-202-1.


كلينتون: البحرين تحتاج إلى إصلاح سياسي وليس عملاً عسكرياً

باريس، واشنطن - رويترز ، أ ف ب

أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس (الإثنين) عن «قلقها العميق إزاء الوضع الخطير» في البحرين خلال مباحثاتها مع وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد ال نهيان في باريس.

وقال مسئول أميركي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه للصحافيين «لقد أعربت الوزيرة عن عميق قلقها إزاء الوضع الخطير في البحرين».

واضاف أنها كانت تشير إلى الأحداث الجارية هناك «في سياقها العام»، بما فيها «تنامي (الأفعال) الاستفزازية» التي يقوم بها المتظاهرون المعارضون للنظام والموالون للحكومة، وكذلك إرسال قوات خليجية إلى البحرين.

وأوضح أن كلينتون دعت دول الخليج إلى «ضبط النفس» في البحرين.

قال مسئولون أميركيون إن الولايات المتحدة أوضحت أنها ترى أن الحل للأزمة في البحرين يكمن في إصلاح سياسي وليس في عمل عسكري.

وقال مسئول أميركي كبير إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أبلغت وزير خارجية دولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد يوم الإثنين إنه يجب على جميع قوات الأمن في البحرين - بما في ذلك تلك التي أرسلتها دول خليجية - أن تظهر ضبط النفس.

وأرسلت السعودية نحو 1000 جندي إلى البحرين للمساعدة في استعادة الهدوء بعد أسابيع من الاحتجاجات، وقال الشيخ عبدالله في وقت سابق إن الإمارات أرسلت أيضا نحو 500 من ضباط الشرطة بناء على طلب من حكومة البحرين.

وقال المسئول الأميركي إن السعودية لم تتشاور مع واشنطن قبل إرسال قواتها إلى البحرين.

وقال مسئول أميركي آخر إن كلينتون عبرت عن «قلقها العميق بشأن الوضع» في البحرين أثناء محادثاتها مع الشيخ عبدالله في باريس حيث تشارك الوزيرة الأميركية في اجتماع وزراء خارجية مجموعة الثماني.

وأضاف «هي أوضحت أن رأي الولايات المتحدة هو أن الحل يكمن في عملية ذات صدقية للإصلاح السياسي تبدأ على الفور... وليس في عمل عسكري».

وقال إن كلينتون «قالت أيضاً إن من الضروري أن تتفادى جميع الأطراف العنف والاستفزازات».

الى ذلك، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أمس الإثنين (15 مارس/ آذار 2011) إن الوزارة لم تبلغ بنشر قوات سعودية «أو من مجلس التعاون الخليجي في البحرين».

وقال الكولونيل ديفيد لابان في بيان له: «لا وزير الدفاع روبرت غيتس ولا رئيس أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايك مولن كانا على علم بأن السعوديين أو قوات أخرى من مجلس التعاون الخليجي ستنتشر في البحرين».

وكان الأميرال مولن زار المنامة نهاية فبراير/ شباط وروبرت غيتس زارها السبت.

وقال غيتس اثر لقاء مع عاهل البحرين وولي العهد «في الظروف الراهنة (...) الخطوات الصغيرة ليست على الأرجح كافية (...) من الضروري تبني إصلاح حقيقي».

واشار البنتاغون الى أن تدخل قوات مجلس التعاون الخليجي (السعودية والبحرين والإمارات والكويت وعمان وقطر) تقرر بعد مغادرة وزير الدفاع الأميركي وفي ضوء تدهور الوضع في المنامة.

وقال الكولونيل لابان أيضاً «أعربنا لجميع الأطراف عن قلقنا حيال هذه التحركات التي يمكن أن تشكل استفزازاً أو تزيد التوتر» بين المتظاهرين وأنصار النظام.

والبحرين حليف استراتيجي لواشنطن ويوجد فيها المقر العالم للأسطول الخامس الأميركي

العدد 3113 - الثلثاء 15 مارس 2011م الموافق 10 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً