العدد 3113 - الثلثاء 15 مارس 2011م الموافق 10 ربيع الثاني 1432هـ

البحارنة: لا تمييز بالخدمات وكوادر الصحة تتعرض لحملة

نفى وزير الصحة نزار البحارنة، بشدة وجود تمييز في الخدمات الصحية بمجمع السلمانية الطبي، وأشار إلى أن الكوادر الطبية تتعرض لحملة إشاعات مؤسفة من جهات مختلفة، لافتاً إلى أنه اضطر إلى قطع إجازته الخاصة بسبب مستجدات الأوضاع في البحرين.

وأوضح البحارنة في اتصال مع تلفزيون البحرين: «كنت خلال الفترة السابقة خارج البحرين في ترتيب علاج والدي بإعداد مسبق وبموافقة وعلم القيادة، واضطررت أن أقطع الزيارة وأرجع، لأن الوضع لا يحتمل (...) ومع الأسف تناول تلفزيون البحرين اتهامات ضدي شخصياً، وأود أن أعبر عن أن الإشاعات في وزارة الصحة ساهمت بفقدان الثقة وكذلك التشكيك في خدمات الأطباء، وسمعت أن هناك رهائن في السلمانية، أنا هنا أنفي هذه الشائعة وأتمنى مِن مَن يروجها يعطيني اسمه».

ومضى قائلاً: «بشأن كل الذي قيل أو يقال، نحن في الأخير نريد توصيل الخدمات الصحية للجميع ومن دون استثناء، وليس هناك تغيير في الكوادر الصحية».


البحارنة: لا تمييز في الخدمات الطبية وأنا والكوادر الطبية نتعرض لحملة مؤسفة

الوسط - حيدر محمد

قال وزير الصحة نزار البحارنة إنه كان في إجازة خاصة اضطر إلى قطعها بسبب مستجدات الأوضاع في البحرين، كما نفى بشدة وجود تمييز في الخدمات الصحية، مشيراً إلى أن الكوادر الطبية تتعرض لحملة إشاعات مؤسفة من جهات مختلفة.

وأوضح وزير الصحة في اتصال مع تلفزيون البحرين: «كنت خلال الفترة السابقة خارج البحرين في ترتيب علاج والدي بإعداد مسبق وبموافقة وعلم القيادة، واضطررت أن أقطع الزيارة وأرجع، لأن الوضع لا يحتمل(...) ومع الأسف تناول تلفزيون البحرين اتهامات ضدي شخصياً، وأود أن أعبر عن أن الإشاعات في وزارة الصحة ساهمت بفقدان الثقة وكذلك التشكيك في خدمات الأطباء، وسمعت أن هناك رهائن في مجمع السلمانية الطبي، أنا هنا أنفي هذه الشائعة وأتمنى مِن مَن يروجها يعطيني اسمه».

ونفى ما أثير عن وجود تمييز في الخدمات قائلاً: «لا يوجد تمييز في الخدمات الطبية، ولا يوجد احتجاز لأي مواطن سوري، ليس هناك أي نوع من الاحتجاز في المستشفى، وما أشيع بأن سيارات الإسعاف تقوم بحمل الأسلحة غير صحيح، وأتمنى مِن مَن أثار هذه الإشاعات التوقف لأنها قد تؤدي إلى التعرض للمسعفين بحالات خطيرة، تعرضوا لنوع من الضرب، بالإضافة إلى الإصابات النفسية. وأؤكد للمواطنين أن وزارة الصحة تقدم خدماتها للجميع بكل مهنية، وحتى إذا كانت هناك أخطاء ولكن بالإمكان تجاوزها وتغلبها، ولكن تدخل الكثير في الشخصيات في أعمال وزارة الصحة، بالإضافة إلى ما يتعرض له الوكيل والوكلاء المساعدون من إشاعات».

وأضاف البحارنة أن «الوكيل في فترة سفري كان ذاهباً في زيارة إلى لبنان وطلبت منه الرجوع للإشراف في المستشفى وكان على اتصال مستمر يومياً، لم يتم احتجاز وزير الصحة، دوري كوزير احترم الموظفين سواء كان وكيل وزارة أو وكلاء مساعدين، وأنا لديّ ثقة كبيرة».

ومضى قائلا: «بشأن كل الذي قيل أو يقال، نحن في الأخير نريد توصيل الخدمات الصحية للجميع ومن دون استثناء، وليس هناك تغيير في الكوادر الصحية، وأنا لا أستطيع أن أقدم خطة الوزارة، المشكلة كانت حرباً، أريد تقسيم السلمانية إلى ثلاثة مستشفيات، وأنا أعمل على تطوير الطوارئ، قطعنا شوطاً، ولكن الإعلام سيف ذو حدين، دعونا نتواصل وأعطونا فرصة لأي شيء».

ورداً على سؤال بشأن ما أشيع عن الاحتفال في السلمانية: «لا أستطيع أن أجيب على شيء غير موثق، لنكن دقيقين بالنسبة لنشر بعض الصور، وأعتقد أن الجميع يفهم الذي نقوله، وطالبنا بتشكيل لجنة تحقيق، لم نطرح أي اسم، مررنا بأزمة ويجب أن نتجاوزها ويجب أن يكون لدينا الجانب الإيجابي».

وبالنسبة إلى الخيام الموجودة في السلمانية: «بشأن قضية الخيام المنصوبة في جزء من المواقف، أولاً أنا تسلمت الأمور وفي أقل من أسبوع في ظل أزمة من الأزمات، وهذه الأزمة في التركيز على الجانب الطبي بحيث ألا تكون أية إعاقة لأي شخص ليتلقى الرعاية الطبية، ولم تتأثر الخدمات الطبية، كانت هناك عملية تفاوض، وكانت لديّ نصائح، ليس عملي عمل جهات أخرى، ولو تركونا لتوصلنا إلى تفاهم ولكن في ظل التصعيد يركز على الوضع».

وأضاف أن «البعض اتهمني باتهامات خطيرة بأنني في حزب الله، وللمعلومة آخر سنة دخلت في لبنان 1973»

العدد 3113 - الثلثاء 15 مارس 2011م الموافق 10 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً