العدد 3114 - الأربعاء 16 مارس 2011م الموافق 11 ربيع الثاني 1432هـ

الملك يمنح العطية وسام البحرين من الدرجة الأولى تقديرا لجهوده العاهل: وجود قوات درع الجزيرة في إطار التنسيق الدفاعي المشترك

أعرب عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن تقديره لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية شاكرا لهم جهودهم الخيرة في تعزيز الأمن والاستقرار في دول المجلس وشعوبها مؤكدا أن وجود قوات درع الجزيرة على ارض مملكة البحرين جاءت في إطار التعاون والتنسيق الدفاعي المشترك وتفعيلاً للعمل المشترك بين دول مجلس التعاون. كما أعرب جلالته خلال استقباله الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية أمس الأربعاء( 6 مارس/ آذار 2011) عن خالص شكره وتقديره للأمين العام لمجلس التعاون على الجهود الطيبة التي بذلها في تعزيز مسيرة المجلس وتحقيق المزيد من التكامل والتعاون الوثيق وصولا إلى الأهداف المنشودة ، وأعرب عن تقديره لجميع منتسبي الأمانة العامة على ما يبذلونه من جهود موفقه خدمة لهذه المسيرة المباركة . وأكد جلالته أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعبر عن وحدة الموقف والهدف والمصير المشترك بين دوله وشعوبه، موضحا أن أمن دولنا الشقيقة واستقرارها مسئولية مشتركة , مشيدا بما حققه المجلس من قرارات ومنجزات هامة تهدف لخدمة شعوب دول المجلس وتعزيز مجتمع الأسرة الخليجية الواحدة المتكاتفة والمتضامنة في مختلف الظروف . وقد قلد جلالة الملك الأمين العام لمجلس التعاون وسام البحرين من الدرجة الأولى تقديرا لجهوده الطيبة في مسيرة مجلس التعاون. وعقب المقابلة قال العطية إنه تشرف بلقاء جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين, إذ عبر جلالته عن تقديره على السنوات التي قضاها أمينا عاما لمجلس التعاون وكان جلالة الملك خير معين له في هذه المهمة وأسدى عليه الكثير من النصح والتوجيهات لما فيه دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك. وقال: " نحن اليوم في هذا التوقيت الدقيق والمهم مؤمنين بان قدرنا واحد وهمنا واحد وطريقنا واحد في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار" . وأشاد بالإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين ودول مجلس التعاون في سبيل الارتقاء بالإنسان الخليجي ولاسيما وان هذا الموقف الذي عكسه اليوم تلاحم دول مجلس التعاون من خلال تواجد قوات درع الجزيرة كرديف وداعم لاتفاقية الدفاع المشترك, مضيفا: "إن هذا يترجم ما نحن في دول مجلس التعاون عليه من حيث تضامننا ووحدتنا ورؤيتنا لتكريس الأمن والاستقرار والبناء سواء كان ذلك البناء له صلة بالإصلاحات أو فيما يتعلق بالناحية الاقتصادية التي تؤدي إلى الرخاء والازدهار ورفاه مواطني دول مجلس التعاون". وشكر جلالة الملك وسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى على النهج الحكيم فيما يتعلق بالدخول في حوار وطني شامل يؤدي إلى تحقيق وتكريس الوحدة الوطنية في البحرين, وقال: "إن هذا هو موقفنا في مجلس التعاون وسنظل إلى جانب إخواننا في البحرين ما حيينا في سبيل تحقيق ذلك ، وفي الوقت نفسه نرفض رفضا باتا أي تدخل خارجي في شئوننا الداخلية سواء تعلق الأمر بمملكة البحرين أو دول مجلس التعاون خاصة وإننا لا نتدخل في شئون الآخرين"

العدد 3114 - الأربعاء 16 مارس 2011م الموافق 11 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً