أدان المكتب السياسي بالتجمع الوطني الديمقراطي في بيان له أمس الجمعة (18 مارس/ آذار 2011) اعتقال عددا من أفراد المعارضة الوطنية، مستنكراً التعدي على مقر جمعية وعد وحرقه.
وقال التجمع في بيانه أمس: «تابع المكتب السياسي بالتجمع بقلق بالغ ممارسات قوات الأمن البحرينية من خلال قيامها بمهاجمة منزل أمين عام جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) إبراهيم شريف السيد واعتقاله، وكذلك اعتقال أمين عام حركة حق حسن مشيمع وأمين عام حركة الوفاء الإسلامية عبدالوهاب حسين وعضو حركة حق عبدالجليل السنقيس والناشط حسن الحداد والشيخ سعيد النوري، لذلك يؤكد التجمع رفضه لهذه الاعتقالات ويطالب السلطة بتحديد مكان وجودهم ويحملها مسئولية سلامتهم الشخصية ويطالب بإطلاق سراحهم فوراً من دون قيد أو شرط».
وأكد التجمع أن اعتقال قيادات المعارضة لن يوقف عزيمة وإصرار جمعيات وحركات المعارضة من مواصلة مسيرة المطالبة بالإصلاحات الحقيقية التي تكون فيها السيادة للشعب وحده، لافتاً إلى أن فرض الخيار الأمني لن يحل المشكلة السياسية أو يوقف حركة الجماهير في التظاهر السلمي.
واستنكر التجمع قيام مجموعه ملثمة بحرق مقر جمعية "وعد"، مطالباً الأجهزة الأمنية بتحمل مسئوليتها بالتحقيق والقبض على الجناة وكذلك ضرورة تحمل هذه الأجهزة مسئوليتها في حماية الممتلكات العامة والخاصة
العدد 3116 - الجمعة 18 مارس 2011م الموافق 13 ربيع الثاني 1432هـ
بالامس قول واليوم قول
لا حول ولا قوة ، ولا نعرف المصادر ، بالامس بضري يد من حديد لكل من يخرج عن القانون واليوم اطلاق سراحهم ، مع العلم ان نشرات تلفزيون البحرين الموقر وبعض الجرائد ، قد وجهت التهمة الفعلية المؤكدة للمعتقلين وتلبسيهم بالتهمة قبل دخولهم قاعة المحاكم ، وسوف ينتزع منهم الاعترافات بالقوة وكالسابق واحتمال نشر اعترافاتهم اعلاميا وبعد ذلك يدخلون قاعات المحاكم ، ويكفي ان اماكن اعتقالهم مجهولة ، ونشكر بعض الصحف الموقرة التي ابرزت القضية بقاضيها الخاص وباقي صدور الحكم عليهم ، والله شيء مضحك ومهزل