العدد 3116 - الجمعة 18 مارس 2011م الموافق 13 ربيع الثاني 1432هـ

ليبيون يقتحمون السفارة اللبنانية في طرابلس ويحطمون محتوياتها

رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان
رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان

اقتحم عدد من الليبيين اليوم السبت مقر السفارة اللبنانية في طرابلس وحطموا محتوياتها، ولم يفد عن وقوع اصابات، بحسب ما افادت برقية دبلوماسية تلقتها وزارة الخارجية.
وقال مصدر حكومي لوكالة فرانس برس ان الخارجية "تلقت برقية من القائم بالاعمال في السفارة اللبنانية في طرابلس نزيه عاشور جاء فيها ان ليبيين اقتحموا مكاتب السفارة في طرابلس وعبثوا بمحتوياتها وحطموها".
ودان رئيس الجمهورية ميشال سليمان "اقتحام المبنى وحرق العلم اللبناني"، معتبرا ذلك "اعتداء سافرا على سيادة الدولة اللبنانية، وعملا لا تقره المواثيق والاتفاقات بين الدول الاعضاء في جامعة الدول العربية ومنظمة الامم المتحدة".
واعطى سليمان تعليماته الى وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال علي الشامي "لتقديم شكوى عاجلة الى الامم المتحدة احتجاجا على الانتهاك الصارخ للقانون الدولي واتفاق فيينا للعلاقات الدبلوماسية".
وفي وقت لاحق، تلقت الخارجية معلومات اضافية تفيد ان احدا لم يصب باذى خلال الحادث، وان عاشور هو الدبلوماسي اللبناني الوحيد الموجود في السفارة، بالاضافة الى ستة موظفين اداريين محليين.
ولم يتضح ما اذا كان الليبيون مسلحين. واشار المصدر الى ان وزارة الخارجية طلبت من القائم بالاعمال "مغادرة الاراضي الليبية والعودة الى بيروت".
وقال ان "هذه العملية قد تكون، بحسب تقديرات الخارجية اللبنانية، ردا على موقف لبنان" الداعم لفرض حظر جوي فوق ليبيا وللتعامل مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي، ولقرار مجلس الامن الدولي الذي اجاز استخدام القوة ضد نظام الزعيم معمر القذافي لمنعه من شن هجمات على المدنيين.
ولا يوجد سفير ليبي في بيروت حيث اقفلت السفارة منذ 1984 على خلفية اتهام لبنان للنظام الليبي باخفاء الامام موسى الصدر الذي سافر الى ليبيا في 1978 ولم يعد.
الا ان العلاقات الدبلوماسية لم تقطع بين البلدين، وحافظ لبنان على تمثيل على مستوى القائم بالاعمال.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:49 ص

      سمير

      حفظ الدم ، من مسؤوليات الناس في الوطن العربي وغيره . ولا بدّ من التذكير بالخير وعلى الخير وللخير .

اقرأ ايضاً