اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل 12 شخصا على الاقل، واصابة 23 اخرين بجروح بسلسلة هجمات في بغداد وشمالها ابرزها تفجير انتحاري اودى بستة افراد من عائلة واحدة.
وفي سامراء، قال مصدر في الشرطة ان "ستة اشخاص قتلوا من عائلة قائد صحوة البوصليبي الواقعة شرق الضلوعية (80 كلم شمال بغداد) عندما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه بينهم مساء الاحد".
واضاف المصدر ان "قائد صحوة البوصليبي طالب العبيدي كان في حديقة منزله عندما فجر الانتحاري نفسه ما ادى الى مقتله واثنتين من نسائه واثنين من اولاده واحدى بناته، كما اصيبت بنت اخرى بجروح بليغة".
يشار الى ان الضلوعية ومنطقتها كانت من معاقل القاعدة والتنظيمات المتطرفة.
الى ذلك، قالت مصادر امنية ان "مسلحين قتلوا بواسطة اسلحة كاتمة للصوت العقيد في الجيش العامل في وزارة الدفاع ماهر يونس عبد الحسن بينما كان بسيارته الخاصة في حي الكاظمية مساء الاحد".
وتابعت ان "اللواء احمد العبابي قائد الفرقة السادسة في الجيش تعرض لمحاولة اغتيال في شارع فلسطين، في شرق بغداد، اصيب خلالها بجروح نقل على اثرها الى المستشفى".
ولم تكشف المصادر كيف اصيب العبابي.
يشار الى ان موجة من الاغتيالات بواسطة اسلحة كاتمة الصوت طاولت قبل فترة ما لا يقل عن سبعين ضابطا رتب بعضهم رفيعة يعملون في وزارتي الداخلية والدفاع.
من جهة اخرى، قال ضابط في الشرطة ان "مسلحين قتلوا بواسطة اسلحة كاتمة للصوت مديرا فنيا في شركة (سومو) لتسويق النفط العراقي بينما كان بسيارته على تقاطع ملعب الشعب" وسط العاصمة.
وكان مصدر في وزارة الداخلية اعلن "مقتل شخص واصابة اربعة اخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة في ساحة التحريات، وسط بغداد، صباح الاحد".
كما اكد "جرح ثلاثة من عناصر الشرطة بانفجار استهدف دوريتهم" في الساحة نفسها بعد الانفجار الاول.
وقال مصدر في الشرطة ان "ستة اشخاص بينهم ثلاثة من الشرطة اصيبوا بجروح بانفجار عبوة ناسفة في الكرادة"، وسط العاصمة.
وفي الاعظمية، اعلن مصدر امني "مقتل جنديين ومدني واصابة تسعة اخرين بينهم ثلاثة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش في حي راغبة خاتون".
ووقع الانفجار في وقت متأخر ليل السبت الاحد.