أطلقت قوات الأمن السورية أمس (الأحد) الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع ضد آلاف المتظاهرين في درعا جنوب سورية ما أسفر عن إصابة أكثر من ستين شخصاً بجروح، بحسب ما أفاد مصدر حقوقي في المكان.
وكان سكان قالوا إن آلاف الأشخاص نظموا احتجاجاً في مدينة درعا السورية أمس الأحد مع وصول وفد حكومي لتقديم تعازيه بعد سقوط قتلى على أيدي قوات الأمن في مظاهرات مطالبة بالحرية الأسبوع الماضي. وسعت الحكومة إلى تهدئة السخط العام بالتعهد بالإفراج عن 15 طفلاً أجج القبض عليهم الاحتجاجات التي تعد أجرأ تحد للنظام الحاكم منذ الانتفاضات الشعبية في أجزاء من العالم العربي هذا العام. وهذا هو اليوم الثالث من الاحتجاجات في درعا.
وفي غضون ذلك، طالبت منظمات حقوقية سورية السلطات في بيان مشترك بفتح «تحقيق فوري وشفاف» حول الأحداث التي وقعت في درعا، وسقط خلالها أربعة قتلى وعدة جرحى.
وكانت السلطات السورية أعلنت السبت الماضي تشكيل لجنة تابعة لوزارة الداخلية كلفت التحقيق في الأحداث «المؤسفة» التي وقعت في محافظة درعا جنوب دمشق.
وقالت المنظمات في البيان إنها تطالب الحكومة السورية «بفتح تحقيق فوري وشفاف في ملابسات هذه الحادثة وتقديم المتورطين فيها والمسئولين عنها إلى القضاء المختص».
وأعربت المنظمات عن «إدانتها واستنكارها للسلوك العنيف وغير المبرر الذي اتبعته السلطات الأمنية أثناء تصديها وتفريقها للتجمع الاحتجاجي السلمي الذي جرى في درعا ظهر الجمعة 18 آذار/مارس»
العدد 3118 - الأحد 20 مارس 2011م الموافق 15 ربيع الثاني 1432هـ
الانضمه العربيه لاتعرف التحاور
الرصاص الحي هو أسلوب الدول العربيه إنها لا تريد أن تسمع من أحد الكل لديه مطالب يجب ان نفتح باب العقل أما القتل فلا يزيد ألوضع إلا غليانا
سلميه
ما شوف ردكم سوريا تستعمل الرصاص الحي
الله معاكم
الله معاكم